تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأولى: حبيب بن عمر؛ قال أبو حاتم: " ضعيف الحديث مجهول لم يرو عنه غير بقية ". وذكره ابن حبان في " الثقات " على قاعدته في توثيق المجاهيل. وقال الدارقطني: " مجهول ". ذكر بن عدي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه سئل عنه فقال: " له أحاديث ما أدري كأنه ضعفه ". قال بن عدي: وله أحاديث ليست بالكثيرة وأرجو أنه لا بأس به.

الثانية: أبوه عمر؛ قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/ 206): " لم أعرفه ".

ـــــــ

5 - قال الطبراني في " الدعاء " (288/ 928): حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا إسماعيل بن عياش عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد أن أبا أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهما لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك.

قلت: هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي؛ قال ابن يونس: " تكلموا فيه ". وقال مسلمة بن قاسم: " ليس عندهم بثقة ".

الثانية: الأحوص بن حكيم؛ قال الحافظ ابن حجر: " ضعيف الحفظ ".

6 - أخرج البيهقي في " السنن الكبرى " (3/ 319/6090)، وفي " شعب الإيمان " (3/ 345/3720)، ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (7/ 467) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد، ثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد السلام البزاز، عن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال: كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا.

قلت: هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: عبد السلام البزاز؛ لم أعرفه.

الثانية: أدهم مولى عمر بن عبد العزيز؛ ترجمه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (7/ 467) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

? قلت: وقد ورد هذا الأثر من طريق آخر؛ قال ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (6/ 436): قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر الميداني في سماعه من أبي سليمان بن زبر أنا أبي قال وأنا أبو قلابة نا عبد الملك أبو العباس الباهلي نا إبراهيم بن أبي عبلة قال: دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيرد عليهم ولا ينكر عليهم.

قلت: هذا إسناد ضعيف جداً؛ والد أبي سليمان بن زبر، وهو عبد الله بن أحمد بن ربيعة؛ قال الخطيب: " وكان غير ثقة ". وقال الدارقطني: " دخلت على أبي محمد ابن زبر وأنا حدث فإذا هو يملي الحديث من جزء والمتن من جزء آخر فظن أني لا أنتبه على هذا " وفيه أيضاً من لم أعرفهم.

ـــــــ

7 - قال الطبراني في " الدعاء " (289/ 930): حدثنا محمد بن عبد الرحمن ثعلب النحوي البصري ثنا إسماعيل بن بشر بن منصور السليمي ثنا مسكين أبو فاطمة ثنا حوشب بن عقيل قال: لقيت الحسن في يوم عيد فقلت: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم تقبل الله منا ومنك.

قلت: هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:

الأولى: محمد بن عبد الرحمن ثعلب النحوي البصري؛ ترجمه ابن ماكولا (1/ 509) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يذكر راوياً عنه غير الطبراني؛ فهو مجهول.

الثانية: مسكين أبو فاطمة؛ قال أبو حاتم (4/ 1/329): " وهن أمر مسكين أبى فاطمة بهذا الحديث حديث أبى أمامة في الغسل يوم الجمعة ". وقال الدارقطني: " ضعيف الحديث ".

ـــــــ

8 - قال الطبراني في الدعاء (288/ 929): حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا علي بن المديني، ثنا أبو داود سليمان بن داود، ثنا شعبة قال: لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد فقال: تقبل الله منا ومنك.

قلت: هذا إسناد صحيح مسلسل بالحفاظ، والحسن بن علي المعمري فيه كلام لا يضر.

ـــــــ

9 - جاء في " مختصر اختلاف العلماء " (4/ 385): [وروى أبو عوانة عن ابن عون قال قلت للحسن في قول الناس في العيدين تقبل الله منا ومنكم فقال: " محدث ". وذكر عبد الرحمن بن مهدي أن هذا من كلام ابن عون].

ـــــــ

10 - جاء في مختصر اختلاف العلماء (4/ 385): [وقد روى حماد بن سلمة عن أيوب قال: كنا نأتي محمد بن سيرين والحسن في الفطر والأضحى فنقول لهما: قبل الله منا ومنكم فيقولان: ومنكم].

الفصل الثالث

في ذكر أقوال الأئمة في التهنئة

1 - أبو عمرو الأوزاعي، المتوفى سنة 157 هـ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير