مسلم برقم 2201 في كتاب السلام،باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار واللفظ لمسلم وفي طريق أخر لمسلم قال في الحديث فجعل يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل.
عن علاقة بن صحار قال أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية فإن عندنا معتوها في القيود قال فقلنا نعم قال فجاءوا بمعتوه في القيود قال فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمتها أجمع بزاقي ثم أتفل فكأنما نشط من عقال قال فأعطوني جعلا فقلت لا حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق. رواه أبو داود كتاب الطب باب كيف الرقى برقم 3901 وسنده صحيح كما في صحيح أبي داود
قال الإمام النووي في شرح مسلم:" قوله صلى الله عليه وسلم: (ما أدراك أنها رقية؟) فيه التصريح بأنها رقية , فيستحب أن يقرأ بها على اللديغ والمريض وسائر أصحاب الأسقام والعاهات. شرح صحيح مسلم (14/ 188)، وقد روى أحمدفي مسنده عن عبدالله بن جابر مرفوعاً:" فاتحة الكتاب فيها شفاء من كل داء ". ورجال سنده ثقات إلا عبدالله بن محمد بن عقيل ففيه مقال من قبل حفظه.
2. آية الكرسي: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث فقال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كذوب ذاك شيطان". رواه البخاري برقم 3275
3. المعوذتان: وعن أبي سعيد قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما ". رواه أبو عيسى الترمذي برقم 2058 وقال: وهذا حديث حسن غريب،ورواه النسائي برقم 5494 وابن ماجة برقم 3511 و صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع برقم: 4902.
4. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. رواه مسلم برقم 2708 عن خولة بنت حكيم السلمية مرفوعاً، وعن أبي هريرة أنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال أما لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك. رواه مسلم في الصحيح برقم 2709،و رواه أبو داود في السنن برقم 3899،و رواه ابن ماجة في السنن برقم 3518،و رواه مالك في الموطاء في كتاب الجامع برقم 1774،و رواه أحمد في المسند 8663،و رواه ابن السني بزيادة: " ثلاث مرات ". وهي صحيحه كما في أذكار العدوي برقم 140.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ". رواه البخاري برقم (3371) كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله تعالى: واتخذا الله إبراهيم خليلاً
عن أبي سعيد: أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد اشتكيت فقال: نعم قال: باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس ((قوله: (من شر كل نفس) قيل: يحتمل أن المراد بالنفس نفس الآدمي , وقيل: يحتمل أن المراد بها العين , فإن النفس تطلق على العين , ويقال: رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه. كما قال في الرواية الأخرى: (من شر كل ذي عين) ويكون قوله: (أو عين حاسد) من باب التوكيد بلفظ مختلف , أو شكا من الراوي في لفظه. والله أعلم. قاله النووي في شرح صحيح مسلم (14/ 170)) أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ". رواه مسلم برقم 2186
ومن الأمور التي تحصن الإنسان من العين أن يحصن نفسه من الشياطين من مرادة الجن والإنس بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ولجئه وضراعته إليه، ثم المحافظة على أذكار الصباح والمساء،و أذكار المناسبات، وأذكار عقب الصلوات وغيرها مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
¥