[سؤال حول مغايرة الصوت عند تلاوة آيات من القرآن في الخطبة]
ـ[أبو سليمان سيف]ــــــــ[21 - 08 - 06, 10:47 م]ـ
قرأت كلاما للشيخ بكر أبو زيد في كتابه " تصحيح الدعاء " صفحة 320 نصه:
مما أحدثه الوعاظ وبعض الخطباء في عصرنا مغايرة الصوت عند تلاوة الآيات من القرآن لنسق صوته في وعظه أو الخطابة.
وهذا لم يعرف عن السالفين ولا الأئمة المتبوعين ولا تجده لدى أجلاء العلماء في عصرنا، بل يتنكبونه، وكثير من السامعين لا يرتضونه، والأمزجة مختلفة ولا عبرة بالفاسد منها، كما أنه لا عبرة بالمخالف لطريقة صدر هذه الأمة وسلفها، والله أعلم.
أنتهى كلامه - حفظه الله وشفاه.
سؤالي: هل المقصود بكلام الشيخ عن مغايرة الصوت عند تلاوة الآيات كما يفعل بعض الخطباء في قراءة الآيات في الخطب والدروس كما يقرأها في الصلاة (ترتيل وتجويد)؟
وهل تصل لدرجة البدعة؟
ومن من العلماء نبه على ذلك غير الشيخ بكر أبو زيد؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو سليمان سيف]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:20 م]ـ
إلى أن يتكرم علينا أحد الأخوة بإجابة عندي سؤال آخر:
اسمع لكثير من العلماء أنهم لا يراعون أحكام التجويد أثناء قراءتهم للآيات في دروسهم وخطبهم، وقد سمعت وقرأت لبعض المشايخ أن الإتيان بأحكام التجويد واجب عند قراءة القرآن في الصلاة وخارجها. التبس عليّ الأمر فهلا وضحتم لي المسألة؟
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[أبو سليمان سيف]ــــــــ[23 - 08 - 06, 09:19 م]ـ
بانتظار الإجابة ......
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[23 - 08 - 06, 10:04 م]ـ
الذي يظهر لي من كلام الشيخ في النقل أنه يتحدث عن مغايرة الصوت (التغني) فقط.
لعله لا يقصد تجويد الحروف أيضاً