تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يجوز هذا القول: بلَّ الله بالرحمة ثراه؟

ـ[محمود عبد اللطيف]ــــــــ[21 - 08 - 06, 11:59 م]ـ

إخواني الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

كثيا ما نقرأ هذه العبارة وهي قولهم:

بلَّ الله بالرحمة ثراه؟

فهل تجوز وما هو وجهها بما لا يخالف عقيدة السلف الصالح؟

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 01:19 م]ـ

والله أعلم هذه كناية عن طلب الرحمة له.

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 02:37 م]ـ

شيركوه بن شادي: أسد الدين الكردي الزراري وهم أشرف شعوب الأكراد، وهو من قرية يقال لها درين من أعمال أذربيجان، خدم هو وأخوه نجم الدين أيوب ــــ وكان الأكبر ــــ الأمير مجاهد الدين نهروز الخادم شحنة العراق، فاستناب نجم الدين أيوب على قلعة تكريت، فاتفق أن دخلها عماد الدين زنكي هارباً من قراجا الساقي، فأحسنا إليه وخدماه، ثم اتفق أنه قتلا رجلاً من العامة فأخرجهما نهروز من القلعة فصارا إلى زنكي بحلب فأحسن إليهما، ثم حظيا عند ولده نور الدين محمود، فاستناب أيوب على بعلبك، وأقره ولده نور الدين، وصار أسد الدين عند نور الدين أكبر أمرائه، وأخصهم عنده وأقطعه الرحبة وحمص مع ما له عنده من الإقطاعات، وذلك لشهامته وشجاعته وصرامته وجهاده في الفرنج، في أيام معدودات ووقعات معتبرات، ولا سيما يوم فتح دمشق، وأعجب من ذلك ما فعله بديار مصر، بلّ الله بالرحمة ثراه وجعل الجنة مأواه، وكانت وفاته يوم السبت فجأة بخانوق حصل له، وذلك في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة من هذه السنة رحمه الله.

اسم الكتاب: البداية والنهاية

رقم الجزء: 6

رقم الصفحة: 258

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير