تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد صالح]ــــــــ[22 - 08 - 06, 08:23 م]ـ

خير ما أفعلت يا أبا أحمد، فهذا كما يقولون: نصف الشجاعة.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 08:23 م]ـ

سامحك الله!

أنا لا أقصد الكتب الستة بعينها، وإنما ذكرتُها على سبيل التمثيل، وهذا واضح من الكلام، ولا مانع أن تأتي بالنصوص من الكتب الستة أو غيرها.

لم يخطر على بالي أنك تتكلم عن هذه النقطة الشكلية في الواقع!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 08:29 م]ـ

الألفاظُ تدخلُ في باب الآدابِ أكثر من كونها في باب الأحكام، و الألقابُ كذلك، و ليتَ هذا التحرُّز في الامتناع أدباً أن يكون في إطلاقِ عبارات التعظيم المُغالى فيها على بعضِ الأشياخ، و كما ذكر الإخوةُ أنها من باب الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و الأدبُ ذوقٌ، و ما لم يخالف الشرعَ القطعيَّ فلا مانع من ذلك، إلا عند من شرِقَ بالأدبِ و أدخلَ الأدبَ مداخلَ الأحكام الشرعية.

و لعلَّ من لطيفِ ما يُذكر أنني عرضتُ كتباً على بعضِ دورِ النشْرِ فامتنعوا معلِّلين ذلك بأنه سبقَ أن نشروا شيئاً من المواضيع المطروحة، فأنكرتُ لذلك لأنني مشطتُ إصدارات الدار و ليس فيها شيء، و قلت للمسؤول: لعله لقولي: سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم؟ ثم خرجتُ.

لطيفة: عوَّدتُ ابني حين ذكرِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يُصدِّره بالتسييد، فعلم بذلك خالٌ له تنكرُ منه و تنكرُ، متحوطٌ في أموره حتى الوسوسة، فجاءَ لمناقشتي في ذلك فذكرتُ له حديث " أنا سيد ولد آدم " فانكشفَ الأمر عن فهم دقيق عند هذا الخال العجيب فقال: معنى الحديث أنَّ الذي سيده الله هو الله تعالى فلا يجوزُ لنا أن نحكي فعل الله تعالى، فقلتُ: كيف، و نحن نقول سيدنا، فقال: هذه خاصة به من الله، ثم شرح شرحاً غريباً تقطعُ بأنه لا يفهم كوعه من بوعه، و هو أنَّ الله يقولُ له سيدنا!!!.

و مثلُ هذا الأمر التشدد في المروءة و خوارمها حتى امتنعَ أناسٌ من ركوبِ السلم الكهربائي أو المصاعد الكهربائية احتجاجاً بأنها خوارم مروءة، و آفةُ الدين كما قال سيدنا صلى الله عليه و سلم من ثلاثة: " فقيهٌ فاجر، و إمام جائر، و مجتهد جاهل " فردوس الأخبار عن ابن عباس.

ـ[أبو أحمد محمد شريط الشارفي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 08:44 م]ـ

سامحك الله يا أخي صالح

لولا اني اكره الجدال والمراء لأذقتك من كلام العلماء وادلتهم الاصولية المفحمة مايزيل عنك اللبس ..

انا آثرت التوقف ليس عن بضاعة مزجاة، كلا .. ولكن احتراما لوقت الاخوة الفضلاء ووقتي من جدال عقيم ..

وقديما قال الشافعي: والله وددت لو ان الناس تعلموا هذا العلم ولم ينسب الي منه حرف

وقال والله ما ابالي اظهر الحق على لساني ام على لسان خصمي

وتحية لأخي ابي المعالي على ماشنف به آذاننا من عباراته الرشيقة ..

وتحية لكل الاخوة الذين اثروا هذا الموضوع ..

نامل ان نلقاهم في مواضيع اخرى ..

والسلام عليكم

ـ[خالد صالح]ــــــــ[22 - 08 - 06, 08:47 م]ـ

كما قال سيدنا صلى الله عليه و سلم من ثلاثة: " فقيهٌ فاجر، و إمام جائر، و مجتهد جاهل " فردوس الأخبار عن ابن عباس.

من كذب علي متعمدا ....

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:18 م]ـ

يا عمّ الشيخ الشارفي، شيخنا الفاضل أبو مالك العوضي لم ينكر أن النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا، بل هو سيد الأولين والآخرين وسيد ولد آدم، لا يخالف في هذا مسلمٌ قط ..

والأدلة التي أوردتها أنت: تثبت ذلك وتؤيده ..

الذي ينكره شيخنا العوضي: أن تُصبح عادة المتكلم أن يقول (قال سيدنا محمد كذا)، (نهى سيدنا محمد عن كذا)، أن تصبح هذه عادته وأن يُشنّع على مَنْ خالف ذلك، وأن يعتبر ذلك: من كمال الأدب أو من تمامه، أو أن ذلك واجبٌ أو مستحب!

لأن معنى ذلك: أن الصحابة رضي الله عنهم بأجمعهم تركوا واجبًا! والقول بهذا فيه من الباطل ما فيه، أو تركوا مستحبًا!! أو أنهم خالفوا كمال الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ..

فلهذا نقول: نعم! النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا وسيد ولد آدم، لكن لم تكن عادة الصحابة والأئمة رضي الله عنهم كما تفعلون! وكما تستحبون! بل كانت عادتهم وديدنهم: (قال النبي صلى الله عليه وسلم)، (قال رسول الله .. )، وهكذا ..

وأنا أسألك: هل النبي صلى الله عليه وسلم أفضل البشر أم لا؟! قطعًا هو أفضل البشر، طيب ما رأيك أن أقول أنا: (قال أفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم)، أجائزٌ هو؟! قطعًا هو جائز، طيب: فما رأيك -إذًا- أن أقول (من كمال الأدب أن تقول في كلامك عن النبي [أفضل البشر]، وإن خالفته فأنت بارد ورخم وغِلس!! وهو إما واجب أو مستحب!) ..

ما رأيك بهذا الكلام؟!

أتمنى أن يكون الأمر قد اتضح! وقد بالغت في تسهيل الألفاظ: لعل المراد والمقصود يتضح ..

ـ[أبو أحمد محمد شريط الشارفي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:22 م]ـ

أخي أبي المعالي أرجو أن تصحح مانقلته من حديث فهو لا يصح

آفة الدين ثلاثة: فقيه فاجر، و إمام جائر، و مجتهد جاهل

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 819

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير