تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته ..

- التوسل بعملك الصالح، ودليله حديث الثلاثة نفر ..

- التوسل بدعاء الرجل الصالح ..

ولن أفصّل هنا في ذلك، وارجع إلى خاصية البحث وابحث فيها، وكذلك ادخل للشبكة الإسلامية هنا واقرأ فيها ..

كذلك كلامك يوحي بأن زيارة القبور حرام!! وأنا أعلم قصدك، لكن العبارة غير سديد ..

فزيارة القبور مستحبة للرجال قطعًا، وللنساء فيها خلاف، أما إن تضمنت الزيارة بدعًا ومنكرات: كانت محرّمة، كأن يدعو الله عند قبر الولي الفلاني وغير ذلك من البدع، وأما إن تضمنت شركًا بالله: فهي زيارة شركية، كأن يدعو الميّت نفسه، كما يفعل القبوريين ومنهم الرافضة ..

فبالله! لا تناقش أهل البدع إلا بعد التأهل والتعلم ..


أما عن كلامهم، فيسهل جدًا إفحامهم ..

فهم يستدلون مثلاً بحديث تعوّذ المرأة بالكعبة، والحديث فيه أن ذلك في الجاهلية!!

وكذلك يستدلون بحديث (ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي)، وهم يكفّرون الوهابية! بل ويكفرون أهل السنة! بل ويكفّرون الصحابة أيضًا!! فالنبي يقول لهم: (ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي) ثم يرتد جميع الصحابة إلا ثلاثة!!

أما معنى الحديث: فالمخاطب به مجموع الأمة، يقول ابن حجر رحمه الله: (قوله: ’’ما أخاف عليكم أن تشركوا‘‘ أي على مجموعكم، لأن ذلك قد وقع من البعض أعاذنا الله تعالى) ..

وفّقك الله ..

جزاك الله خير الجزاء اخى الحبيب وشكرا على نصيحتك الطيبه
بخصوص ما تفضلت به عن قولى اتحداك ان تاتى ب ايه من القران
تبيح التوسل اخى لو تابعت سياق الموضوع لوجدت ان الطرف
الاخر يفهم ان المقصود التوسل بالاموات. وعن زيارة القبور
اخى يوجد فى نفس الموضوع اننا نبين زيارة القبور الصحيحه
وانا اشكر لك حرصك وجزاك الله كل الخير
اما عن دعوتك لحذف الرابط اخى استعجلت جزاك الله خير
هولاء موجودين ويبثون سمومهم بين صفوف المسلمين معتمدين على احاديث
ضعيفه وغير صحيحه وكثير ه ويظلون انفسهم وغيرهم من عامة الشيعة
اخى اسامة انا منذ اربع سنوات فى حوار معهم ولست بجديد على الفكر الشيعى
وكم من شاب شيعى وفتاة شيعيه تعرفت للحق وكفت عن سب الصحابه وامهات المسلمين
بعد ان عرفوا الحق وهذا دور مهم اخى اما الابتعاد عنهم وتركهم دون توصيل الفكره
والكلمة الصحيحه لهم. والرسول يقول بلغوا عنى ولو اية وما كان يقصد ومن كان يقصد
عليه الصلاة السلام اذا كل انسان لديه علم اكتفى بحضور حلقات العلم فى المسجد
ثم انصرف لبيته وهذا منافى تماما للدعوه الاسلامية وبلغوا عنى ولو ايه اما التحصن بالمواقع
الخاصه بنا خشية وخوف هذا والله ليس من الدعوه من الشى بل اصل الدعوه الخروج من المحيط
المحلى للغير. هذا اصل الدعوه ولنا ولكم الصحابه رضى الله عنهم

كما ارجو ان تشرح الحديث مره اخرى وبشكل واضح
وتقبل خالص احترامى وتقديرى

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[22 - 08 - 06, 01:21 م]ـ
لم أنكر أهميّة محاورة الرافضة وأهل البدع عمومًا ..

لكن هذا ليس لكلّ أحد، ليس كلّ من قرأ كلمة أو كلمتين عن الرافضة يجوز له أن يناقشهم ويناظرهم، فالشبه خطّافة، وقد يضلّ المرء بسببها ..

فإن كنت ترى أنك بلغت من العلم مبلغًا يؤهّلك أن تناقش أهل البدع والشبهات: فافعل، وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء ..

بخصوص الحديث، أقول مستعينًا بالله:

لا يُفهم منه -بأي وجهٍ من الوجوه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينفي وقوع الشرك في هذه الأمة، ولا يُفهم منه أن كل فردٍ وجماعة -من أفراد الأمة وجماعاتها- لا يُخاف عليه من الشرك، لا يُفهم ذلك إطلاقًا، فالله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ .. }، والنبي صلى الله عليه وسلم قال -فيما رواه مسلم-: (لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى .. )، وقال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة .. ) وهو في مسلم أيضًا ..

فوقوع الشرك في الأمة وحدوثه: ثابتٌ شرعًا، وهو واقعٌ مشاهَد، منذ أن ارتد المرتدون أيام أبي بكر رضي الله عنه، وحتى قيام الساعة ..

إذًا: فما معنى الحديث؟!

أوردتُ لك فيما سبق قول ابن حجر رحمه الله، حيث قال: (قوله: ’’ما أخاف عليكم أن تشركوا‘‘ أي على مجموعكم، لأن ذلك قد وقع من البعض أعاذنا الله تعالى) ..

وأنا أميل إلى أن المخاطب في هذا الحديث: هم الصحابة رضي الله عنهم، وأشار إلى هذا المعنى ابن حجر أيضًا، فقال: ( ... في هذا الحديث: إخباره بأنه فرطهم -أي سابقهم- وكان كذلك، وأن أصحابه لا يشركون بعده فكان كذلك) ..

فالمراد بالحديث: مجموع الصحابة أو مجموع الأمة، لا يخاف النبي صلى الله عليه وسلم أن يشركوا، وإنما يخاف عليهم أن تُفتح عليهم الدنيا، فيتنافسوها كما تنافسها الذين من قبلهم ..

أما باقي الأمة، فالشرك واقعٌ فيهم ومنهم، غير أن الله تعالى قد عصم الأمة أن تجتمع على ضلالة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وقد شاء الله تعالى أنه لا تزال طائفة من الأمة ظاهرين على الحق كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ..

أرجو أن يكون معنى الحديث قد اتضح، وننتظر من مشايخنا في الملتقى مزيد بيانٍ جزاهم الله خيرًا ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير