تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد صالح]ــــــــ[22 - 08 - 06, 01:25 م]ـ

لم أنكر أهميّة محاورة الرافضة وأهل البدع عمومًا ..

لكن هذا ليس لكلّ أحد، ليس كلّ من قرأ كلمة أو كلمتين عن الرافضة يجوز له أن يناقشهم ويناظرهم، فالشبه خطّافة، وقد يضلّ المرء بسببها ..

فإن كنت ترى أنك بلغت من العلم مبلغًا يؤهّلك أن تناقش أهل البدع والشبهات: فافعل، وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء ..

بارك الله فيك أخي

وأيضا فإن كثيرا من الإخوة المبتدئين يلجون في مثل هذه المواقع، وينشغلون علن طلب العلم، وكلامنا هو عن المبتدئ الذي لم يتأهل بعد، وليس ببعيد ما حدث للأخ المسمى ((العقيدة)) - وفي هذه التسمية نظر -، وقد انشغل، وشغل إخوانه هنا لفترة كبيرة، وقد عرف خطأه بعد ذلك.

ـ[عبدالله سليمان]ــــــــ[22 - 08 - 06, 01:35 م]ـ

لم أنكر أهميّة محاورة الرافضة وأهل البدع عمومًا ..

لكن هذا ليس لكلّ أحد، ليس كلّ من قرأ كلمة أو كلمتين عن الرافضة يجوز له أن يناقشهم ويناظرهم، فالشبه خطّافة، وقد يضلّ المرء بسببها ..

فإن كنت ترى أنك بلغت من العلم مبلغًا يؤهّلك أن تناقش أهل البدع والشبهات: فافعل، وإلا فالسلامة لا يعدلها شيء ..

بخصوص الحديث، أقول مستعينًا بالله:

لا يُفهم منه -بأي وجهٍ من الوجوه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينفي وقوع الشرك في هذه الأمة، ولا يُفهم منه أن كل فردٍ وجماعة -من أفراد الأمة وجماعاتها- لا يُخاف عليه من الشرك، لا يُفهم ذلك إطلاقًا، فالله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ .. }، والنبي صلى الله عليه وسلم قال -فيما رواه مسلم-: (لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى .. )، وقال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة .. ) وهو في مسلم أيضًا ..

فوقوع الشرك في الأمة وحدوثه: ثابتٌ شرعًا، وهو واقعٌ مشاهَد، منذ أن ارتد المرتدون أيام أبي بكر رضي الله عنه، وحتى قيام الساعة ..

إذًا: فما معنى الحديث؟!

أوردتُ لك فيما سبق قول ابن حجر رحمه الله، حيث قال: (قوله: ’’ما أخاف عليكم أن تشركوا‘‘ أي على مجموعكم، لأن ذلك قد وقع من البعض أعاذنا الله تعالى) ..

وأنا أميل إلى أن المخاطب في هذا الحديث: هم الصحابة رضي الله عنهم، وأشار إلى هذا المعنى ابن حجر أيضًا، فقال: ( ... في هذا الحديث: إخباره بأنه فرطهم -أي سابقهم- وكان كذلك، وأن أصحابه لا يشركون بعده فكان كذلك) ..

فالمراد بالحديث: مجموع الصحابة أو مجموع الأمة، لا يخاف النبي صلى الله عليه وسلم أن يشركوا، وإنما يخاف عليهم أن تُفتح عليهم الدنيا، فيتنافسوها كما تنافسها الذين من قبلهم ..

أما باقي الأمة، فالشرك واقعٌ فيهم ومنهم، غير أن الله تعالى قد عصم الأمة أن تجتمع على ضلالة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وقد شاء الله تعالى أنه لا تزال طائفة من الأمة ظاهرين على الحق كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ..

أرجو أن يكون معنى الحديث قد اتضح، وننتظر من مشايخنا في الملتقى مزيد بيانٍ جزاهم الله خيرًا ..

جزاك الله خير الجزاء اخى اسامة على التوضيح وشرحك الطيب وتحملك واعطائى من وقتك

شكرا لك اخى واحسنت.

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[22 - 08 - 06, 01:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وركاته

قال صلى الله عليه وسلم: «انّي فرط لكم، وانا شهيد عليكم، وانّي والله انظر الى حوضي الآن وانّي اعطيت مفاتيح خزائن الارض أو مفاتيح الارض، وأنّي والله ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي، ولكن اخاف عليكم أن تنافسوا فيها». صحيح البخاري رقم 1279 كتاب الجنائز.

استدل المخالف أن هذا الحديث يثبت أن لا شرك حاصل في أمة النبي عليه الصلاة والسلام, وحجة المخالف هي قول النبي عليه الصلاة والسلام ((وأنّي والله ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي، ولكن اخاف عليكم أن تنافسوا فيها)).

والمخالف فهم من النص أن خوف الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينصب على وجود الشرك في هذه الأمة, ولكن الخوف من التنافس في الدنيا ... وهذا فهم خاطيء.

*******

أدلة وقوع الشرك في أمة الاسلام:

الحديث الأول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير