تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الغريب في فهم نص كلمتا (الكتاب والحكمة) في موقعين في القران يخصان عيسى عليه السلا]

ـ[عمار التميمي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 01:49 ص]ـ

هذان الموقعان هما: المائدة ???؛ ال عمران ??.

الذي لا اراه غريبا او بعيدا في المعنى هو: ان هاتين الكلمتين لا يختلف معناهما اطلاقا عن مواقع اخرى وردتا معطوفات على بعض، الا وهو: القران والسنة.

التعليل:-

(?) عودة عيسى عليه السلام قبل قيام الساعة اماما يحكم بالقران والسنة لنصرة هذا الدين و ابطال اكبر فتنة ظهرت للبشر الا وهي فتنة الدجال.

(?) وجوب تعلم القران والسنة قبل ان يحكم بهما.

(?) تعلم القران والسنة عند الله-قبل نزوله- لا عند المسلمين، فلا وجوز ان المتعلّم يصير اماما للمعلّم.

(?) اسلوب القران في الخطاب لا يعيقه اسراد خطاب سيحصل في الغيب، فالقران كلام من بيده مفاتيح الغيب.

(?) المشهد في نص الاية (المائدة ???) عبارة عن خبر من الغيب الاتي

اذا كان كل ما سبق صحيح فما الغريب في ان يطلب الله جل وعلا من عيسى عليه السلام ان يذكر على اهل المحشر ما منّ عليه من علم في شرع ما بعده-القران والسنة- وما

قبله-التوراة- وما انزل عليه خاصة-الانجيل.

الغريب في التفاسير التي قدر لي الاطلاع عليها انها اكثرها منقولة عن ما ال اليه الشيخ الطبري في كتابه.

في ذاك الكتاب اعطى الطبري مدلول لمعنى (الكتاب) دلالة الخط اي فن الكتابة، امّا لمعنى (الحكمة) فلم يخصها بمدلول اكثر من معناها اللغوي المحض. و هذا خلاف لما تحمله

الكلمة الاولى من معنى لغوي معروف و تخصصي في القران و الكلمة الثانية من معنى تخصصي في القران.

ـ[عمار التميمي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 02:05 ص]ـ

المائدة 110 ال عمران 48

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير