[أيهم أفضل الاطالة أم التقصير?]
ـ[عبد الله العنزي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 01:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مرة كنت أصلي تحية المسجد وكان بجانبي شاب يصلي تحية المسجد أيضا انتهيت أنا من الصلاة وهو مازال في الركعة الأولى بدات بالقراءة وهو مازال كذلك حتى انتهى من الصلاة ...
السؤال/ ماحكم صلاة هذا الشاب الذي أطال في تحية المسجد من ناحية موافقة السنة حيث نعلم ان النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي سنة الفجر وهي افضل السنن بمقدار سورتي الكافرون والاخلاص؟
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[24 - 08 - 06, 01:14 ص]ـ
الأفضل أن لا يكون فيها رياء ... وما دون ذلك فالأمر فيه سعة ولله الحمد
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 01:20 ص]ـ
أخي الكريم عبدالله وفقك الله،
الأصل في صلاة المسلم لنفسه بينها صلى الله عليه وسلم بقوله (إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء) رواه البخاري وغيره.
فيجوز للمسلم أن يطول ما شاء في صلاته لنفسه،
أما صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في راتبة الفجر وغيرها فتخص هذا العموم من حيث استحباب عدم إطالة راتبة الفجر، والصلاة التي لم يرد بخصوصها شيء فباقية على الأصل وهو جواز الإطالة،
لكن لا يطيل تحية المسجد إذا قرب وقت إقامة الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة) رواه مسلم وغيره.
أسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح،،،،،،.