ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 03:42 ص]ـ
بسم الله الرمن الرحيم
الاخوة الاحبة
إن هذه المسالة محتملة للأمرين أعني بها كشفها الوجه أو مجرد الثياب.
والظاهر لي والله اعلم أن الحمل على أنها كاشفة الوجه في هذا النص أولى من غيره لأن غير هذا يمنع النظر إلى ثياب الناس ء حال الشراء إذا أثارة شهوة وووو.
قإن قيل بل حصل الاعجاب بسبب اللباس.
قلت: وهذا أشد بعدا إذ يكون فيه أن لياس الناس لم تكن بوصفها العام شرعية بل كأن قائل هذا يقول أن الثياب كانت تصف عظمها.
وهنا يلزم تغير المنكر لا غيره مما ورد سياقه في الحديث.
والله اعلم.
فما قولكم؟.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[26 - 08 - 06, 03:47 ص]ـ
بسم الله الرمن الرحيم
الاخوة الاحبة
إن هذه المسالة محتملة للأمرين أعني بها كشفها الوجه أو الثياب.
والظاهر لي والله اعلم أن الحمل على أنها كاشفة الوجه في هذا النص أولى من غيره لأن غير هذا يمنع النظر إلى ثياب الناس ء حال الشراء إذا أثارة شهوة وووو.
قإن قيل بل حصل الاعجاب بسبب اللباس.
قلت: وهذا أشد بعدا إذ يكون فيه أن لباس النساء لم تكن بوصفها العام شرعية بل كأن قائل هذا يقول أن من ثياب النساء تصف العظام.
وهنا يلزم تغير المنكر لا غيره مما ورد سياقه في الحديث.
والله اعلم.
فما قولكم حفظكم الله
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:55 ص]ـ
المرأة ذات الهيئة والجسم = فتنة.
وهذا ظاهر.
وقد ذكر الفقهاء كراهة خروج ذات المراة ذات الهيئة للاستسقاء وغيره خشية الفتنة بها.
و نرى في بلادنا المرأة وقد لبست السواد من أعلى رأسها إلى رجليها، وترى عيون من في قبله مرض تكاد تلتهمها!
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[28 - 08 - 06, 08:20 ص]ـ
للرفع
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[08 - 09 - 08, 02:35 م]ـ
هل ينسب للرسول صلى الله عليه وسلم انه نظر للمرأه نظرة فأعجبته ام ان هذا من سوء الادب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
كما استدل بعضهم ان الله عز وجل قال (والله خير الماكرين) ولكن لا ينسب المكر لله سبحانه جل في علاه
بمعناً آخر هل يصح ان نقول ان الرسول نظر الى المرأه فحركت به الشهوه
ـ[ابو مهند العدناني]ــــــــ[08 - 09 - 08, 06:35 م]ـ
لابد من التفريق بين الفعل والانفعال.
فالفعل يدخل تحت القدرة والإرادة، وأما الانفعال فلا يدخل تحت القدرة والإرادة.
فالأول محل للتكليف في الجملة.
والثاني ليس محلا للتكليف، وإنما التكليف يقع في الأسباب المفضية إليه، أو الأسباب الدافعة له.
والإعجاب بالأجنبية من الانفعالات، فلا يكون محلا للذم بذاته، وإنما ينظر إلى السبب الجالب له، فان كان مباحا كان معذورا فيه، وان كان محرما لم يكن معذورا فيه، فلو حصل الإعجاب من نظر الفجاءة لم يقع التكليف بمنع حصوله، لأنه لا يقدر عليه، وإنما يقع التكليف بدفعه بالأسباب التي تزيله، وهو الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم.
وان حصل الإعجاب من قصد ورغبة في التطلع إلى الأجنبيات كان مؤاخذا فيه، لأنه تعاطى الأسباب المفضية إليه.
ومنه الحب، فلا يكلف الزوج بالعدل فيه بين زوجاته، لأنه لا يقع تحت قدرته.
ومنه الحزن، فلا يكلف من فقد قريبه بمنع حصوله، وإنما يكلف بتعاطي الأسباب التي تجعل حزنه في إطار المباح شرعا، أو يكون مكلفا بتعاطي الأسباب المانعة من حصوله، وهو المراد من النهي عنه في القران.
ومنه التوبة، لأن جزء ماهيتها الندم، وهو انفعال، فتكليفه بالتوبة تكليف له بتحصيل الأسباب الجالبة للندم ................
ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[08 - 09 - 08, 09:09 م]ـ
الأخ الكريم خالد صالح هل من دليل صريح يوجب على المرأة تغطية شعرها
والله الموفق
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 09 - 08, 09:49 م]ـ
هل ينسب للرسول صلى الله عليه وسلم انه نظر للمرأه نظرة فأعجبته ام ان هذا من سوء الادب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
هو من سوء الأدب والحديث لا يصح أصلاً
قال الذهبي في ميزان الاعتدال (6
335): «وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضِّح فيها أبو الزبير السماعَ عن جابر، وهي من غير طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء. من ذلك حديث: "لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح" (#1356). وحديث "أن رسول الله r دخل مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام" (#1358). وحديث "رأى –عليه الصلاة والسلام– امرأةً فأعجبته، فأتى أهله زينب" (#1403) ... ».
وهذا الحديث الأخير فيه طعنٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أخرجه مسلم بعدة ألفاظ منها (2
1021): حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر: «أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى امرأةً، فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها، فقضى حاجته. ثم خرج إلى أصحابه، فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان. فإذا أبصر أحدكم امرأةً، فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه». وأخرجه كذلك: حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا حرب بن أبي العالية حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله: أن النبي r رأى امرأة، فذكر أنه قال: «فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة»، ولم يذكر تدبر في صورة شيطان. ثم قال مسلم: حدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل عن أبي الزبير قال، قال جابر، سمعت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: «إذا أحدكم أعجبته المرأة، فوقعت في قلبه، فليعمد إلى امرأته فليواقعها، فإن ذلك يرد ما في نفسه».
والحديث المضطرب مردودٌ لانقطاع سنده ووجود النكارة الشديدة في متنه. وهذا محال على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقد نزهه الله عن ذلك وعصمه. وقد حاول بعض العلماء التكلف بالإجابة عن هذه النكارة بأجوبة ليست بالقوية، إلا أن الحديث الضعيف لا يُعبئ بشرحه أصلاً، والله أعلم. وما جاء من طريق ابن لهيعة من تصريح أبي الزبير بالتحديث من جابر، مردود. لأن ابن لهيعة ضعيف جداً من غير رواية العبادلة يقبل التلقين، فلا يعتبر به ولا يكتب حديثه. والله المستعان على ما يصفون.
¥