تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القيام بحق شعبان!!]

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:02 م]ـ

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على إمام المرسلين أما بعد فهذا تعريف برسالة الشيخ (أسامة عبد العظبم حمزة) و التي هي بعنوان (القيام بحق شعبان) و هي عبارة عن تفريغ لخطبة الشيخ حفظه الله .. و فيها من النصائح ما قد يعين العبد على الطاعات و القربات ..

و لقد اقتبست بعض المقاطع من هذه الرسالة لعل الله أن ينفعنا بها ..

# ملحظ: ما كتب باللون الاحمر ليس من كلام الشيخ و إنما هو عنواين وضعت بعد تفريغ الخطبة.

حال السلف الصالح في شعبان

قال الشيخ:" لما دخل شعبان ظننت حالك أشبه حال من سبقك من صالحي هذه الأمة و خيارها، فإنهم كانوا إذا دخل شعبان أكبوا على مصاحفهم فقرأوها، و أخرجوا زكاة أمواهم ليعينوا غيرهم على طاعة الله عز و جل و عبادته في رمضان.

و كانوا يقولون عن شهر شعبان شهر القرَّاء، فإنه لشهر المعاودة لما كان من أعمال الإيمان و الاستعداد لئلا تفوت خيرات رمضان.

و كان بعضهم إذا دخل شعبان أغلق حانوته، و تفرغ لقراءة القرآن.

و أنتم لا تكلفون بذلك .. فهل يكون منكم بعضه؟؟؟؟

بأن ترجعوا من دنياكم بقلوب فارغة منها، راحلة عنها، مملوءة بحب الله عز و جل، مشوقة إلى أعمال الآخرة، مقبلة على ما عند الله عز و جل من الثواب العظيم و النعيم المقيم.

فهل يكون منا قيام بحق شعبان؟؟

القيام بحق شعبان

يكون و سيلتنا لإدراك فضل رمضان، بل و لاستدراك ما فات في ما سبق من رمضان، بل و لتزود لما يكون من أيام في سائر هذا العام.

و حق شعبان إصلاح لوظائف رمضان كلها

فظننتك من ابتدائه معنياً بصلواتك المكتوبات، قد تغير سعيك إليها، و زاد نشاطك لتحصيلها، و ما عاد منك ذلك التقصير الذي تمكَّن منك.

و ظننتك تجددت منك همة أخرى لإصلاح نوافلها و توابعها المتقدمات و المتأخرات.

و ظننتك في شعبان محتفياً بجمعاتك، فما عدت ذلك المتأخر عن التبكير إلى الجمعات.

لعلك تبلغه الآن، فإذا جاء رمضان لم يثقل عليك فعله.

و ظننتك مشغولاً بإصلاح و ظائف الجمعات متفرغاً في ذلك اليوم لإصلاح وظائف سائر أيام إسبوعك.

فإذا ما اعتادك من المشاغل قد حَسَر عن قلبك و ذهب فلم يعد يزاحم همتك، و إذا مواعيدك قد تأخرت عن يوم جمعتك، فما عندك في الجمعة إلا ميعاد واحد، ميعاد التفكر لآخرتك و التزود لأيام دهرك و محاولة الاستدراك لما فات، فما ثمَّ مواعيد و لا مشاغل تعطلك أو تزاحمك أو تقطعك.

ذلك الظن بك .... فكيف تكون؟؟؟

و ظننت قيامك في الليالي قد بدأ يدافع تضييع الأوقات من غير حاصل.

و ظننتك قد بلغتك حلاوة القيام في شعبان، تلك الحلاوة التي يتحرق القلب شوقاً على فقدها إذا ما ذهبت عنه بعدما وجدها في رمضان.

فظننت قيامك في شعبان مقدمة لازمة لك لإصلاح قيام رمضان، فقيامك في شعبان وظيفة ليل سابقة تكون وسيلة بلوغك قيام رمضان.

و ظننتك كذلك مشغولاً بعمارة المساجد، فما تجد ساعة تقدر فيها على البقاء في المسجد إلا فعلت، بل و شأنك أن تضن بساعة تقدر على الاحتباس في المسجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة إلا و فعلت ذلك و تحسرت على فوتها إن فاتت، متشوقا إلى فضل الله عزَّ و جلَّ فيما أنبأ به رسوله - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - في قوله: " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات" قالوا بلى.قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" إسباغ الوضوء على المكاره، و كثرة الخطا إلى المساجد، و انتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط".

و ظننت حالك مع صدقتك قد تغير، فإذا بك مقاومة شديدة للبخل الذي توطن في فلبك و الشح الذي جبلت عليه النفوس، فإذا هذه المقاومة قد أنتجت بسطاص لليد بعطاء هو مال الله عز و جل ليس مالك، و إذا هذه المجاهدة للنفس قد حصَّلت تو سعة على أهل الإيمان من الفقراء و المحاويج.

و ظننت صدقتك الآن وسيلتك لبلوغ رمضان و للإعانة على و ظائف العبادة و التقوى فيه.

أ. هـ

باختصار من رسالة القيام بحق شعبان للشيخ أسامة عبد العظيم حمزة -حفظه الله-.

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:06 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الحبيب، وبارك في الشيخ ... آمين

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:29 م]ـ

لو تسمح لى بنقلها ....

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 11:32 م]ـ

جزانا و إياكم أخي أبو عبد الرحمن ..

ماذا تقصد بنقلها يا خطاب؟؟

وفقني الله و إياكم لما فيه الخير و الرشاد

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[25 - 08 - 06, 11:37 م]ـ

نقلها للمنتديات على الشبكة ..

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 03:49 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي خطاب إن فعلت

و بوركت:)

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[26 - 08 - 06, 02:53 م]ـ

تم أخى المبارك ..

نسأل الله أن يكتب لك الأجر ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير