[الأبحاث العلمية تثبت معجزة الرسول بشأن انشقاق القمر في بداية الدعوة الإسلامية]
ـ[الخبوبي]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:56 م]ـ
في بداية الدعوة الإسلامية
الأبحاث العلمية تثبت معجزة الرسول بشأن انشقاق القمر
* عمان - واس:
أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة صدق معجزة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بشأن انشقاق القمر في بداية نشر الدعوة الإسلامية الحنيفة. وقد تم إثبات ذلك من خلال الصورة التي التقطتها مركبة الفضاء الأمريكية وتم نشرها في مختلف أنحاء العالم في الآونة الأخيرة.
وجاء في تقرير جرى توزيعه على المؤسسات العلمية في مختلف أنحاء العالم أن الصورة التي تظهر حدوث انشقاق على سطح القمر يؤكد أن القمر انشق إلى نصفين خلال عمره الجيولوجي مع بداية ظهور الدعوة الإسلامية.
وأكد التقرير أن العلماء لم يتمكنوا من إعطاء تفسير علمي لظاهرة انشقاق القمر؛ حيث لم يحدث أي انشطار لأي جرم من الأجرام السماوية من قبل مثلما حدث للقمر. يُذكر أن معجزة انشقاق القمر حدثت في أول عهد النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه قريش انشقاق القمر ليؤكد ذلك على صدقه ونبوته، فحدث الانشقاق وشاهد سكان مكة المكرمة والبوادي في الجزيرة العربية بالعين المجردة حدوث انشقاق القمر إلى نصفين حال حدوثه.
http://www.al-jazirah.com/100645/lp4d.htm
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 08 - 06, 07:05 ص]ـ
ما يزال لدي تساؤلات حول تلك الحادثة
1 - إن كانت رؤية حادثة شق القمر عامة لأهل الأرض وليست خاصة بأهل مكة، فلماذا لا نجد لها ذكراً عند الشعوب الأخرى؟
2 - لماذا لم يتغنى بها الشعراء في جزيرة العرب؟
3 - لماذا لم يذكرها الفلكيون في سجلاتهم وبخاصة في الصين والهند، حيث اهتموا بتدوين أحداث فلكية أقل أهمية بكثير من هذه؟
4 - هل التقرير الذي جرى توزيعه على المؤسسات العلمية خاص بالمواقع العربية الإسلامية؟ أم هناك نسخ أصلية في موقع ناسا وغيره؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 08 - 06, 08:13 ص]ـ
حادثة انشقاق القمر ثابتة في السنة النبوية في الصحيحين وغيرهما
والذي رجحه ابن حجر في الفتح تبعا للخطابي وغيره أن مشاهدة انشقاق القمر كان خاصا بأهل مكة، ولو كان عاما ثم أنكره الناس لعمهم العقاب.
ـ[ناصر السوهاجي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 08:51 ص]ـ
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
قوله: " كذا انشقاق البدر " أيضاً من آيات الرسول عليه الصلاة والسلام انشقاق البدر أي القمر، وقد انشق القمر فلقتين حقيقة لا برأي العين، فكان أحدهما على جبل الصفا والثاني على جبل المروة، يشاهده الناس من هنا ومن هنا، قال الله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر) [القمر: 1، 2] لما أراهم النبي عليه الصلاة والسلام هذه الآية وشاهدوها بأعينهم قالوا: سحرنا محمد، ليس صحيحاً أن القمر ينشق.
والعجب أن آخر هذه الأمة وافق المشركين في إنكار انشقاق القمر، قالوا: انشقاق القمر غير صحيح، ولا يمكن أن ينشق القمر، لكن قوله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر) اي ظهر نور الرسالة، وهذا تحريف فهو سبحانه يقول: (وإن بروا آية يعرضوا)، ثم ليس هناك مانع من أن ينشق القمر.
وأما من زعم أن الأفلاك لا يمكن أن تتغير فتباً لعقله،والله تعالى يقول: ((إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت)) [الانفطار: 1، 2] وما هذا إلا تغير للأفلاك، وكذلك قال تعالى: ((إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت)) [التكوير: 1، 2]، وهذا تغير للأفلاك، فالذي جمع القمر حتى صار كتلة واحدة قادر على أن يفرقه ويجعله كتلاً.
ولهذا فإننا نأسف أن يقع هذا من علماء أجلاء معاصرين، يقولون: إنه لا يمكن انشقاق القمر، لأن هذا تغير أفلاك، وهذا لا يمكن بل الذي خلق الأفلاك قادر على أن يمزقها سبحانه وتعالى.
وقال آخرون منكرين انشقاق القمر بحجة باردة، قالوا: لو كان انشقاق القمر حقاً لعلم به الناس في كل مكان على الأرض، لعلم به أهل الهند، وأهل الغرب، وأهل الشمال، وأهل الجنوب، ولكان نقله مما تتوافر الدواعي عليه، ولنقل في التواريخ، ولم ينقل هذا في التواريخ.
والجواب على هذا أن يقال: لا يوجد تاريخ أصدق من كلام الله عز وجل: القرآن، ولا تاريخ أصدق مما جاء في الصحيحين البخاري ومسلم، حيث تلقتهما الأمة الأسلامية بالقبول.
فإذا قالوا: لماذا لم يذكره مؤرخو الهند مثلاً أو غيرهم؟
فالجواب أن يقال: ربما كان عندهم في تلك الليلة غيوم وأمطار حجبت رؤية القمر، أو يقال: إن انشقاق القمر لم يبق مدة طويلة حتى يتمكن الناس من رؤيته، إذا ربما تكون المدة يسيرة حين شاهده الناس ثم تلاءم، وربما انضاف إلى ذلك أن الناس في ذلك الوقت في الهند مثلاً كانوا نياماً لأن الهند يسبق مكة في الزمن، فيقع هذا وهم نائمون ثم يلتئم قبل أن يستيقظوا، ثم إنه لا يهمنا في شيء كون علماء الهند قالوه أم لم يقولوه، فما دام موجوداً في كتاب الله عز وجل وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يهمنا أن ينقل أو لا ينقل.
شرح العقيدة السفارينية للعلامة ابن عثيمين رحمه الله 559 - 561
¥