ـ[الدكتور محمد بن عبدالله العزام]ــــــــ[26 - 08 - 06, 05:40 م]ـ
الخبر غير موثق
وهو منشور في جريدة الجزيرة السعودية، نقلا عن مراسلها في عمّان
ومراسلو الجرائد السعودية - مع الأسف - غير معروفين بالدقة والتثبت، بل هم في الغالب هواة
وهذا المراسل يقول (تقرير جرى توزيعه على المؤسسات العلمية في مختلف أنحاء العالم)، هكذا بلا أسماء!!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 08 - 06, 03:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا على التنبيه.
وإذا ترجح بأن الرؤية خاصة بأهل مكة زالت الإشكالات التي ذكرها الأخ محمد الأمين وفقه الله.
ـ[أبو حاتم المقري]ــــــــ[27 - 08 - 06, 02:23 م]ـ
باسم الله الرحمن الرحيم:
سلام عليكم و رحمة الله:
أنبه للفائدة، أن الدكتور زغلول النجار ذكر في إحدى حلقات برامج الإعجاز العلمي المصورة من قبل التلفزيون المصري، و التي منعت من البث حسب بعض الإخوة الذين وضعوا رابط الفيديو، أن أحد البريطانيين أسلم بسبب هذه القضية و أسس الحزب الإسلامي البريطاني، إثر مشاهدته لحلقة تلفزيونية تضمنت حوارا مع بعض الخبراء من " النازا "، و الذين أثبتوا هذه الحقيقة.
فيحسن الرجوع إلى تلكم المادة المرئية ففيها فوائد.
و أعتذر مسبقا على عدم وضع الروابط لجهلي بالتعامل معها.
و يحسن في هذا المقام أن ننبه أن حادثة انشقاق القمر من قبيل المعجزة أولا، قبل أن تقحم في باب الإعجاز، و يكفينا لثبوتها ما صح عندنا من الأخبار.
فحيث أنها صحت، فلا نحتاج أن يقرها هندي و لا أمريكاني أصلا , لكن إن صح الخبر بما جاء به العلم، فحينئذ يكون للتباحث في مسألة الإعجاز مجال، بضوابطه و أصوله، دون شطط فيه و لا مجازفة.
و الله أعلى و أعلم و هو الهادي إلى سواء السبيل.
أخوكم أبو حاتم المقري.
ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا لكني سمعت ان هنالك قبائل في الصين مازات تؤرخ بتاريخ انشقاق القمر وربما لم يشاهده عامة اهل الارض لان القمر مثل الشمس يغرب عن اقوام و يطلع على اقوام
عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل:هذه المغارب اين تغرب؟ وهذه المطالع اين تطلع؟ فقال صلى الله عليه وسلم (هي على رسلها لا تبرح ولا تزول , تغرب عن قوم وتطلع على قوم ,وتغرب عن قوم وتطلع , فقوم يقولون غربت ,وقوم يقولون طلعت)
((مسند الامام ابي اسحاق الهمداني))
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 06, 10:40 م]ـ
حادثة انشقاق القمر ثابتة في السنة النبوية في الصحيحين وغيرهما
والذي رجحه ابن حجر في الفتح تبعا للخطابي وغيره أن مشاهدة انشقاق القمر كان خاصا بأهل مكة، ولو كان عاما ثم أنكره الناس لعمهم العقاب.
بارك الله بكم
ذهب بعض العلماء إلى أن أمر انشقاق القمر هو في المستقبل والبعض جعله من علامات الساعة أو من أحداث يوم القيامة. وهذا خطأ لأنه بخلاف الأحاديث الصحيحة المصرحة بحدوث ذلك في مكة المكرمة.
وظاهر الكتاب والحديث أن القمر قد انشق حقيقة (ولو لدقيقة واحدة) ثم صرف الله عنه أبصار أهل الأرض إلا أهل مكة. فليس كل أهل الأرض ينظرون إليه طوال الليل، إنما رصده أهل مكة طوال الليل لأنهم كانوا يطلبون المعجزة.
قال ابن حجر في الفتح: وقد أنكر ذلك بعضهم فقال: لو وقع ذلك لم يجز أن يخفى أمره على عوام الناس لأنه أمر صدر عن حس ومشاهدة فالناس فيه شركاء والدواعي متوفرة على رؤية كل غريب ونقل ما لم يعهد , فلو كان لذلك أصل لخلد في كتب أهل التسيير والتنجيم , إذ لا يجوز إطباقهم على تركه وإغفاله مع جلالة شأنه ووضوح أمره.
والجواب عن ذلك أن هذه القصة خرجت عن بقية الأمور التي ذكروها لأنه شيء طلبه خاص من الناس فوقع ليلا لأن القمر لا سلطان له بالنهار ومن شأن الليل أن يكون أكثر الناس فيه نياما ومستكنين بالأبنية , والبارز بالصحراء منهم إذا كان يقظان يحتمل أنه كان في ذلك الوقت مشغولا بما يلهيه من سمر وغيره , ومن المستبعد أن يقصدوا إلى مراصد مركز القمر ناظرين إليه لا يغفلون عنه , فقد يجوز أنه وقع ولم يشعر به أكثر الناس , وإنما رآه من تصدى لرؤيته ممن اقترح وقوعه , ولعل ذلك إنما كان في قدر اللحظة التي هي مدرك البصر. ثم أبدى حكمة بالغة في كون المعجزات المحمدية لم يبلغ شيء منها مبلغ التواتر الذي لا نزاع فيه إلا القرآن بما حاصله: أن معجزة كل نبي كانت إذا وقعت عامة أعقبت هلاك من كذب به من قومه للاشتراك في إدراكها بالحس , والنبي صلى الله عليه وسلم بعث رحمة فكانت معجزته التي تحدى بها عقلية , فاختص بها القوم الذين بعث منهم لما أوتوه من فضل العقول وزيادة الأفهام , ولو كان إدراكها عاما لعوجل من كذب به كما عوجل من قبلهم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 08 - 06, 10:42 م]ـ
بارك الله بكم
جزاك الله خيرا على التنبيه.
وإذا ترجح بأن الرؤية خاصة بأهل مكة زالت الإشكالات التي ذكرها الأخ محمد الأمين وفقه الله.
هذا يجيب على ا لتساؤلات الثلاثة الأولى
الخبر غير موثق
وهو منشور في جريدة الجزيرة السعودية، نقلا عن مراسلها في عمّان
ومراسلو الجرائد السعودية - مع الأسف - غير معروفين بالدقة والتثبت، بل هم في الغالب هواة
وهذا المراسل يقول (تقرير جرى توزيعه على المؤسسات العلمية في مختلف أنحاء العالم)، هكذا بلا أسماء!!
وهذا يجيب على التساؤل الرابع
والحمد لله رب العالمين
¥