تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مس الطيب للمحرم؟!]

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 03:43 م]ـ

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على إمام المرسلين أما بعد:

كتب صاحب كتاب منار السبيل-هذا الأمر معلوم في كتب الفقه جميعها حسب علمي ولكني اقتصرت على ذكر هذا الكتاب لعدم توفر غيره أمامي الآن- في باب محظورات الإحرام

قال: (الثالث قصد شم الطيب (و مس ما يعلق))

و مس ما يعلق لأنه تطيب ليده ...

على حد علمي أن القائمين على الحرم المكي يطيبون البيت بأطيب الطيب فهل هذا صحيح؟ و إن كان صحيحًا فهل يجوز للمحرم استلام الحجر الأسود و تقبيله أو استلام الركن اليماني؟

علمًا بأني قد شممت رائحة علقت بيدي بعد استلام الركن اليماني؟ (لم أكن محرما عند ذلك فلقد تورعت عن الاستلام و التقبيل عندما كنت محرما)

أفيدونا جزاكم الله خيرً

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 09:58 م]ـ

هل من مجيب؟؟؟

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 12:44 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 05:45 م]ـ

......

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 06:46 ص]ـ

للرفع بارك الله فيكم

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 07:41 ص]ـ

استعمال الطيب للمحرم بعد إحرامه لا إشكال في تحريمه والمنع منه.

أما شم الطيب للمحرم فجائز حتى ولو تقصد ذلك على الراجح من أقوال أهل العلم، لأنه لم يستعمله، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عنه، بل جاء من فعله ما يشير إلى جواز ذلك،

تقول عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم (كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه حين يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت) متفق عليه.

وعنها رضي الله عنها قالت (كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم) متفق عليه.

وأما عن مس ما يعلق فيقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع (7/ 140)

(وقد رأينا بعض الناس يصبون الطيب صباً على جدار الكعبة ...... ) إلى أن قال ( ..... ونحن نرى أن الذين يضعون الطيب في الحجر الأسود قد أخطأوا؛ لأنهم سوف يحرمون الناس من استلام الحجر الأسود، أو يوقعونهم في محظور من محظورات الإحرام، وكلاهما عدوان على الطائفين.

فيقال لهم: إذا أبيتم إلا أن تطيبوا الكعبة، فلا تجعلوا الطيب في مشعر من مشاعر الطواف، اجعلوه في جوانب الكعبة، أما أن تجعلوه في مكان يحتاج المسلمون إلى مسحه وتقبيله، فهذا جناية عليهم؛ لأنهم إما أن يدعوا المسح مع القدرة عليه، وإما أن يقعوا في المحظور، فعلى طالب العلم أن ينبه هذا الذي احتسب بنيَّته، وأساء بفعله أنه قد أخطأ؛ لأن من قبَّلَ الحجر أو مسحه وأصابه طيب وقيل له: اغسله، يكون فيه أذى شديد عليه، خصوصاً مع الزحام) ا. هـ

والله أعلم.

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 08:34 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي

أخيرا مجيب بعد طول انتظار

ـ[سامي التميمي]ــــــــ[25 - 11 - 10, 09:32 م]ـ

هل يفهم من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه يمنع مس الكعبة إذا كان عليها طيب؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير