تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[27 - 08 - 06, 07:51 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

و من وقف على كلام لأهل العلم فيما يخص الفروق بينهم من حيث الإيحاء فليخبرنا نفع الله بكم و بارك فيكم

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 11:22 م]ـ

إن القرآن الكريم هو كلام الله المعجز الذي أنزله على قلب نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليكون للعالمين مبشرا ونذيرا.

أما الحديث القدسي فهو كلام الله المعنوي الذي نطق به رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

{بلسان عربى مبين} متعلق ايضا بنزل وتأخيره للاغتناء بامر الانذار واللسان بمعنى اللغة لانه آلة التلفظ بها اى نزل به بلسان عربى ظاهر المعنى واضح المدلول لئلا يبقى لهم عذر ما أى لايقولوا مانصنع بما لانفهمه فالآية صريحة فى ان القرآن انما نزل عليه عربيا لا كما زعمت الباطنية من انه تعالى انزله على قلبه غير موصوف بلغة ولسان ثم انه عليه السلام اداه بلسانه العربى المبين من غير ان انزل كذلك وهذا فاسد مخالف للنص والاجماع ولو كان الامر كما قالوا لم يبق الفرق بين القرآن وبين الحديث القدسى

تفسير حقي

هذا والله أعلم وإذا كنت مخطأ فأرجو من الأخوة التصويب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[27 - 08 - 06, 11:28 م]ـ

إن القرآن الكريم هو كلام الله المعجز الذي أنزله على قلب نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليكون للعالمين مبشرا ونذيرا.

أما الحديث القدسي فهو كلام الله المعنوي الذي نطق به رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

هذا والله أعلم وإذا كنت مخطأ فأرجو من الأخوة التصويب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كتاب تحرير علوم الحديث:

المسألة الثامنة: الحديث القدسيُّ.

هو لقب شاع للمتأخرين فيما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه.

وتعريفه المحقَّقُ له أنه: الحديث المرفوع القولي المسند من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله.

وهذه ميِّزه عن القرآن، من جهة أن قرآن لا يقال فيه (حديث مرفوع)، و (القولي) ميَّزه من سائر أنواع المرفوع، و النسبة إلى الله أخرجته من عموم المرفوعات القولية التي هي مما أنشأه النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظه.

مثاله: حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار " (46).

ومن المتأخرين من قال في تعريف (القدسي): (ما كان معناه من الله تعالى، ولفظه من النبي صلى لله عليه وسلم)، وهذا فيما أرى خطأ لا مستند له إلاِّ إرادة تمييزه عن القرآن حاصل بالتعريف الذي ذكرته آنفاً، وهو المتفق مع صريح عبارة الرفع النَّبويِّ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث القدسي: (قال الله)، وهذا صريح منه صلى الله عليه وسلم في نسبة القول والذي هو الألفاظ ذاتها إلى الله، ولم يردنا في شيء من النقل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتصرف في ألفاظ ما يقول فيه: (قال الله عز جل) ممَّا يحدث به عن ربه سوى القرآن. ثم إنه يرد على قولهم: (ومعناه من الله) دخول عموم السنة في ذلك، فإن السنن شرائعُ الله أوحاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن، عبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ نفسه، كما قال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوى * إِنْ هُو إِلاَّ وحي يوحى} [النجم: 4،3]، فإن جعلنا الحديث القدسي كذلك لم نميزه عن سائر نصوص السنن المنشأة ألفاظها من قبل النبي صلى الله عليه وسلم وألغينا فائدة التميز الحاصلة من قبل قوله صلى الله عليه وسلم في القدسي: (قال الله).

تنبيهات حول الحديث القدسي:

التنبيه الأول: قد تأتي صيغة الإضافة في الرواية غير صريحة، وذلك مثل:

ما رواه بعض الرواة من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفعه: " إن المؤمن عندي بمنزلة كل خير: يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه " (47).

التنبيه الثاني: لكون الأحاديث القدسية منقولة بطريق الآحاد، فإنها يعتريها ما يعتري سائر ألفاظ أحاديث الآحاد من أداء بعض الألفاظ بالمعنى، أو باختلاف يسير في اللفظ، وبزيادة بعض الرواة على بعض فيها، وليس ذلك بالكثير.

التنبيه الثالث: يغلب على صفة الحديث القدسي التذكير والموعظة، لا إثبات الأحكام، وإن كان ربما دلَّ على الحكم.

التنبيه الرابع: الأحاديث القدسية الصحيحةُ ليست كثيرة، وصنِّف في جمعها مصنَّفات، اشتملت على الصحيح والسقيم من جهة الإسناد، ولما كان بابها المواعظ كثر فيها الواهي والموضوع.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 12:23 ص]ـ

القرآن الكريم وحي الله عز وجل إلى نبيه بلفظه ومعناه مع التعبد بتلاوته.

الحديث القدسي وحي الله عز وجل إلى نبيه بلفظه ومعناه مع عدم التعبد بتلاوته.

السنة النبوية وحي الله عز وجل إلى نبيه بالمعنى فقط دون اللفظ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير