تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الحمد لله لقد إطلعت على وجود هذا الملتقى منذ قليل فأحمدت الله على ذلك و مازلت في حمده]

ـ[وُلد تمسية]ــــــــ[26 - 08 - 06, 11:37 م]ـ

السلام عليكم و الصلاة على خير خلق الله

لقد إطلعت على وجود هذا الملتقى منذ قليل فأحمدت الله على ذلك و مازلت في حمده!

فانا عبد ضعيف جاهل أمام بحورية علمكم فاعتبروني كذلك.

لكن مع ذلك أسألكم يا سادة العلماء على الخطر الذي قد يقع فيه الكثير، و خصوصاً في الدول الغربية، ألا و هو تدخل الجهلة في شؤون العلماء حيث أنه (و لا يخفى هذا عنكم) يختلف الجاهلون في ما اتفق عليه العلماء واتفقوا على ما اختلف فيه العلماء،

أرجوا توضيحكم أيها السادة و بارك الله فيكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 08 - 06, 02:40 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله ومرحبا بكم، ويمكنك طرح ما لديك من أسئلة وإشكالات لمدارستا مع إخوتك في الملتقى.

ـ[وُلد تمسية]ــــــــ[28 - 08 - 06, 11:46 م]ـ

بارك الله فيك شيخ عبد الرحمان.

لقد لاحظت أن في هذا الملتقى يوجد من هو شيخ للواحد و (ضال) للأخر و مع ذلك هؤلاء متفقون على عقيدتهم بعضهم بعضا

فقد يكون مُخطّيءُ عقيدةِ الواحد يمدح أفكار شيخ زميله و يصفه ب (العلامة)؟

فتخلطت لدي الأمور رغم معرفتي لبعض المتحدثين في الملتقى و هم العلماء الكبار المعروفين لدي العامة

فكيف أعرف المصيب مين المخطي؟

أرجوا الإجابة بارك الله فيكم

ـ[وُلد تمسية]ــــــــ[30 - 08 - 06, 03:02 ص]ـ

الصلات و السلام على أشرف الأنبياء و بعد:

أيها سادة العلماء والله في الحقيقة لحاجتي إلى أجوبتكم ملحة و لكن كفاني الله شر إستخفاف الأسئلة فإن حاجتنا إليه عز و جل أعظم.

كما قلت لكم انا عبد ضعيفة القوة و قليلة الحيلة و نسأل الله أن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

أيها سادة العلماء،

تشتغلون ب (الردود) بعضكم على بعض و هذا محمود لمن دافع عن الحق حماية لدين الله سبحانه، و هذا مذموم لمن كان رده تبعاً لهواه غير أن يكون هواه تبعاً لما جاء به نبينا عليه الصلاة و السلام، و هذا لا يخفى عنكم.

لكن السؤال المطروح هنا هو التالي:

من الذي يعتبر من القسم الأول لدي عامة المسلمين؟

إذا كنتم لم تروا بأساً في مشاهدة العامة لمثل هذا الملتقى كيف تطلبون منهم الفصل بين الحق و الباطل؟ و لو قيل أن الفصل بيد الله و يهدي من يشاء لقلت أن صيانة الدين من عند الله أيضاً وكل من عند الله.

يعني لو وجد المرء كلمة باطلة عند غيره لرد إليه و يقول ما حميت (أي الدين) إذ حميت و لكن الله حمى بمعنى أنما هو سبب.

و أما من جاءه يسعى و هو يخشى سائلاً له كيف ينجى من فتنة الإختلاف كاد يتلهّى عنه قائلاً (هذا أمر مشروع، و أرنا اللهم الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه) دون اجتهاد لشرح له و تبيين له و تفصيل له بين الحق و الباطل مع ما أتاه الله من علم.

إذن، إن ظهرت تلك المهاتراة و المعارك في نظر المسلم اليسير الذي كاد لا يفصل بين هذا و ذاك و يرى أي رد مستدلاً بأدلة عقلية و نقلية، إلى أي رأي يتجه؟

لا أعني الردود على الضال الصريح كالرافضي و المبتدع الذي يتعبّد بعبادة ليست واجبة أو مستحبة و يعتقدها واجبة أو مستحبة كما قال شيخ الإسلام، و إنما أعني هنا الإختلافات اليسيرة التي لا تفسد لود القضية كالمسائل الفقهية.

ما رأيكم في ذلك أيها السادة؟

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[30 - 08 - 06, 03:23 ص]ـ

أحسنت أحسنت، كان يجول في خاطري أحياناً كثيرةً بعض ما ذكرتَ.

ـ[وُلد تمسية]ــــــــ[31 - 08 - 06, 01:05 ص]ـ

بارك الله فيك يا أخي الكريم،

لكن أرى أن موضوعي هذا كاد لم يهتم به أحد، و مع الأسف،:)

جزاك الله خيراً أخي أحمد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير