تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الطعن في الصحيحين 1: حديث موسى وملك الموت]

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 12 - 02, 03:22 ص]ـ

حديث موسى وملك الموت

وشبه المعترضين

قال ابن خزيمة – كما في " فتح الباري" (6/ 442) -: [أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث وقالوا:

إن كان موسى عرفه لقد استخف به وإن كان لم يعرفه فكيف لم يقتص له من فقء عينه.

والجواب: أن الله لم يبعث ملك الموت لموسى وهو يريد قبض روحه حينئذ وإنما بعثه إليه اختباراً وإنما لطم موسى ملك الموت لأنه رأى آدميا دخل داره بغير إذنه ولم يعلم أنه ملك الموت وقد أباح الشارع فقأ عين الناظر في دار المسلم بغير إذن وقد جاءت الملائكة إلى إبراهيم وإلى لوط في صورة آدميين فلم يعرفاهم ابتداء ولو عرفهم إبراهيم لما قدم لهم المأكول ولو عرفهم لوط لما خاف عليهم من قومه وعلى تقدير أن يكون عرفه فمن أين لهذا المبتدع مشروعية القصاص بين الملائكة والبشر ثم من أين له أن ملك الموت طلب القصاص من موسى فلم يقتص له].

ولخص الخطابي كلام ابن خزيمة وزاد فيه: أن موسى دفعه عن نفسه لما ركب فيه من الحدة وأن الله رد عين ملك الموت ليعلم موسى أنه جاءه من عند الله فلهذا استسلم حينئذ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير