تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الصلاة والسلام، ورضي الله عن أصحاب رسول الله ? وأرضاهم، وقد عرفت آنفا من كلام العلماء أنه لم يثبت عن رسول الله ?، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب، ولا في ليلة النصف من شعبان، فعلم أن الاحتفال بهما بدعة محدثة في الإسلام، وهكذا تخصيصها بشيء من العبادة، بدعة منكرة، وهكذا ليلة سبع وعشرين من رجب، التي يعتقد بعض الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج، لا يجوز تخصيصها بشيء من العبادة، كما لا يجوز الاحتفال بها، للأدلة السابقة، هذا لو علمت، فكيف والصحيح من أقوال العلماء أنها لا تعرف، وقول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب، قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة، ولقد أحسن من قال:

وخير الأمور السالفات على الهدى وشر الأمور المحدثات البدائع

والله المسئول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الحواشي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

() أخرجه ابن ماجة رقم (1390) 1/ 445، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق رقم (2236) 18/ 326، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة من حديث أبي موسى رقم (763) 3/ 447، والدارمي في الرد على الجهمية رقم (136) ص81 من حديث أبي بكر الصديق ?، وذكره الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار 3/ 265، والهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 65، وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة رقم (494) 2/ 10، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم (1390) 1/ 445، وصححه في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (1563) 4/ 86، ورقم (1144) 3/ 135، وفي صحيح الجامع رقم (1819)، وفي ظلال السنة رقم (510)، وأخرجه ابن حبان من حديث معاذ بن جبل رقم (5665) 12/ 481، والطبراني في الكبير رقم (215) 20/ 108، وفي الأوسط رقم (6776) 7/ 36، وفي مسند الشاميين رقم (203) 1/ 128، ورقم (205) 1/ 130، ورقم (3570) 4/ 365، والبيهقي شعب الإيمان من حديث معاذ رقم (3833) 3/ 382، ورقم (6628) 5/ 272، وفي فضائل الأوقات ص119 - 120، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق رقم (6624) 54/ 97، 38/ 235، والهيثمي في موارد الظمآن رقم (1980) 1/ 486، وأبو نعيم في حلية الأولياء 5/ 191، وإسحاق بن راهويه في مسند ه من حديث الوضين بن عطاء رقم (1702) 3/ 981، والبزار من حديث عوف بن مالك رقم (2754) 7/ 186، ومن حديث أبي بكر الصديق رقم (80) 1/ 157، 206، والهيثمي في مسند الحارث من حديث كثير بن مرة رقم (338) 1/ 423، وابن حجر في المطالب العالية من حديثه رقم (1087) 6/ 162، وأخرجه ابن أبي شيبة رقم (29859) 6/ 108من حديث كثير بن مرة الحضرمي وعبد الرزاق رقم (7923) 4/ 316 من حديثه، والطبراني في الكبير من حديث أبي ثعلبة رقم (950) 22/ 223، ورقم (953) 22/ 224، والبيهقي في السنن الصغرى رقم (1426) 3/ 431، من حديثه، والمروزي من حديث أبي بكر الصديق في مسند أبي بكر رقم (104) ص171، وذكره ابن الجوزي في العلل الواردة في الأحاديث النبوية من حديث معاذ رقم (970) 6/ 50، والهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 65 وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات، وقال: عن رواية أبي بكر الصديق: رواه البزار وفيه عبد الملك بن عبد الملك ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يضعفه وبقية رجاله ثقات، وعن رواية عوف بن مالك: رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وثقه أحمد بن صالح وضعفه جمهور الأئمة وابن لهيعة لين وبقية رجاله ثقات، وقال عن رواية أبي ثعلبة لخشني: رواه الطبراني وفيه الأحوص بن حيكم وهو ضعيف، وقال عن رواية أبي هريرة: رواه البزار وفيه هشام بن عبد الرحمن ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات، وأخرجه أحمد من حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله ? قال: " يطلع الله عز وجل إلى خلقة ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين: مشاحن وقاتل نفس " مسند أحمد رقم (6642) 2/ 176، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 65 وقال: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير