[هل يعتبر هذا مرتدا؟]
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 08 - 06, 05:08 م]ـ
السلام عليكم
إذا أكره رجل في الأسر على النطق بالشهادتين ليعلن اسلامه للناس، وإذا لم يفعل ذلك قُتل، ففعل ذلك، ثم أ ُطلق صراحه، فقال الرجل للناس بأنه اسلم اكراها، وانه راجع لدينه الأول، فهل يعتبر هذا الرجل مرتدا؟
أم لا لأنه اصلا لم يدخل في الإسلام فقد اكره على النطق بالشهادتين والإعلان للناس بأنه اسلم؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[29 - 08 - 06, 02:44 م]ـ
هل من مجيب؟؟
ـ[محمد بخيت]ــــــــ[29 - 08 - 06, 04:06 م]ـ
أولا:إعتبر هذا مناقشة منى للسؤال وليس إجابة عليه.
ثانيا: الرجل يثبت له حكم الإسلام إبتداءً فى أحكام الدنيا بمجرد نطقه بالشهادتين.
أما فى أحكام الآخرة فالرجل لم يدخل فى الإسلام أصلا.
لأنه إنما قال الشهادتين وهو غير مصدقا بها وإنما قالها مكرها
وهنا موقفين
الأول بالنسبة للذين أسروه وأكرهوه على النطق بالشهادتينفإن الرجل إن نطق بالشهادتين دون أن يفصح عن عدم تصديقه لها فيثبت له حكم الإسلام إبتداءً.
وبالتالى فإن رجع عنها كان مرتدا.
أما إن أفصح عن عدم تصديقها لهم ونطقها كأن يقول (أنا مكذب بها ولكنى أقولها لأتقيكم) فلم يثبت له حكم الإسلام إبتداءً.
وبالتالى فهو ليس مرتداً.
الثانى باقى الناس الذين لا يعلموا بأن الرجل مكرَه.
يثبت له حكم الإسلام عندهم لنطقه بالشهادتين.
فإن قال أنه كان مكرها يكون مرتدا.
والله تعالى أعلم
تذكر هذا ليس جوابا وإنما مناقشة منى إعتبرها مذاكرة
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[29 - 08 - 06, 04:31 م]ـ
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات
والاصل في قبول الاسلام من هذا الرجل صدق النية وهذا ديانة اما قضاء فيحكم بالظاهر ما لم يرد ما يخالف ذلك فهو عندما نطق بالشهادة مكرها وافصح عن ذلك لاحقا فهو باق على كفره اصلا لانه لم يدخل في الاسلام بحسب نيته التي اخبر عنها وهذه الحالة تشبه الحالات التي كان الصحابة يتعرضون فيها للأذى الشديد ويطلب منهم شتم الرسول او الردة عن هذا الدين وكانوا يستجيبون لذلك ظاهريا من شدة التعذيب فهم قالوا شيئا وارادوا شيئا آخر فلم يعتبروا مرتدين لا ديانة ولا قضاءََََ والعلم عند اللع ان هذا الرجل لم يسلم حتى يعتبر مرتدا خاصة مع الافصاح عن نيته
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[29 - 08 - 06, 04:38 م]ـ
أما إن أفصح عن عدم تصديقها لهم ونطقها كأن يقول (أنا مكذب بها ولكنى أقولها لأتقيكم) فلم يثبت له حكم الإسلام إبتداءً.
وبالتالى فهو ليس مرتداً
في هذه الحالة لا يمكنهم ان يفصحوا للذين اختطفوهم لأن الذين اختطفوهم يريدون منهم ان يعلنوا للناس اسلامهم بدون ذكر انهم مكرهين على ذلك.
فلما اُطلق صراحهم واصبحوا احرار تمكنوا من اخبار الناس بأنهم كانوا مكرهين على اعلان اسلامهم وانهم لم يريدوا الإسلام منذ البداية.
ـ[محمد بخيت]ــــــــ[29 - 08 - 06, 07:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذا الرجل مر بثلاث مراحل.
1 - أُ كرِه فى أسره على النطق بالشهادتين.
وهذا له وجهان.
- أن يصرح الرجل لمن أسروه أنه مكذب بها لكنه يقولها إكراها فلا يثبت له حكم الإسلام عند من أسروه.
- نطق بالشهادتين فقط ولم يقل أنه مكذب بها أو مكره عليها.
ففى هذه الحالة هل إذا توفرت شروط الإكراه يكون مانعا من موانع دخول الرجل فى الإسلام؟ لا أدرى ...........
2 - نطق أمام الناس الشهادتين.
- فهو عند هؤلاء الناس مؤمن إبتداءً.
3 - رجع لدينه وقال أنه كان مكرها.
وهنا يجب الإنتباه إلى وجود طرفين معنيين بهذا الرجل.
الطرف الأول: الذين أسروه
- فإن كان قد صرح لهم ساعة نطقها أنه مكذب بها لكنه يقوله إكراها فليس مرتدا لأنه لم يسلم أصلا.
- وإن لم يكن قد صرح لهم بذلك.
فهل إذا توفرت شروط الإكراه يكون مانعا من موانع دخول الرجل فى الإسلام؟
إن كان نعم فهو ليس مرتدا.
وإن كان لا فهو مرتد.
الطرف الثانى: الناس الذين أعلن أمامهم إسلامه ولا يعلمون ما جرى له من إكراه
فهل يقبلون دعواه بأنه أُكرِه دون إقامة بينة على ذلك؟ ............... لا أدرى
مع مراعاة أنها لو قبلت دون بينة لكانت ذريعة لمن يمرق من الدين أن يقول كنت مكرها أو كنت مغيب العقل.
تذكروا أن هذه مذاكرة وليس جواباً.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[29 - 08 - 06, 09:37 م]ـ
مع مراعاة أنها لو قبلت دون بينة لكانت ذريعة لمن يمرق من الدين أن يقول كنت مكرها أو كنت مغيب العقل.
أخي الفاضل
المأسورين معروف عند الناس انهم مخططفين ومأسورين، والذين اخططفوهم قالوا لهم انقطوا بالشهادتين امام الكاميرا واعلنوا انكم اسلمتم امامها ليراها الناس وإذا لم يفعلوا سيؤذونهم او يقتلونهم. فقاموا بذلك خوفا على حياتهم. فلما أطلق سراحهم ورأى الناس الفيديو قال المخططفون بأنهم اكرهوا على ذلك في الأسر وفعلوا ذلك خوفا على حياتهم
ارجو ان تكون المسألة اتضحت.
¥