[حديث دعاء الخروج من المنزل]
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[07 - 12 - 02, 10:10 م]ـ
عن ابن جريج عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من قال إذا خرج من بيته: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان.
قال أبوعيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وقال (علل الترمذي 1/ 362): سألت محمّداً عن هذا الحديث فقال: حدّثوني عن يحيى بن سعيد عن ابن جريج بهذا الحديث، ولا أعرف لابن جريج عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة غير هذا الحديث، ولا أعرف له سماعاً منه. اهـ.
قلت: ليس في التسعة لابن جريج عن إسحاق سوى هذا الحديث.
والله أعلم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 12 - 02, 05:04 ص]ـ
أتذكر أن الشيخ [عبد الله السعد] سُئل عن هذا الحديث فضعفه للإنقطاع في سنده.
ـ[النقّاد]ــــــــ[08 - 12 - 02, 09:48 ص]ـ
يكفي تصحيح الإمام الترمذي لإثبات الاتصال ..
ومن علم حجة على من لم يعلم ..
ـ[طويلب علم]ــــــــ[08 - 12 - 02, 11:48 ص]ـ
والحديث قد صححه العلامة الألباني رحمه الله رحمة واسعة في الكلم الطيب الطبعة الشرعية والحديث برقم 59
وفق الله الجميع
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 12 - 02, 12:07 م]ـ
قال الإمام الدارقطني ــ كما في ((المختارة)) للضياء (4/ 373) ــ:
[ ... والصحيح أن ابن جريج لم يسمعه من اسحاق].
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[08 - 12 - 02, 12:57 م]ـ
ثمّ وقفتُ على كلام الإمام الدارقطني على هذا الحديث،، في [الجزء المخطوط] من ((علله)) (ج4/ق41):
[وسُئل عم حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال بسم الله، توكلتُ على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله)).
فقال: يرويه ابن جُريج، واختُلف عنه، فرواه يحيى بن سعيد الأموي وحجّاج بن محمد عن ابن جريج عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ورواه عبد المجيد بن أبي روّاد، وهو أثبت الناس في ابن جريج.
قال: حُدّث عن إسحاق، والصحيح أن ابن جريج لم يسمعه من إسحاق].
ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[08 - 12 - 02, 01:03 م]ـ
وحديث الشعبي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته قال " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل الحديث ضعيف لانقطاعه قال ابن المديني: لم يسمع الشعبي من أم سلمة 0 وقال ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 160: ماله علة سوى الانقطاع فلعل من صححه سهل الأمر فيه لكونه من الفضائل، ولا يقال: اكتفى بالمعاصرة لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المتعاصرين إذا كان النافي واسع الاطلاع مثل ابن المديني 0
قال الشيخ زكريا الباكستاني بعد أن نقل ما تقدم: وهذا الحديث سألت عنه الألباني هاتفيا فأجابني بأنه قد رجع عن تصحيحه 0 (الإخبار بما لايصح من أحاديث الأذكار للباكستاني ص250 0
ـ[النقّاد]ــــــــ[08 - 12 - 02, 03:28 م]ـ
قد صحح الحديث ابن حبان , وحسنه الترمذي - كما في تحفة الأشراف -.
و لا ريب أن مقتضى التصحيح والتحسين ثبوت الاتصال عند المصحح , وهذا أمر معلوم بداهة , ونص عليه ابن حجر , ومن قبله ابن القطان.
والمثبِت (كابن حبان , والترمذي مع علمه بقول شيخه البخاري: لا أعرف له سماعا) مقدم على النافي في هذا الباب - كما هو معلوم - ..
فإن معه زيادة علم.
لكن الإمام الدارقطني بتعليله للرواية المتصلة وتصحيحه للمنقطعة يجعل المسألة موضع اجتهاد.
وقد كنت وقفت على كلام الدارقطني في " العلل " , ونقلته في تعليق لي على أحد الكتب , لكنه غاب عن ذهني عندما كتبت التعليق السابق.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[08 - 12 - 02, 06:48 م]ـ
أظن أن قول البخاري ولا أعرف لابن جريج عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة غير هذا الحديث، ولا أعرف له سماعاً منه. هو على شرطه في اتصال السند المعنعن أماو ابن جريج مدلس فقوله هذا يفيدنا في ان رواية ابن جريج عن اسحاق معنعنة فتكون العلة تدليس ابن جريج اماروايته الني فيها تصريحه بالسماع من اسحاق بن عبد الله فهي رواية مرجوحة وجزى الله خيرا الشيخ هيثم حمدان على بيانه لحال هذا الحديث اما ثبوت الاتصال في هذه الرواية فغير مسلم به لان ابن جريج مدلس
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[08 - 12 - 02, 06:51 م]ـ
¥