تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[16 - 12 - 06, 07:51 م]ـ

هل من الفقهاء من صرح بأنه يدخل في عدم وجوب نفقة الدواء نفقة دواء ضروري لدفع هلكة ونحوها؟

هل قالوا بعدم وجوب مداواة زوجة بها مرض يفضي للهلاك أو الضرر الكبير؟ هل صرحوا بذلك؟

ـ[أبو آثار]ــــــــ[18 - 12 - 06, 05:24 ص]ـ

ٌقرأت في كتاب الحجاب في المجلد الثاني للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ان من حقوق المرأة على زوجها أن يداويها بل يجلس على رعايتها

واستند غلى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان أن يجلس إلى زوجته لمداواتها ورعايتها وأن له أجر من شهد بدرا

وقد أسهم له

وأحاديث العناية بالمرأة والقيام على شؤونها كثيرة من خدمة ورعاية وتقديم الحج معها على الجهاد في سبيل الله

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 12 - 06, 08:15 ص]ـ

أكثر أمراض الزوجات بسبب أزواجهم

فهل نقول بالوجوب لكونهم سبباً؟!!!

وتكاليف الإنجاب تخرج من هذه المسألة لأن الولد بسببه وليس لها فقط

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 08:13 ص]ـ

أضحك الله سنك شيخنا

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[01 - 06 - 07, 12:55 م]ـ

ما موقف القضاء من هذه المسالة

هل يوجب القضاء على الرجل دفع المال لمعالجة الزوجة وهل يترتب على عدم الدفع إذا تضررت الزوجة من ذلك الحبس او غيره

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[02 - 06 - 07, 12:39 م]ـ

المراة في الإسلام لها ذمة مالية مستقلة عن زوجها ولها مالها الخاص الذي تملكه، فيمكنها التداوي من مالها الخاص إذا أرادت هذا من حيث الحقوق أما من حيث الفضل وإحسان العشرة فإن الأزواج دائما ينفقون على علاج أزواجهم

لكن هل تجب نفقة العلاج عليه؟ هذا ما لا دليل عليه عندي

وإذا كان كثير من أهل العلم يقولون إن التداوي ليس بواجب أصلا فكيف يقال إن النفقة على العلاج واجبة على الزوج، لكن هناك بلا شك من الأمراض ما يجب معالجتها لأن عدم معالجتها يعني في عالم الأسباب والمسببات-إلا أن يشاء ربي شيئا-إسلام صاحبها إلى الموت

والذي اطلعت عليه من أقوال أهل العلم لا يظهر منه وجوب نفقة العلاج على الزوج، لكن هنا مسألة وهو ما إذا احتاجت المرأة إلى علاج تركه يهدد حياتها ولم يكن معها مال فهل تجب النفقة في هذه الحالة على الزوج؟ تحتاج المسألة إلى بحث ومعرفة يسار الزوج من إعساره، ومعرفة أولياء المرأة وهل لهم قدرة على النفقة أو ما شابه ذلك.

هذا ما عندي في هذه المسألة وفوق كل ذي علم عليم ولو أتحفنا أحد ببحث في هذه المسألة يكون قد أسدى إلينا معروفا كبيرا

ـ[عبد]ــــــــ[03 - 06 - 07, 04:20 م]ـ

إن جرت العادة بمداواة الزوج لزوجته لزمه ذلك لأن ذلك داخل في المعروف (المتعارف عليه عند أهل ذلك الزمان والمكان) ولا يتركها تهلك ... ((فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان).

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 07, 04:30 م]ـ

القضاء لايلزم الرجل بدفع تكاليف علاج الزوجة على الزوج

إلا إذا كان هو المتسبب في المرض

وأقول كم قال شيخنا إحسان العتيبي - وفقه الله

(أكثر أمراض الزوجات بسبب أزواجهم

فهل نقول بالوجوب لكونهم سبباً؟!!)

فإذا أثبتت الزوجة أن الزوج هو سبب المرض بالأدلة المقنعة

أو أن الرجل أقر بذلك

فينبغي للقاضي أن يلزم الرجل دفع ثمن علاج الزوجة لأنه المتسبب

أما سوى ذلك فالقضاء لا يلزمه بدفع ثمن علاج الزوجة

وأما العرف فالعرف أن الزوج يدفع ثمن علاج الزوجة ولا أظن أن أحد يترك ذلك إلا رجل يترك ما هو واجب فعلا

ونعوذ بالله من أحوال هولاء الرجال

ـ[عبد]ــــــــ[04 - 06 - 07, 07:06 م]ـ

إن جرت العادة بمداواة الزوج لزوجته لزمه ذلك لأن ذلك داخل في المعروف (المتعارف عليه عند أهل ذلك الزمان والمكان) ولا يتركها تهلك ... ((فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان).

ذكرني بهذا كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في القواعد أن الرجل إذا استقل سيارة سائق ليوصله إلى مكان معين ثم نزل ولم يدفع فإن للسائق أن يلزمه بالدفع ولا يقبل قول الراكب لو قال "أنا لم أفاوضك ولم نتفق على شيء من هذا"، لأن دفع الراكب للسائق عادة مستفيضة، وكذلك مداواة الرجل لزوجته، اشتهر في كل مكان هنا أن الرجل هو الذي يدفع، ويستغرب الناس جداً إذا سمعوا برجل تخلى عن زوجته ولم يدفع تكاليف علاجها، وفي بلاد أخرى لا يستغرب ذلك فيختلف الحكم باختلاف العوائد المستقرة.

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[04 - 06 - 07, 07:31 م]ـ

المسالة في فهمي ليست مسألة عوائد فإن شغل ذمة الرجل بمال يجب عليه لا يكون إلا بالدليل

والله تعالى أعلم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 07:43 م]ـ

إخواني الأفاضل

ليست كل مسألة تحتاج لدليل خاص مستقل

فمسألتنا هذه مثلاً:

المرأة محبوسة عن التصرف والعمل والخروج من بيت زوجها إلا بإذنه

وهي تقوم بأضعاف ما يقوم به زوجها خارج المنزل

فحياتها الزوجية، وإنجابها، وعملها في البيت كل ذلك سيؤدي لمضاعفات وأمراض، وهي محبوسة عن التكسب للقيام بهذه المهام، فمن أين لها المال اللازم لعلاج نفسها؟ - وهذا بالطبع حال أكثر النساء، والنادر الشاذ لا حكم له -.

وإذا قلنا بأن تكاليف مرضها عليها فمعنى هذا بأن الأصل أن تكون مكتسبة للمال، وأنى هذا يكون وهي مأمورة بالقرار في بيتها، وهي تقوم بأربع أو خمس أضعاف عمل زوجها؟

ثم

الشرع أخبر أن زوجها هو " سيدها "

وأنها " أسيرة " عنده

فهل الأمة والأسير علاجه على حسابه؟

هذه المسألة ومسألة خدمة زوجها وإن خالف فيها من خالف لكن الحق يتبين بأدنى تأمل فيهما

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير