تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عامة الفقهاء على عدم الوجوب كما رأيتم ونقلتم والمخالف في الغالب من المعاصرين واستدلالاتهم لا تقوى على الإيجاب لأن الحاجة إلى العلاج قائمة في كل عصر فما وجه كونها مقدمة على الطعام والشراب في عصرنا هذا دون غيره؟

ولازم هذا حل التداوي بالمحرم كحل أكل الحرام عند الضرورة وأولى على زعم المتكلم!

وعلى كل حال فلا جدال أن علاج الرجل امرأته من ماله من العشرة بالمعروف وحسن الخلق والمروءة وأن ترك ذلك من خوارم المروءة لكن ليس كل خارم للمروءة محرما.

ودليل التأثيم غير ناهض وكون المرأة لاتعمل ومحبوسة إلى آخره كلام عاطفي فالمرأة لن تموت إن لم يعالجها زوجها لأننا إن قلنا بعدم الوجوب فلو علم أبوها أو من تلزمه نفقتها بوجوب علاجها من ماله ولو كانت زوجة فلن يحتاج الأمر إلى تعقيد.

وهب أن الرجل فقير أكان أبوها سيتركها لأنها زوجة؟!

فالمشكل في عدم الفهم.

الزوج ملزم بنفقة زوجها لابعلاجها فليفهم الأب ذلك فإن عالجها زوجها فجزاه الله خيرا وإلا فلا يلزم،وأبوها أو وليها ملزم بعلاجها.

ولو فرض أن أحدا من أوليائها لايقدر على علاجها فعلاجها من بيت المال وهذا واضح لا إشكال فيه.

ثم إن القول بالوجوب مشكل من وجوه أخرى لأن له لوازم:

فإذا ضاق مال الرجل عن نفقة أولاده وعلاج امرأته وهذا يحصل كثيرا أيلزم بعلاجها ويترك الواجب عليه إجماعا؟

ولو احتاج والداه إلى نفقته عليهما وكان ماله يتسع لذلك لولا علاج امرأته أيقال له:اترك نفقة والديك لعلاج امرأتك؟!

فالحاصل أن الوجوب غير ظاهر ولا متجه لكن الاستحباب باق بلاشك وبتأكد ولا يحسن بالعبد أن يعبد ربه عبادة رهبة فقط لولا الوجوب وخوف العقاب ما فعل، بل عبادة الرغبة في الثواب من شأن الموفق المسدد من عباد الله "إنهم كانوا يسارعون في الخيرلت ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين".

"ولايزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ... "الحديث.

وإذا كان المرء لو علم بمرض صاحبه أو أحد أقاربه ممن لاتلزمه نفقانهم سارع إلى معاونته إن كان ذا مروءة فامرأته أولى.

وما يقال هنا يقال في خدمة المرأة زوجها.

فنحن بحاجة إلى توعية الناس بأن عدم الوجوب ليس معناه الإعراض عن العمل فالأصل حسن العشرة والمسارعة إلى الخيرات واجبها ومستحبها.

وللمفتي من باب السياسة الشرعية والنظر المآلي أن لا يعلن االقول بعدم الوجوب لعدم المصلحة في ذلك بل لغلبة المفسدة وهذا لايشكل على الحكم من حيث الأصل والنظر.

هذا ما لدي وبالله التوفيق.

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[05 - 06 - 07, 08:34 م]ـ

إن لم يداوي الرجل زوجته في مرضها ستنعدم الثقة غالبا بين الزوجين مما سيؤدي الى إنهيار الاسرة ثم إنهيار المجتمع فلن ترض المراة زوجا لا يهتم بها وبمرضها مما قد يؤدي الى العزوف عن الزواج واللجوء الى البديل وهو المحرمات فما لا يتم الواجب الابه فهو واجب والله اعلم

الأخ الكريم نضال دويكات هذا ليس استدلالا صحيحا ولعلك لو أعدت النظر فيه تبين لك ذلك

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 09:28 م]ـ

انحرف النقاش بتدخل بكلام آسف أنه يكتب هنا

هدانا الله وإياكم

والسلام عليكم

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:40 م]ـ

الأخ الكريم نضال دويكات هذا ليس استدلالا صحيحا ولعلك لو أعدت النظر فيه تبين لك ذلك

يا اخي الكريم لا أريد ان اجعله دليلا لكن هو ينطبق على الواقع كيف ستثق بك إمراة تعلم انك لن تساعدها في أشد أوقاتها وحالاتها حاجة إليك وذلك في سقمها، قطعا عندها ستنعدم الثقة ومن ثم سينعدم التفاهم وعندما ينعدم التفاهم لن تكون حياة بل هي جحيم لا يطاق فتدبر أخي الكريم

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:43 م]ـ

انحرف النقاش بتدخل بكلام آسف أنه يكتب هنا

هدانا الله وإياكم

والسلام عليكم

مستعدين نصالحك (إبتسامة)

ـ[زياد عوض]ــــــــ[06 - 06 - 07, 03:26 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير