ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[31 - 10 - 06, 06:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأعانكم
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[01 - 11 - 06, 09:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأعانكم
ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[01 - 11 - 06, 10:17 م]ـ
بارك الله فيكم. ورحم الله الشيخ العلامة محمد بن عثيمين. وحفظ الله شيخنا العلامة عبدالرحمن البراك. وشكراً لك أخي أبو محمد ونفع الله بك الإسلام والمسلمين.
ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[02 - 11 - 06, 01:43 ص]ـ
اخواني الكرام
ابو مهند النجدي
حسن باحكيم
عبدالرحمن السعد
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وجعلني الله واياكم من العلماء الربانيين
ورحم الله الشيخ محمد وبارك الله لنا في شيخنا وأمد في عمره على طاعته. . . آمييين
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:
القاعدة الخامسة:
أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:
وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة،
فلا يزاد فيها ولا ينقص؛
1/ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص
لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)
وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
2/ ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى،
فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.
فوائد من تعليقات الشيخ عبدالرحمن البراك:
[معنى كون اسماء الله توقيفية]
يقول الشيخ ان من القواعد ان أسماء الله توقيفية يعني يجب الوقوف فيها على ما جاء في الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص.
[وكذلك صفات الله عز وجل توقيفية]
وهذا يجب أن يكون في الأسماء والصفات فأسماء الله وصفاته توقيفية فلا يسمى ولا يوصف الا بما سمى به نفسه وسماه به رسوله, ووصف به نفسه ووصفه به رسوله فالباب واحد الأسماء والصفات.
[وصف الله بما لم يصف به نفسه قول على الله بلا علم]
فمن وصف الله بما لم يصف به نفسه كان ذلك من القول على الله بلا علم,
فلا يوصف تعالى الا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله لا يتجاوز القران والحديث.
[لماذ اكتفى المؤلف بقوله أسماء الله توقيفية ولم يذكر الصفات]
ويعبر عن الأسماء بالصفات أيضا لأن كل اسم متضمن لصفة كما تقدم,
فتقول أن الله وصف نفسه بأنه غفور و أنه كريم و أنه غني وأنه فتّاح ويجوز ان تقول انه سمى نفسه غفورا رحيما رحمنا ملكا قدوسا وما الى ذلك, لاشتمال اللفظ على الإسم والصفة.
[أسماء الله تعالى مذكورة في الكتاب والسنة]
الله تعالى أخبر بأن له الأسماء الحسنى وذكر في القرآن كثيرا مما هو من أسمائه وجاءت السنة بأن لله تسعة وتسعين إسما من أحصاها دخل الجنة ولم تحدد هذه الأسماء في روايات صحيحة ولهذا العلماء كثرة مناهجهم في تعداد الأسماء وتقصيها.
[كيف نعرف أسماء الله تعالى؟]
والذي يقتضيه منهج أهل العلم أن كل اسم -والإسم ما يدل على الذات ولكنه في حق الله يدل على الذات والصفات- كل اسم أضيف الى الله فإنه من أسمائه,
فالسميع اسم والسمع صفة ويصح أن تقول السميع صفة كأن تقول أن الله وصف نفسه بأنه سميع بإعتبار ما يتضمنه من الوصف وهكذا قل في البقية.
[معنى قوله (فادعوه بها)]
الله تعالى يقول (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) يعني سموه بها وادعوه متوسلين بأسمائه مثل يا الله يا رحمن يا رحيم فكل لفظ جاء إطلاقه على الله فإنك تدعو به, لكن لكل مقام ما يناسبه فإن نداءه تعالى بأسمائه يتضمن التوسل.
[أمثلة على التوسل بأسماء الله مع كونها مناسبة للمقام]
مثل يا حي يا قيوم وهذان الإسمان جامعان, وتقول يا غفور اغفر لي, يا رحمن يا رحيم ارحمني, هذا فيه نوع توسل, أو تقول يالله إنك أنت الرزاق ارزقني كذا وكذا, ومثل استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك, ومثل أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم اخذا من قوله (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم).
¥