تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 04 - 08, 06:09 م]ـ

جرت العادة عندنا على عقد النكاح في المسجد الحرام أو المسجد النبوي.

فما رأيكم أدام الله فضلكم؟

قال الشيخ الدكتور / عبدالعزيز السدحان وفقه الله تعالى في كتابه: (مسائل أبي عمر السدحان للإمام ابن باز رحمه الله تعالى) ص34:

" وسألت شيخنا: عن عقد النكاح في الحرم بدعوى أن في ذلك فضيلة؟.

فقال رحمه الله: فيه نظر " أ. هـ.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[22 - 04 - 08, 07:36 م]ـ


بارك الله بالجميع وأحسن الله إليكم ....
بارك الله بالشيخين:ابو طارق والمسيطير:
وحيث كانوا يجرون عقود الزواج، ولو أجري شيء من ذلك

في المسجد لاستفاض ذكر ذلك ولورد إلينا في الصحيح الثابت والمتفق عليه كما ورد عن المهر وضرب الدف للنساء للإشهار والوليمة ..... الخ ..

وطالما لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم لا من قول ولا فعل ولا إقرار ....

و لم يفعل ذلك أحد من الصحابة بدليل صحيح والنبي صلى الله يه وسلم يقول: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ... الحديث " متفق عليه. فكيف يفعل ذلك من جاء بعدهم؟ 'طبعا رجاء بركة ذلك! وكأنهم اهتدوا لما لم يهتدي إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه!!!! وحينئذ ينطبق على من يعقدون في المسجد ما ينطبق على قوم كانوا يذكرون الله ذكرا جماعيا في الكوفة. فقال لهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "أظنكم اهتديتم أكثر من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ...... !!! " أو نحو ذلك .....

ومن مفاسد إباحة أو استحباب ذلك بدون دليل صحيح، أن تعمل باقي مظاهر النكاح في المسجد مثل الوليمة ..... وكما انتشر قبل فترة وجيزة هنا في الأردن "زفة العريس من المسجد" وقد اختاروا لذلك طبعا يوم الجمعة لأفضليته الثابتة ... !! وعند ذلك سيصبح المسجد، عياذا بالله "صالة أفراح" وليس "لما بني له من الصلاة وذكر الله ... الخ".
أضافة للإضافة القيمة من الشيخ المسيطر لما قاله الشيخ بن باز رحمة الله عليه

ومن هنا يتضح لنا وجاهة قول الشيخ الألباني ببدعية إجراء عقود الأنكحة في المسجد، وهي كذلك والله أعلم والله الموفق.

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[22 - 04 - 08, 09:43 م]ـ
بارك الله فيكم وان كان الطرح فيه ضعف ظاهر
فهو غير مدعم بما يزيل الشبهة زوالا كافيا وكذلك غير مدعم بأقوال المذاهب فيه ولعل الله أن ييسر من يتفرغ لهذا البحث فيأتينا بالمطلوب
اما قول الأخ أبي يوسف الشرقي
الحمد لله وبعد فإن النكاح أمر دنيوي أقرب من أن يكون أمراً تعبدياً إذ أن المقصود به استحلال الفروج والتمتع بالنساء.

أقول اخي الحبيب الا ترى أن النبي صالى الله عليه وسلم جعل النكاح من سنته ورغب فيه وحث عليه بل ورد به الأمر في القرآن فهو إلى العبادة أقرب منه إلى العادة بل ولما يتكلم الفقهاء عن النكاح من الناحية الفقهية يجعلونه وهو الواقع دائرا بين الأحكام الشرعية الخمسة لاغير
هذا ما بدا لي سلمك الله ولعل الله ان يلهمني رشدي ويصوب خطأي فأتبصر
وهذا ما رمت سوقه إليك دعما لما قلت آنفا فهاكه
وهو من الشاملة

1 - صحيح البخاري - (ج 15 / ص 493)
إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي
2 - صحيح مسلم - (ج 7 / ص 175)
فَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي
3 - سنن النسائي - (ج 10 / ص 309)
قَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي
4 - سنن الدارمي - (ج 6 / ص 422)
قَالَ: «إِنَّ مِنْ سُنَّتِى أَنْ أُصَلِّىَ وَأَنَامَ، وَأَصُومَ وَأَطْعَمَ، وَأَنْكِحَ وَأُطَلِّقَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى
5 - مشكل الآثار للطحاوي - (ج 3 / ص 242)
«إن لكل عمل شرة، ثم تكون شرته إلى فترة، فإن كانت فترته إلى سنتي فقد هدي، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل، إني لأقوم وأنام، وأصوم وأفطر، فمن رغب عن سنتي فليس مني»

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير