تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا من الغيبة]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[03 - 09 - 06, 12:20 ص]ـ

رجل يذكر أخاه بما يكره في غيبته عند قوم دون ان يذكر لهم اسم ذلك الاخ اي ان القوم لا يعرفون عمن يتحدث الرجل

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 01:22 ص]ـ

نص العلماء على ان الرجل اذا كان مجهولا لاتعتبر غيبة سمعت هذا من الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي وياحبذا لو انكترجع الى شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على رياض الصالحين فقد ذكر مستثنيات الغيبه لعلي ان نشطت في وقت اخر انقلها لكم وهذا ليس وعدا والله الموفق

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 03:15 م]ـ

بل هذه غيبة فإن المغتاب يعلم من هو وليست الغيبة متوقفة على معرفة السامعين للمغتاب. لأن الغيبة عمل قلبي فاسد

ولم يذكر أهل العلم هذا من المستثنيات وقد قيل:

القدح ليس بغيبة في ستة ... متظلم ومعرف ومحذر

ومجاهر ٍ فسقا ومستفت ومن ... طلب الإعانة في إزالة منكر

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 03:44 م]ـ

رقم الفتوى: 6082

عنوان الفتوى: متى تباح الغيبة، وهل التحدث بقصة إنسان من غير تعيين يعد من الغيبة؟

تاريخ الفتوى: 03 ذو الحجة 1421

السؤال

إذا ذكرت قصة شخص فعل شيئا خطأ - دون ذكر اسمه - بقصد الاعتبار وعدم الوقوع في ذلك الخطأ، مع العلم بأن الحاضرين لا يعرفون ذلك الشخص الذي أقصده. هل تعتبر غيبة، أم هي جائزة لما فيها من نفع؟ وجزاكم الله خيرا.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ذكر القصة للعبرة والعظة دون ذكر أصحابها أو معرفة السامعين بهم جائز، وليس من الغيبة في شيء، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "ما بال أقوام قالوا كذا وكذا…." متفق عليه، وغيره من الأحاديث التي فيها ذكر أفعال دون ذكر أصحابها تحذيراً من فعلها. وعليه فالغيبة لا تكون إلا مع التعيين، أو الإبهام مع معرفة السامعين بالمتكلم عنه، لأن معرفتهم حينئذ تنزل منزلة التعيين، لحصول التنقيص في حق المتكلم عنه، والمرء حسيب نفسه، وإنما الأعمال بالنيات، وليحذر المسلم أن يخرج غيبته في قالب من الصلاح، كأن يقول: مسكين فلان - ويسميه - فعل كذا وكذا، فيظن السامع أنه مشفق على من يغتابه، وهو متشف يكاد يَشرِق بغيظه. والله المستعان.

واعلم أخي السائل أن الغيبة لاتباح إلا لغرض شرعي، وقد ذكر أهل العلم ستة أسباب تبيح الغيبة، وهي:

الأول: التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي، وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه.

الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته، فلان يعمل كذا فازجره عنه.

الثالث الاستفتاء، بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له كذا؟ وما طريقي للخلاص، ودفع ظلمه عني؟

الرابع: تحذير المسلمين من الشر، كجرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين، ومنها: إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً، أو شخصا يصاحب إنساناً سارقاً أو زانيا أو ينكحه قريبة له، أو نحو ذلك، فإنك تذكر لهم ذلك نصيحة، لا بقصد الإيذاء والإفساد.

الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته، كالخمر ومصادرة أموال الناس، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر.

السادس: التعريف، فإذا كان معروفاً بلقب: كالأعشى والأعمى والأعور والأعرج جاز تعريفه به، ويحرم ذكره به تنقيصاً. ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى. وقد نص على هذه الأمور الإمام النووي في شرحه لمسلم، وغيره. والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 03:50 م]ـ

رقم الفتوى: 18728

عنوان الفتوى: لا تكون الغيبة إلا عن أناس معلومين

تاريخ الفتوى: 03 ذو الحجة 1424

السؤال

ما حكم التعميم كأن يقال: جميع البنات لا يفهمن هل هذا من الغيبة؟ وإذا كان مثلا في الراديو شخص يتحدث ونحن لا نعرفه فهل تكون غيبة إذا تكلمنا عليه

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الغيبة هي ذكرك أخاك المسلم بما يكرهه، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقول جميع البنات لا يفهمن تجنٍ في الحكم وتعميم غير صحيح. إذ أن منهن من هي كذلك ومنهن من ليست كذلك وليس ذلك من الغيبة، ففي الفتاوى الهندية: ومن اغتاب أهل كورة أو قرية لم تكن غيبة حتى يسمي قوماً معروفين. كذا في السراجية. انتهى

وفي شرح النيل عن ماضي خان من علماء الترك قال: اغتاب رجل أهل قرية فقال: أهل القرية كذا، لم يكن ذلك غيبة لأنه لا يريد جميع أهل القرية، بل المراد البعض وهو مجهول فلا شيء على السامع لأن المذكور مجهول. ولا يحسن هذا التعميم ولو أراد الخصوص، وقال السمرقندي: لا تكون الغيبة إلا عن قوم معلومين فلو قلت أهل معد كذا بخلاء أو قوم سوء فلا يكون ذلك غيبة لأن فيهم البار والفاجر، وعلم أنه لم يرد الجميع. والكف عن ذلك أفضل. انتهى

والتكلم على رجل مسلم بما يكره حرام سواء كان في الراديو أو غيره وسواء كنتم تعرفونه أولا تعرفونه، ولمزيد معرفة عن أحكام الغيبة راجع الفتوى رقم:

6710 والفتوى رقم:

6082.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير