تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حماد السالمي والجزيرة المتجنيان على العلامة صالح الفوزان:ماذا نشرا عن الآيات والأحاد]

ـ[علي التمني]ــــــــ[03 - 09 - 06, 01:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

نشرت صحيفة الجزيرة مقالا لحماد السالمي يوم الأحد 23/ 4/1427 عنوانه " يحدث في (مدارسكم) وبين (ظهرانيكم) .. حَصادك (مُرّ) يا (مناهجنا) .. ؟!! 2/ 2 حمّاد بن حامد السالمي " وهي كما ذكر حماد السالمي كاتب صحيفة الجزيرة " في القسم الثاني من هذا المقالة؛ أورد هذه الدراسة العلمية للدكتور (ربيع محمد سعيد جان)، وهي تتركز على (القيم السلبية)؛ في مقرر اللغة العربية فقط في التعليم العام؛ من حيث (الأدلجة، والمواقف المسبقة، وتحقير الحياة، وتمجيد الموت، وإقصاء المرأة). قلت: فكيف هو حال بقية المقررات إذن .. ؟!! .. وقد خفت فعلا قبل الدخول إلى المقالة حيث إن العنوان يحذر من خطر كبير دل على ذلك الألفاظ والأسلوب واستخدام الأقواس للتأكيد على الخطورة، ولكن حين دخلت وقرأت المقالة وجدت أن الخطر في نظر الباحث والناشر هو الدين الإسلامي، وأن تدريس قيم الإسلام وآيات القرآن العظيم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم هو الحصاد المر، فعلى سبيل المثال ما رأي القارئ في هذا القول من الكاتب السالمي والباحث ربيع جان " النصوص للصف الثالث المتوسط تحت عنوان: (فضل الحجاب) (ص 127)؛ يصف المختلف ب (محاكاة الكافرات) (ص 134)، ثم يعود ويذكر أن: (من تشبه بقوم فهو منهم) (ص 167). " قلت: وهو حديث صحيح، كما أورد الباحث ونشر السالمي ما يلي " - البلاغة والنقد للصف الأول الثانوي (الفصل الأول)، في درس عن التشبيه؛ يورد الكتاب آية قرآنية في شأن بني إسرائيل، ويتبعها بحديث من صحيح مسلم (ص 28): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، فيغفرها الله لهم، ويضعها على اليهود والنصارى). ويعيد الكتاب في درس عن التشبيه التمثيلي؛ إيراد آيات قرآنية يقدمها على أنها عامة (في شأن اليهود) (ص 36) و (ص 55)، رغم أن الوصف مخصص في القرآن الكريم".

فالحديث النبوي الصحيح يعتبر من القيم السلبية في نظر الكاتب والباحث!.

والمقالة واضحة في محاولتها إضعاف ولاء المسلم لدينه الذي هو سبب قوته، من خلال تصوير قيم الإسلام بأنها قيم سلبية وحصاد مر؟، وكأن المقالة تريد أن تقول يجب على الأجيال الطالعة أن تبتعد عن أسباب القوة والعزة التي هي قوة لبلادهم ولأمتهم وسبب نجاتهم في الآخرة، فهل يريد الكاتب والناشر من الأجيال أن تتخلى عن الصفات التي بها عزة البلاد وقوتها في مواجهة الفتن؟ وهل لوكان رجال الأمن في بلادنا على غير التربية الإيمانية التي هم عليها كانوا نجحوا في صد الفتن عن بلادنا؟.

وإليك أخي القارئ الحصيف ما جاء في المقالة وبيان أن ما جاء فيها كلها إنما هو رفض ودعوة لرفض الآيات والأحاديث الواردة ورفض الأحكام الشرعية الثابتة أو رفض وتحقير للتصورات المنبثقة من هذه الشريعة والفهم الصحيح لها من قبل العلماء وأهل الثقافة والدعوة في الإسلام، وإليكم المقالة ونقدها فقرة فقرة:

قال السالمي و الدكتور ربيع جان " ومثال ذلك؛ هذه النماذج المنتخبة؛ من القيم السلبية المتضمنة في مقررات اللغة العربية للبنين والبنات، فمقررات اللغة العربية مثلاً؛ تحفل بالعديد من القيم السلبية؛ نورد بعضها على سبيل المثال في الجوانب الآتية:

أولاً: الموقف من المرأة:"

قلت: إثارة هذه المسألة ورفع العصا بها على بلاد الحرمين ما هو إلا تضامن مع أعداء هذه البلاد التي غاضهم تحكيمها للشريعة، ومن المعلوم أن مسألة تحرير المرأة وما شابه ذلك جاء مع المستدمر " المستعمر " فهي مسألة الهدف منها تخريب مجتمعات المسلمين وربط المسلمين بتصورات الظلاميين غير المسلمين بعد إبعادهم عن دينهم وشريعتهم الخالدة التي لا يستقيم إيمات المسلم وإسلامه إلا بالاحتكام إليها والرضا بها ورفض كل ما عداها، وما مؤتمرات بكين واتفاقية سيداو والجندر إلا أدلة واضحة على أن هذه المسألة ضد الإسلام وحركة مناوئة لالتزام المسلمين بدينهم رجالا ونساء.

قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان " أولاً: الموقف من المرأة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير