قال حماد سالمي والدكتور سعيد جان": 7 - نماذج مقررات الأدب الأندلسي وأدب المهجر والأدب السعودي؛ تقتصر على الذكور فقط، ولا يرد فيها أي ذكر لإبداع الأديبات. بل إنه حتى عندما يرد نموذج نسائي ما؛ فهو للخنساء .. ! وفيه تبكي غياب الرجل .. !
قلت: الحمد لله أن الكاتب ناقض نفسه هنا بإيراد ذكر الخنساء رضي الله عنها. والخنساء حين ترثي أخاها – وجل نصوصها في أخيها – هل كانت مؤدلجة وقد قالتها قبل إسلامها؟. أريد إجابة من الكاتب والناشر.
قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان":8 - الأدب والنصوص للصف الثاني الثانوي بنات (الفصل الأول)؛ يذكر أن من أسباب سقوط الدولة العباسية؛ تدخل النساء في شؤون الحكم (ص 19)."
قلت: وهذا صحيح، والكاتب والناشر يرد بهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة "
"قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان:9 - المطالعة للصف الثاني الثانوي للبنين قسم شرعي/إداري (الفصل الأول)؛ يورد إهانة من الخليفة معاوية بن أبي سفيان؛ لرجل من اليمن بقوله: (ما أجهل قومك حين ملّكوا عليهم امرأة) (ص 22)، ثم يطلب من الطالب في التدريب؛ أن يذكر نوع هذا الأسلوب، وأن يأتي بمثالين على نسقه (ص 24)."
قلت: وهذا صحيح والدليل علو سليمان عليه السلام عليها، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم الآنف، وهذا رد للشريعة ذاتها.
قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان ":10 - المطالعة للصف الثاني الثانوي للبنين قسم شرعي/إداري (الفصل الأول) تحت عنوان: (الإنسان والحياة على أرض الخليج العربي) (ص 47 - 49)، وعنوان: (الشباب والحياة) (ص 113 - 115)، الإشارة فقط للذكور."
قلت: لا أظن ان الكتاب والناشر ينقصهما الفهم ولكنه الحقد، فمن المعلوم أن الخطاب العام يكون للرجال والنساء، وهذا القرآن الكريم في أكثر ندائه وتكليفه يكون للذكور إلا النادر جدا " يا أيها المؤمنون " وهو للرجال والنساء فهل من مدكر؟.
قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان":11 - المطالعة للصف الثاني الثانوي للبنات (الفصل الثاني)؛ يورد موضوعاً بعنوان: (الرجولة في الإسلام)، ينسب جميع الخصال الحميدة للذكور (ص 28 - 31). إثبات هذه الخصال للرجال؛ يشي بنفيها عن النساء."
قلت: عبارتك " إثبات هذه الخصال للرجال؛ يشي بنفيها عن النساء" دليل على عدم الموضوعية إطلاقا، فهل الثناء على عمرو يعني الذم لزيد؟. أين الذم للنساء هنا؟ أم أنه مرض الارتياب في كل حق؟ ما هذا المنطق الأعوج الواضح التهافت.
قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان "12 - المطالعة للصف الثاني الثانوي للبنات (الفصل الثاني)؛ يورد موضوعاً بعنوان: (اختيار الزوجة) (ص 80 - 83). لا يوجد ذكر لاختيار الزوج، وكأن المسألة من طرف واحد فقط؟.
قلت: يقول صلى الله عليه وسلم " فاظفر بذات الدين تربت يداك " فالخطاب للرجل لأنه صاحب المبادرة دائما، فهل تنكر على النبي صلى الله عليه وسلم أيضا؟ فالرجل الذي يبحث عن الزوجة الصالحة لا يكون إلا صالحا والحمد لله، وديننا يؤكد على أن على الأب أن يختار لموليته فلذة كبده الزوج الصالح.
قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان" 13 - الأدب للصف الثالث الثانوي للبنين (الفصل الأول)؛ نص لمحمد بشير الإبراهيمي بعنوان: (وحي العيد)، فيه تحقير كبير لإنسانية المرأة، وخاصة السطر الخامس، إذ يقول منتقدا الأمة العربية وضعفها وتخلفها؛ مشبهاً إياها بأنها في: (منزلة الأمة الوكعاء من الحرائر، عجزت أن تسامى لعلاهن، أو تتحلى بحلاهن، فحصرت همها في إثارة غيرة حرة على حرة، وتسخير نفسها لضرة نكاية في ضرة) (ص 123)."
قلت: وأين التحقير وهو يتحدث عن علاهن وعن حلاهن، و لو أن ناقد النص قرأه جيدا بعيدا عن غشاوة الحقد لوجده يثني على الحرائر ذوات العلا والحلى وهي الأخلاق الفاضلة هنا، ويطالب الوكعاء أن تكون مثلهن، فأين القيمة السلبية هنا؟.
قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان " ثانياً: تحقير الحياة وتمجيد الموت: عموماً .. تحتوى الكتب المقررة كماً كبيراً من العنف؛ وتصور التاريخ الإسلامي؛ وكأنه سلسلة متواصلة من الحروب والقتل، وأن هدف الإنسان الموت في سبيل الإسلام بدلاً من العيش في سبيله، ومنها على سبيل المثال:"
¥