قال حماد سالمي والدكتور ربيع جان "7 - المطالعة للصف الثاني الثانوي للبنين؛ يذكر الكتاب قول الخليفة هارون الرشيد؛ لامرأة قتل رجال قبيلتها؛ وأخذوا أموالهم: (أمّا الرجال فقد مضى فيهم أمر الله، وأمّا الأموال فمردودة إليك) (ص 22).
قلت: ما مناسبة القصة؟ هلا تم إيرادها لنعرف مضمونها؟ فربما يكونون من البغاة، وقد أمر الله تعالى بقتال الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله. فحتى هارون الرشيد لم يسلم من شر الحقد والبغضاء. ومرة أخرى أقول: إن هذا لا تفسير له إلا أنه الحقد، أما الموضوعية والعلم فإن المرء ليستحيي من نسبة هذا اللغو الفادح إليهما! ناهيك بنسبتها إلى النصيحة والبناء والانتماء.
قال حماد سالمي والدكتور سعيد جان "8 - الأدب العربي للصف الثالث الثانوي للبنين (الفصل الثاني)؛ يقدم الكتاب (أدب الدعوة الإسلامية) (ص 10 - 21)؛ على أنه هو الأدب؛ وما سواه عبث .. !! ويسبغ جميع الصفات الحميدة على هذا النوع من الأدب؛ بما يشي عن نفيها عن كافة أنواع الآداب الأخرى.
قلت: ومن يضيق بأدب الدعوة الإسلامية إلا من سفه نفسه، فهو الأدب الحق لأنه متصل بالحق المطلق وهو الإسلام، ونحن نعلم أن ما عدا الإسلام فباطل، فهل ضقت ذرعا أيها الباحب ويا أيها الناشر حمادي السالمي بأدب الحداثة الذي هو جور على كل القيم ونسف للحياة والدين على السواء، ودعوة للعبث والفوضى؟ أم أن الحقد وسهامه الطائشة والرائشة لا تصوب إلى إلى ما له صلة بالدعوة إلى الله تعالى؟.
قال حماد سالمي في خاتمة المقالة وهي توصيته: (هذه بعض القيم السلبية المتضمنة في مقررات اللغة العربية؛ آمل أن نتمكن من تقديم الحلول لاستبدالها بقيم إيجابية؛ تعزز تصالح الإنسان مع دينه ودنياه، وتاريخه وتراثه، مع ذاته والآخر، مع أمته ووطنه، ليكون إنساناً سويّاً؛ معايشاً للواقع لا متصادماً معه).
قلت: وهذه العبارة توضح رأي الكاتب حماد السالمي - الذي قام بنشر مقالة الدكتور ربيع جان التي بين أيدينا - في الآيات والأحاديث التي أوردها في مقالته وأنها قيم سلبية، فهل بعد هذا من عداء للدين ذاته، أي لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟.
إن هذه المقالة ومثيلاتها دعوة واضحة للفتنة، و دعوة صريحة لهدم جناب الدين واقتحام قدسيته ونسف أصوله، وهذا لا يقوم به إلا من يسعى بكل جهد إلى هدم الدين والبلاد ونشر الانقسام والفتنة بين المسلمين، فهل نتدارك هذا الخطر الفادح قبل استفحاله؟.
اللهم أيقظنا جميعا من غفلتنا عما يحيكه دعاة الفتنة قبل أن تحل بنا الرزايا العظام.
علي التمني
أبها / السبت 9/ 8/1427
ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[03 - 09 - 06, 01:27 ص]ـ
اللهم أحفظ بلاد الحرمين
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 06:06 م]ـ
اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين وبلادهم خيرا فوفقه لكل خير
ومن أراد بهم مكرا اللهم فاجعل مكره عليه واجعل تدبيره تدميره واجعله عبرة لمن يعتبر
اللهم احفظ بلادنا ونساءنا وأطفالنا من مكر الماكرين
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 06:45 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله أما بعد:
فقبل بضع سنوات، تفتقت عبقرية! الحاخام اليهودي الكبير / موشيه فيشر رئيس مدرسة هيكل التوارة في القدس وقاضي محكمة الحاخامية عن فتوى! عنونتها صحيفة معاريف بـ: "الخنازير لحماية الباصات"! وافق على إصدارها هذا الحاخام، وهي فتوى يسمح خلالها لليهود باستخدام أكياس نايلون مليئة بدهن الخنزير يجري، تعليقها في الحافلات والمتاجر والقاعات، وذلك لردع أي استشهادي من الوصول للجنة!!. وقال هذا الحاخام: "إنَّ الله لن يسمح لهؤلاء الاستشهاديين بدخول باب الجنة؛ لأنهم تدنَّسوا بدهن الخنزير"!!
¥