إمامٌ حافظٌ .. لكنه لا يحفظ القرآن!
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[06 - 09 - 06, 12:17 ص]ـ
بسم الله
و الحمد لله و الصلاة و السلام على عبده ومولاه محمد بن عبدالله و آله و صحبه و من اتبع هداه، أما بعد
فإن لكتاب الله عز و جل المنزلة العظيمة في قلوب أهل الإيمان، و أشكال العناية به و خدمته قد تنوعت بين علماء الإسلام و أهل القرآن.
حتى أصبح التفريط فيه مغمزاً فيمن ينتسب إلى العلوم الشرعية و المعارف الإسلامية، لا يفوّتون التصريح به فيمن هذا حاله.
مما يجلّي أهمية كتاب الله في نفوسهم و حرصهم على توقيره و الاهتمام بشأنه.
و بمناسبة قدوم شهر القرآن علينا؛شهر رمضان، و إقباله .. أردت نقل هذه العبارة التي استملحتُ إيرادها لمناسبة هذه الأيام المباركة، و هي تشرح لنا حال السلف الصالح مع كتاب الله و اهتمامهم بحفظه.
الشاهد:قال الحافظ ابن حجر في التقريب
في ترجمة الإمام أبي الحسن ابن أبي شيبة- رحمه الله- عبارةً عجيبة لم يقلها في غيره في كتابه، و ذكرها بصيغة التمريض لكنَّ ذكرها يدل على خطورة و عظم الأمر المذكور قال:
(عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفي: ثقةٌ حافظٌ شهير و له أوهام، و قيل: كان لا يحفظ القرآن، من العاشرة مات سنة تسع و ثلاثين، و له ثلاث و ثمانون سنة، خ م د س ق).
بارك الله فيكم.
ـ[حفيد الصدّيق]ــــــــ[06 - 09 - 06, 02:00 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
أعوذ بالله من تتبع عثرات الأئمة
مع أن حفظ القرآن ليس بواجب لكن ما أعجب فعلك
تركت مناقبه العظام الجسام وجئت بهذا النقل الذي الله وحده عالم بصحته
أنصحك أن تشتغل بقراءة مصنف هذا الإمام وأن تترك ما نُقل عنه بغض النظر عن ثبوته وعدمه
والأغرب أنك ما وجدت عبارة تستملحها للحث على حفظ القرآن وشحذ الهمم إلا هذه العبارة التي عنونت لها في موضوعك والتي هي عبارة خبر يتضمن الذم
اتق الله وابحث عن أقوال السلف في العناية بكتاب الله والحث على تلاوته ومدراسته بدلا من أن تأتي بعبارة كهذه
يعني والله امر عجيب هل انتهت نصوص الوحي في الحث على الإهتمام بكتاب الله حتى تأتي بهذا الإستملاح
وهل انتهت قصص السلف في عبادتهم وتلاوتهم للقرآن حتى تأتي بهذا النقل الغريب
لكن ما أظنه إلا من باب الإتيان بالشيء الغريب ومن باب التنقيب عن أغرب الأخبار
اعلم أن هذا عالم وإمام من أئمة المسلمين لا ينتقص بهذا فكم من الصحابة من كان لا يحفظ كتاب الله ولكنه راهب ليل وفارس نهار رضي الله عنهم وأرضاهم
وأرجو أن تكون استملاحاتك ثانية من كتاب الله وسنة نبيه ودرر السلف الصالحين
والسلام
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[06 - 09 - 06, 02:48 ص]ـ
أخي في الله حفيد الصديق
جعلك الله من الذابين عن علماء هذا الدين ..
أشكرك لك غيرتك لكنك أبعدت في الفهم جداً ..
و أراك شطحتَ بذكرك (تتبع عثرات العلماء) شطحاً بعيداً!!
فليس في الكلام شيء من ذلك، و أعوذ بالله منه.
العبارة مستملحةٌ لمناسبة إيرادها، و غير الحافظ (للقرآن كله) ليس بمذوم شرعاً و أكثر الصحابة ماتوا لا يحفظونه! و لا حفظه كله واجبٌ عيناً، و لا يشترط في المجتهد أن يكون حافظاً للدليل!!
كل هذا واضح مشهور يعرفه طلاب العلم، و يعرفون كيفية حمل الكلام على محمله الحسن.
ثم من قال لك إنه صاحب المصنف؟؟
صاحب المصنف أبوبكر و اسمه عبدالله!
سبحان الله، يا أخي لماذا تتكلم بغير علم و تلقي الكلام على عواهنه؟
و على ذكرك المصنف فإن به جزءاً كاملاً في ذم الإمام (النعمان بن ثابت)، فما رأيك؟ هل أعتني به أيضاً؟؟
و نعود للموضوع:
هل تريد أن تحجر على من يكتب؟!
هذه النقل عن الحافظ مهمٌ في دراية حال أئمة أهل السنة أصحاب الحديث مع كتاب الله تعالى، و أن منزلة حافظيه بمكان، و أن (و هنا الشاهد) حفظه لا يقل أهمية عن حفظ السنة المطهرة.
و قد بيّنتُ هذا في كلامي، فلم لا تستوعب.
أما الإمام نفسه فيمكننا الاعتذار له بأعذار كثيرة منها ما سبق ذكره، و لكننا لا نقصده بالخصوص أصلاً، فالمقصود هو مضمون هذه الترجمة: (أهمية حفظ القرآن)
و أما كتابتي الثانية فأرجو ألا تتعب قلبك بقراءة استملاحاتي ..
و إليك كلامي من جديد لتقرأه:
و بمناسبة قدوم شهر القرآن علينا؛شهر رمضان، و إقباله .. أردت نقل هذه العبارة التي استملحتُ إيرادها لمناسبة هذه الأيام المباركة، و هي تشرح لنا حال السلف الصالح مع كتاب الله و اهتمامهم بحفظه.
الشاهد:قال الحافظ ابن حجر في التقريب
في ترجمة الإمام أبي الحسن ابن أبي شيبة- رحمه الله- عبارةً عجيبة لم يقلها في غيره في كتابه، و ذكرها بصيغة التمريض لكنَّ ذكرها يدل على خطورة و عظم الأمر المذكور قال:
بارك الله فيكم.
ـ[ابو بكر المرعى]ــــــــ[06 - 09 - 06, 07:05 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
أعوذ بالله من تتبع عثرات الأئمة
مع أن حفظ القرآن ليس بواجب لكن ما أعجب فعلك
تركت مناقبه العظام الجسام وجئت بهذا النقل الذي الله وحده عالم بصحته
أنصحك أن تشتغل بقراءة مصنف هذا الإمام وأن تترك ما نُقل عنه بغض النظر عن ثبوته وعدمه
والأغرب أنك ما وجدت عبارة تستملحها للحث على حفظ القرآن وشحذ الهمم إلا هذه العبارة التي عنونت لها في موضوعك والتي هي عبارة خبر يتضمن الذم
اتق الله وابحث عن أقوال السلف في العناية بكتاب الله والحث على تلاوته ومدراسته بدلا من أن تأتي بعبارة كهذه
يعني والله امر عجيب هل انتهت نصوص الوحي في الحث على الإهتمام بكتاب الله حتى تأتي بهذا الإستملاح
وهل انتهت قصص السلف في عبادتهم وتلاوتهم للقرآن حتى تأتي بهذا النقل الغريب
لكن ما أظنه إلا من باب الإتيان بالشيء الغريب ومن باب التنقيب عن أغرب الأخبار
اعلم أن هذا عالم وإمام من أئمة المسلمين لا ينتقص بهذا فكم من الصحابة من كان لا يحفظ كتاب الله ولكنه راهب ليل وفارس نهار رضي الله عنهم وأرضاهم
وأرجو أن تكون استملاحاتك ثانية من كتاب الله وسنة نبيه ودرر السلف الصالحين
والسلام
احسن الظن باخيك وهذه تعتبر من الغرائب والفوائد وليست من العثرات
¥