ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 03:01 م]ـ
أخي الفاضل أبو بكر مامعنى هذه المقولة؟ هل معناها أن الإمام احمد ماحفظ القرآن إلآ متأخراً.
سؤال وجيه ..
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[02 - 08 - 10, 11:08 م]ـ
فنزولاً على رغبة الأخ حفيد الصديق فهذه درة من دُرر السلف الصالح في كيفية تحفظهم للقرآن الكريم.
و هذه المرة في (خبر إمامٍ حافظٍ .. يحفظ القرآن) ابتسامة.
- «عن ابن جريج قال: أتيت عطاء، و أنا أريد هذا الشأن، وعنده عبد الله بن عبيد ابن عمير، فقال لي عبد الله بن عبيد: قرأت القرآن؟
قلت: لا.
قال: فاذهب فاقرأ القرآن، ثم اطلب العلم.
قال: فذهبت فغبرت زمانا حتى قرأت القرآن، ثم جئت إلى عطاء، وعنده عبد الله بن عبيد، فقال: تعلمت القرآن أو قرأت القرآن؟
قلت: نعم.
قال: تعلمت الفريضة؟
قلت: لا.
قال: فتعلم الفريضة، ثم اطلب العلم.
قال: فطلبت الفريضة، ثم جئت، فقال: تعلمت الفريضة؟
قلت: نعم.
قال: الآن فاطلب العلم.
قال: فلزمت عطاء سبع عشرة سنة». اهـ
- المعرفة والتاريخ للفسوي (2/ 155).
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[03 - 08 - 10, 02:30 ص]ـ
قال أبو عبيد الآجري رحمه الله تعالى:
سمعت أبا داود قال: ثنا محمد بن يحيى القطيعي، قال: سمعت أيوب بن المتوكل يقول:
كان أبو عمرو بن العلاء لا يحفظ القرآن!
قال أبو داود: وتقدم أبو عمرو فصلى بهم، فقرأ: إذا زلزلت فارتج عليه!!
سؤالات أبي عبيد الآجري ص 165 رقم 155.
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى:
أبو عمرو بن العلاء المازنى المقرئ الامام، عالم أهل البصرة، حجة في القراءة.
فأما في الحديث فقل ما روى. يروى عن مجاهد وطبقته.
ومع إمامته في القراءة، فقيل: كان غير ماهر بسرد.
فقال أيوب بن المتوكل: كان لا يحفظ القرآن.
وقال أبو داود في السؤالات: تقدم أبو عمرو يصلى بهم فقرأ: إذا زلزلت، فأرتج عليه!!
ميزان الاعتدال [4/ 556 برقم 10458.
وقال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:
وكان الواقدي مع ما ذكرناه من سعة علمه، وكثرة حفظه، لا يحفظ القران.
أنبأنا الحسين بن محمد بن جعفر الرافعي، أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن كامل، قال حدثني محمد بن موسى البربري، قال قال المأمون للواقدي: أريد ان تصلى الجمعة غدًا بالناس. قال: فامتنع. قال: لابد من ذلك. فقال: لا والله يا أمير المؤمنين، ما احفظ سورة الجمعة. قال: فأنا احفظك. قال: فافعل. فجعل المأمون يلقنه سورة الجمعة حتى يبلغ النصف منها، فإذا حفظه ابتدأ بالنصف الثاني، فإذا حفظ النصف الثاني، نسي الأول؛ فاتعب المأمون ونعس. فقال لعلي بن صالح: يا علي حفظه أنت! قال على: ففعلت، ونام المأمون. فجعلت احفظه النصف الأول فيحفظه، فإذا حفظته النصف الثاني، نسي الأول. وإذا حفظته النصف الأول، نسي الثاني. وإذا حفظته الثاني، نسي الأول. فاستيقظ المأمون فقال لي: ما فعلت؟ فأخبرته، فقال: هذا رجل يحفظ التأويل، ولا يحفظ التنزيل. اذهب فصل بهم! واقرا أي سورة شئت!!
أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن على بن المهتدى بالله الهاشمي، أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل بن المأمون، حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، حدثني محمد بن المرزبان، حدثنا أبو بكر القرشي، حدثنا المفضل بن غسان، عن أبيه، قال: صليت خلف الواقدي صلاة الجمعة، فقرأ: ان هذا لفى الصحف الأولى، صحف عيسى وموسى!! اهـ.
تاريخ بغداد 3/ 7 - 8.
وقال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى أيضًا:
ولم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن أكثر مما حكي عن عثمان بن أبي شيبة، فمن ذلك:
أنا محمد بن الحسن الأهوازي، أنا أبو أحمد العسكري، أنا أبو العباس بن عمار، أنا ابن أبي سعد، حدثني محمد بن يوسف، قال: حدثني إسماعيل بن محمد السبري، قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة، يقرأ: فإن لم يصبها وابل فظل! قال: وقرأ مرة: الخوارج مكلبين!
أنا أبو حامد الدلوي، أنا علي بن عمر الحافظ، نا القاضي أحمد بن كامل، نا أبو شيخ الأصبهاني محمد بن الحسن، قال: قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة في التفسير: وإذا بطاسيم بطاسيم خبازين! يريد قوله تعالى: وإذا بطشتم بطشتم جبارين!
وقال ابن كامل: نا أحمد بن علي الخلال، قال: سمعت محمد بن عبيد الله المنادي، يقول: كنا في دهليز عثمان بن أبي شيبة، فخرج إلينا فقال: ن والقلم، في أي سورة هو؟!
¥