تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[زرقاء اليمامة حقيقة أم خيال؟.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 09 - 06, 03:15 م]ـ

الإخوة الأفاضل /

تأملت في شهرة زرقاء اليمامة، فبحثتُ بحثا قصيرا قاصرا عنها، فلم أجد ما يشفي الغليل.

فبحثت في صفحات المواقع فوجدت ما يلي:

وجدت /

زرقاء اليمامة:

امرأة عربية جاهلية من أهل اليمامة. دعيت ب- (الزرقاء) لزرقة عينيها. وقد ضربوا بها المثل في حدة البصر وزعموا أنها كانت ترى الجيش من مسيرة ثلاثة أيام.

وفي (الأغاني) لأبي الفرج الإصفهاني:

أن قوما من العرب غزوا اليمامة، فلما اقتربوا من مسافة نظرها خافوا أن تكتشف الزرقاء أمرهم، فأجمع رأيهم على أن يقتلعوا شجرات تستر كل شجرة منها الفارس إذا حملها.

فأشرفت كما كانت تفعل.

فقال قومها: ما ترين يا زرقاء؟.

فقالت: أرى شجرا يسير!.

فقالوا: كذبت أو كذبتك عينك، واستهانوا بقولها.

فلما أصبحوا صبحهم القوم وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وأخذوا الزرقاء فقلعوا عينيها فماتت بعد أيام.

-----

أيضا قالوا أن:

زرقاء اليمامة شخصية ميثولوجية عربية قديمة، هي إمرآة متزوجة في جديس (من العرب البائدة) زرقاء العينين وترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام، وهي أبصر خلق الله عن بعد.

في إحدى الحروب إستتر العدو بقطع الأشجار وحملها أمامهم، فرأت زرقاء اليمامة ذلك أنذرت قومها فلم يصدقوها , فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم، وقلعوا عين زرقاء اليمامة فوجدوها محشوة بالأئمد - وهو حجر أسود كانت تدقه وتكتحل به.

وقد اختلطت اخبارها باخبار حدام وهي امراة كان العرب قديما يضربون المثل بحدة بصرها فكانوا يقولون أبصر من حدام.

----

أيضا قالوا أن:

زرقاء اليمامة هي امرأةٌ مشهورةٌ بحدّةِ البَصَر (قوّة النَّظر)، وكانت تعيشُ في اليمنِ في منطقةِ اليمامة.

كانت لقوَّةِ بصرها –سبحان الله- تُبصرُ الشعرة البيضاءَ في اللبن، وتستطيعُ أن ترى الشخص المسافر على بُعدِ ثلاثة أيَّام (أي من مسافة 100ميل تقريباً).

وكانت تُنذر قومَها من الجيوش إذا غزتهم (أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها) فلا يأتيهم جيشٌ إلا وقد استعدُّوا لهم.

فقد استفاد منها قومُها كثيراً.

وذاتَ مرَّةٍ، أرادَ العدوُّ أنْ يهجمَ على قبيلتها، وقدْ سمِعَ بقدرةِ زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد، فعملَ حيلةً حتَّى يزحفَ على قومِها دون أن تشعر هذه المرأة.

قطع العدوُّ شجراً امسكوه أمامهم بأيديهم وساروا.

ونظرت الزرقاء فقالت: إنِّي أرى الشجرَ قد أقبلَ إليكم.

فقال قومُها: لقد خَرِفْتِ، وضعفَ عقلُك، وذهبَ بصرُك.

فكذَّبوُها.

وفي الصَّباح هجمَ عليهم العدوُّ، وقتلوا زرقاء، وقوّروا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد من كثرةِ ما كانت تكتحل به.

لذلك صار هذا المثل يُضربُ لكلِّ من كان بصرُهُ حادّاً:

أبْصَرُ مِنْ زرقاءِ اليمامة.


وكما لا يخفى على الجميع أن ما نُقل لايستند إلى مرجع علمي معتمد، أو تاريخي ثابت، وهذه الشهرة لا تأتي من فراغ.

فهل تفيدون أخاكم؟.

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[07 - 09 - 06, 04:00 م]ـ
أخي المسيطير

إليك جزءا من بحث أعده عن ماضي الرياض ... قد يكون فيه ما يفيد، مع ملاحظة أن الهوامش لا تظهر في المشاركة، لسبب لا أعلمه .....

الداعي لكم بالخير عبدالعزيز الدغيثر

الحقيقة والخيال في أخبار طسم وجديس
إن من الأمور التي تعاب على المهتم بالتاريخ أن يغفل عن تاريخ بلاده التي يعيش فيها وينهل من خيراتها، وقد استوفى الباحثون معظم الفترات الزمنية لجزيرة العرب عموما وبلاد اليمامة خصوصا. لكن تاريخها في الجاهلية لا يزال مجهولا لدى الكثير، ولذا رغبت في المشاركة بالكتابة عن جزئية من التاريخ الجاهلي لليمامة بجمع ما قاله المؤرخون عن طسم وجديس لطرافتها والاعتبار بها.
فيذكر المؤرخون أن منطقة اليمامة كانت مسكونة من قبيلتين قويتين من العرب البائدة وهما قبيلة طسم والتي كانت تسكن بين وادي الوتر= البطحاء ووادي حنيفة وقبيلة جديس والتي كانت تسكن الخضرمة وهي الخرج حاليا.
واختلفوا في نسبهم على أقوال:
1 - أن طسما وجديسا ابنان لإرم بن سام بن نوح، كما عند أبي حنيفة الدينوري.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير