[من هو قائل هذه المقولة المشهورة: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام .. ) وما هو المصدر؟؟]
ـ[محمود السعيدان]ــــــــ[08 - 09 - 06, 03:21 ص]ـ
السلام عليكم إخواني ....
كثيراً ما نقرأ هذه المقولة المشهورة: ((نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)) .. وتنسب لأمير المؤمنين [عمر بن الخطاب] رضوان ربي عليه ..
لكن هل هذا صحيح؟؟
وما هو المصدر؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 05:54 ص]ـ
قدم عمر بن الخطاب الجابية على طريق إيلياء على جمل أورق، تلوح صلعته للشمس، ليس عليه قلنسوة ولا عمامة، تصطفق رجلاه بين شعبتي الرحل بلا ركاب، وطاؤه كساء انبجاني ذو صوف هو وطاؤه إذا ركب، وفراشه إذا نزل، حقيبته نمرة أو شملة محشوة ليفاً، هي حقيبته إذا ركب ووسادته إذا نزل وعليه قميص من كرابيس قد رسم وتخرق جنبه. فقال: ادعوا لي رأس القوم، فدعوا له الجلومس، فقال: اغسلوا قميصي وخيطوه وأعيروني ثوباً أو قميصاً. فأتي بقميص كتان فقال: ما هذا؟ قالوا: كتان. قال: وما الكتان؟ فأخبروه فنزع قميصه فغسل ورقع وأتى به فنزع قميصهم ولبس قميصه. فقال له الجلومس: أنت ملك العرب وهذه بلاد لا تصلح بها الإبل، فلو لبست شيئاً غير هذا وركبت برذوناً لكان ذلك أعظم في أعين الروم. فقال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فلا نطلب بغير الله بديلاً. فأتي ببرذون فطرح عليه قطيفة بلا سرج ولا رحل فركبه بها فقال: احبسوا احبسوا، ما كنت أرى الناس يركبون الشيطان قبل هذا فأتي بجمله فركبه.
اسم الكتاب: البداية والنهاية
رقم الجزء: 4
رقم الصفحة: 55
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 06:06 ص]ـ
الخبر يوجد مسنداً في مستدرك الحاكم وتاريخ دمشق لابن عساكر
بلفظٍ مقارب
أنا أكتب هذه من ذاكرتي فليصحح لي الأخوة إذا أخطأت
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 06:49 ص]ـ
أخرجه ابن المبارك في " الزهد "، وابن أبي شيبة في " المصنف،وهناد في " الزهد "،والحاكم في " المستدرك "، وأبو نعيم في " الحلية " جميعا من طريق قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: "لما قدم عمر الشام ..... " الأثر.
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[08 - 09 - 06, 07:22 ص]ـ
مستدرك الحاكم
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا علي بن المديني ثنا سفيان ثنا أيوب بن عائذ الطائي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: خرج عمر بن الخطاب إلى الشام و معنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة و عمر على ناقة له فنزل عنها و خلع خفيه فوضعهما على عاتقه و أخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا تخلع خفيك و تضعهما على عاتقك و تأخذ بزمام ناقتك و تخوض بها المخاضة ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر: أوه لم يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه و سلم أنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين لا حتجاجهما جميعا بأيوب بن عائذ الطائي و سائر رواته و لم يخرجاه
و له شاهد من حديث الأعمش عن قيس بن مسلم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين لاحتجاجهما جميعا بأيوب بن عائذ الطائي و سائر رواته و لم يخرجاه
و له شاهد من حديث الأعمش عن قيس بن مسلم
تعليق الذهبي في التلخيص: على شرطهما
مصنف ابن أبي شيبة - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال لما قدم عمر الشام أتته الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وأخذ برأس بعيره يخوض الماء فقالوا له يا أمير المؤمنين تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على هذا الحال قال فقال عمر إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نتلمس العز بغيره
ـ[محمود السعيدان]ــــــــ[08 - 09 - 06, 11:54 م]ـ
جزاكم الله كل خير إخواني ونفع بكم ....