تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الترغيب والترهيب في الحج والعمرة]

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[09 - 09 - 06, 10:45 ص]ـ

[الترغيب والترهيب في الحج والعمرة]

لقد رغب الشارع في هاتين العبادتين العظيمتين، وحث على فعلهما، ودعا إلى ذلك بأساليب متنوعة، وأضرب من البيان مختلفة من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الأعمال: إيمان بالله ورسوله، ثم جهاد في سبيله ثم حج مبرور). رواه البخاري ومسلم. وقوله: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، خرج من ذنبه كيوم ولدته أمه). رواه البخاري ومسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: (الحج المبرور ليس له جزاءً إلا الجنة). رواه البخاري ومسلم. وقوله: (جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج المبرور). رواه النسائي. وقوله: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءً إلا الجنة). رواه البخاري.

كما رهب من تركهما وحذر من التقاعس عن فعلهما بما لا مزيد عليه، فقال: (من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو منع من سلطان جائر ولم يحج فليمت إن شاء، يهودياً أو نصرانياً). رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي. وقال علي رضي الله عنه: (من ملك زاد وراحلة تبلغه إلى البيت الحرام ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً). رواه الترمذي. وذلك لقوله تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً، ومن كفر فإن الله غني عن العالمين). وقال عمر رضي الله عنه: (لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار، فلينظروا كل من كانت له جِدًةٌ ولم يحج فيضربوا عليهم الجزية ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين). رواه البيهقي وسعيد بن منصور.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير