تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يؤخذ بقول المنجمين وحسابهم في دخول شهر رمضان أو انتهائه؟ وأين أجد إجابة المسألة]

ـ[عالية الهمة،،،]ــــــــ[09 - 09 - 06, 12:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

المشائخ الفضلاء حفظهم الله وبارك في علمهم وعملهم،،،

هل يؤخذ بقول المنجمين وحسابهم في دخول شهر رمضان أو انتهائه؟ وأين أجد إجابة المسألة كاملة مفصلة حفظكم الله؟

وجزاكم الله عنا خيرا،،،

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[09 - 09 - 06, 03:36 م]ـ

لا لايؤخذ بقولهم في ذلك، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: [صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته] وما جاء في معناه من أحاديث، فعلق النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بالصيام والفطر على رؤية الهلال.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: [إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ... ] فألغى النبي صلى الله عليه وسلم العمل بالحساب.

وقد حكي الإجماع في هذه المسألة.

وقد بحث هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في المجلد25 من مجموع الفتاوى.

والحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري.

وكذلك من المعاصرين الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله،وهو بحث مطول، وقد توصل إلى جواز العمل بقول الحسابين، وهذا خلاف قول الجمهور الذي حكي عليه الإجماع.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 05:24 م]ـ

أظن أن هذا لن يكفي أختا تصف نفسها بعالية الهمة يا عبد الله الميمان. أتحفها وأتحفنا بنقل نصوص شيخ الإسلام وابن حجر وغيره ممن تعرف عنه ردا على هذه المسألة حفظك الله ليستفيد إخوانك.

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[09 - 09 - 06, 07:21 م]ـ

السلام عليكم,

أولاً ينبغي تصحيح مصطلح "المنجمين" إلى "الفلكيين".

وهاكم "الرسالة الهلالية" لشيخ الإسلام كما جاءت في مجموع الفتاوي (126/ 25 - 201). منسوخة من الشاملة

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[09 - 09 - 06, 07:23 م]ـ

وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ. وَجَعَلَهُ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ. وَأَمَرَنَا بِالِاعْتِصَامِ بِهِ إذْ هُوَ حَبْلُهُ الَّذِي هُوَ أَثْبَتُ الْأَسْبَابِ وَهَدَانَا بِهِ إلَى سُبُلِ الْهُدَى وَمَنَاهِجِ الصَّوَابِ وَأَخْبَرَ فِيهِ أَنَّهُ: {جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ}. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ رَبُّ الْأَرْبَابِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَالْحِكْمَةِ وَفَصْلِ الْخِطَابِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً بَاقِيَةً بَعْدُ إلَى يَوْمِ الْمَآبِ. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْمَلَ لَنَا دِينَنَا وَأَتَمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَهُ وَرَضِيَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينًا وَأَمَرَنَا أَنْ نَتَّبِعَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ وَلَا نَتَّبِعَ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِنَا عَنْ سَبِيلِهِ وَجَعَلَ هَذِهِ الْوَصِيَّةَ خَاتِمَةَ وَصَايَاهُ الْعَشْرِ الَّتِي هِيَ جَوَامِعُ الشَّرَائِعِ الَّتِي تُضَاهِي الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى مُوسَى فِي التَّوْرَاةِ وَإِنْ كَانَتْ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَيْنَا أَكْمَلَ وَأَبْلَغَ؛ وَلِهَذَا قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خثيم: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ كِتَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي لَمْ يُفَضَّ خَاتَمُهُ بَعْدَهُ فَلْيَقْرَأْ آخِرَ سُورَةِ الْأَنْعَامِ: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} الْآيَاتِ. وَأَمَرَنَا أَنْ لَا نَكُونَ كَاَلَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأَخْبَرَ رَسُولُهُ أَنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ. وَذَكَرَ أَنَّهُ جَعَلَهُ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الْأَمْرِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَّبِعَهَا وَلَا يَتَّبِعَ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ. وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَنْزَلْنَا إلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير