تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ــ أحمد بن مالك الغبري الظاهر أنه هو الذي عند ابن حبان في «الثقات»: [أحمد بن مالك البصري يروى عن أبى أسامة روى عنه الحضرمى]. ولعله هو نفسه الذي يروي عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل كما في «تاريخ بغداد»: [احمد بن مالك بن حبيب أبو حفص المؤدب حدث عن أسود بن عامر شاذان روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل. أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا أبو حفص أحمد بن مالك بن حبيب المؤدب كتب لي بخطه وقرأه على قال حدثنا الأسود بن عامر حدثنا إسرائيل عن أسباط بن عزرة عن جعفر بن أبي وحشية عن مجاهد عن بن عمر قال كنا جلوسا عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاتاه يهودي، فعطس فحمد الله، فقال له: (يرحمك الله يا محمد!)، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «يهديكم الله!»]

- أبو محمد السوائي، وهو من ولد جابر بن سمرة. لم أجد له ترجمة، ولكنه ذكر عرضا في التاريخ الكبير على نحو يشعر بأنه أشهر من عمه حرب بن خالد، إذ قال البخاري في «التاريخ الكبير»: [حرب بن خالد عم أبي محمد من ولد سمرة بن جندب الفزاري عن ميسرة مولى سمرة روى عنه أبو محمد السوائي من ولد سمرة بن جندب] وفي موضع آخر من «التاريخ الكبير»: [حرب بن خالد عم أبي محمد من ولد سمرة بن جندب الفزاري عن ميسرة مولى سمرة روى عنه أبو محمد السوائي من ولد سمرة بن جندب]، قوله سمرة بن جندب الفزاري وهم، وإنما هو سمرة بن جنادة السوائي، كما سنبينه أدناه.

ــ أما حرب بن خالد فقد ذكره ابن حبان في «الثقات»: [حرب بن خالد بن جابر بن سمرة السوائي من أهل الكوفة يروى عن أبيه عن جده جابر بن سمرة روى عنه زيد بن الحباب]، وفي «الجرح والتعديل»: [حرب بن خالد بن جابر بن سمرة السوائي روى عن أبيه عن جده جابر بن سمرة روى عنه زيد بن حباب سمعت أبي يقول ذلك]. وفي «التاريخ الكبير»: [حرب بن خالد بن جابر بن سمرة السوائي سمع أباه عن جده جابر بن سمرة قال استعمل عمر سعدا واستعمل أبي علي المدائن قاله علي عن زيد بن الحباب]

ـ أما ميسرة، مولى جابر بن سمرة، فقد وثقه ابن حبان إلا أنه وهم، كما وهم غيره في نسبته فقال: [ميسرة مولى سمرة بن جندب الفزاري يروى عن سمرة روى عنه حرب بن خالد]، وإنما هو مولى جابر بن سمرة السوائي، ولكن اشتراك سمرة بن جنادة السوائي، والد جابر، وهو صحابي وابنه صحابي، مع سمرة بن جندب المشهور في الإسم أحدث هذا الوهم في أذهان كثير من الناس. وهو كذلك في «التاريخ الكبير»: [ميسرة مولى سمرة بن جندب الفزاري قال سعيد بن محمد نا يعقوب بن إبراهيم بن سعد سمع أبا محمد السوائي ... ]، ولكنه صحيح النسبة في «الجرح والتعديل»: [ميسرة مولى جابر بن سمرة روى عن جابر بن سمرة روى عنه حرب بن خالد سمعت أبى يقول ذلك].

وعلى كل حال فهذا الإسناد ليس بمقنع، ولا تقوم به حجة يقينية، وإنما أوردناه للاعتبار والاستئناس.

? وجاء في «المعجم الأوسط»: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا أبو بلال الأشعري قال ثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن سلمة ابن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكبائر سبع: الإشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقذف المحصنة والفرار من الزحف وأكل الربا وأكل مال اليتيم والرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة». ولكن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متروك متهم.

? وقد جزم الحافظ في «الفتح»، في معرض شرحه لحديث «السبع الموبقات، وغيرها من الكبائر بكون «الأعرابية بعد الهجرة» من الكبائر، فقال كلاماً جيداً، ننقله بطوله، مع حذف واختصار يسير، رمزنا له بالتنقيط هكذا ( ... ): [ .. كما ثبت في حديث أبي هريرة من وجه آخر أخرجه البزار وابن المنذر من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رفعه الكبائر الشرك بالله وقتل النفس الحديث مثل رواية أبي الغيث إلا أنه ذكر بدل السحر الانتقال إلى الأعرابية بعد الهجرة ( ... ) وللطبراني من حديث سهل بن أبي خيثمة عن على رفعه اجتنب الكبائر السبع فذكرها لكن ذكر التعرب بعد الهجرة بدل السحر وله في الأوسط من حديث أبي سعيد مثله وقال الرجوع الى الأعراب بعد الهجرة ولإسماعيل القاضي من طريق المطلب بن عبد الله بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير