تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[11 - 09 - 06, 04:04 م]ـ

للرفع

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 10:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وهذه بعض النقول التي وجدتها تعقيبا على مقالي هذا

في أحد المنتديات

منقول من منتديات موقع من هم الإباضية:

كتبه الأخ: إبراهيم.

09 - 23 - 2005, 01:26 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه بعض من أقوال العلماء - التي وقفت عليها - في مسألة رؤية الله في المنام، والتي يثبتها أهل السنة والجماعة خلافا للمعتزلة والجهمية

1 - الإمام سعيد بن عثمان الدارمي

قال في نقضه على المريسي (تحقيق الدكتور رشيد الألمعي) ج2 ص738 - 739:" وإنما هذه الرؤية كانت في المنام، وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة

روى معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" صليت ما شاء الله من الليل ثم وضعت جنبي، فأتاني ربي في أحسن صورة"، فحين وجد هذا لمعاذ كذلك صرفت الروايات التي فيها إلى ما قال نعاذ، فهذا تأويل هذا الحديث عند أهل العلم ... "

2 - الإمام البغوي

قال في شرح السنة 12/ 227 - 228: "رؤية الله في المنام جائزة، فال معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم:" إني نعست فرأيت ربي" وتكون رؤيته - جلت قدرته - ظهور العدل والفرج والخصب والخير لأهل ذلك الموضع، فإن رآه فوعد له جنة أو مغفرة أو نجاة من النار فقوله حق ووعده صدق. وإن رآه ينظر إليه فهو رحمته وإن رآه معرضا عنه فهو تحذير من الذنوب لقوله سبحانه وتعالى {أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم} (آل عمران 77) وإن أعطاه شيئا من متاع الدنيا فأخذه فهو بلاء ومحن، وأسقام تصيب بدنه، يعظم بها أجره، لا يزال يضطرب فيها حتى يؤديه إلى الرحمة وحسن العاقبة".

3 - الإمام البيهقي

: قال في الأسماء والصفات (ج2 ص 368 - 369) تعقيبا على حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس في الرؤية: "ثم حمله بعض أهل النظر على أنه رآه في المنام واستدل عليه بحديث أم الطفيلي رضي الله عنهما .... إلى أن قال: وهذا شبيه بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما وهو حكاية رؤيا رآها في المنام، قال أهل النظر: رؤيا النوم قد يكون وهما يجعله الله تعالى دلالة للرائي على أمر سالف أو آنف على طريق التعبير".

4 - شيخ الإسلام ابن تيمية

قال في مجموع الفتاوى:"وليس فى شىء من أحاديث المعراج الثابتة أنه رآه بعينه وقوله (أتانى البارحة ربى فى أحسن صورة (الحديث الذى رواه الترمذى وغيره انما كان بالمدينة فى المنام هكذا جاء مفسرا وكذلك حديث أم الطفيل وحديث ابن عباس وغيرهما مما فيه رؤية ربه انما كان بالمدينة كما جاء مفسرا فى الأحاديث والمعراج كان بمكة كما قال تعالى (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى) وقد بسط الكلام على هذا فى غير هذا الموضع وقد ثبت بنص القرآن أن موسى قيل له (لن ترانى) وأن رؤية الله أعظم من إنزال كتاب من السماء كما قال تعالى (يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة) فمن قال ان أحدا من الناس يراه فقد زعم أنه أعظم من موسى بن عمران ودعواه أعظم من دعوى من ادعى أن الله أنزل عليه كتابا من السماء "

مجموع الفتاوى ج2ص 336.

وفال أيضا:

"وكذلك الحديث الذي رواه أهل العلم أنه قال رأيت ربي في صورة كذا وكذا يروي من طريق ابن عباس ومن طريق أم الطفيل وغيرهما وفيه أنه وضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله على صدري هذا الحديث لم يكن ليلة المعراج فإن هذا الحديث كان بالمدينة وفي الحديث أن النبي نام عن صلاة الصبح ثم خرج إليهم وقال رأيت كذا وكذا وهو من رواية من لم يصل خلفه إلا بالمدينة كأم الطفيل وغيرها والمعراج إنما كان من مكة باتفاق أهل العلم وبنص القرآن والسنة المتواترة كما قال الله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فعلم أن هذا الحديث كان رؤيا منام بالمدينة كما جاء مفسرا في كثير من طرقه أنه كان رؤيا منام مع أن رؤيا الأنبياء وحي لم يكن رؤيا يقظة ليلة المعراج وقد اتفق المسلمون على أن النبي لم ير ربه بعينيه في الأرض "

كتاب مجموع الفتاوى ج3 ص 387.

وقال ابن تيمية أيضا في موضع آخر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير