تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأمر بالإيمان به واتباعه وإذا كان كذلك فهل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً بالله ورسوله تمام الإيمان ثم يعدل عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عقيدته بربه ويحرف ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لمجرد وهميات يدعونها عقليات.

إنني أنصحهم أن يرجعوا إلى الله عز وجل وأن يدعوا كل قول , لقول الله ورسوله فإنهم إن ماتوا على ذلك ماتوا على خير وحق وإن خالفوا ذلك فهم على خطر عظيم , ولن يغنوا عنهم من الله شيئاً , قال الله تعالى: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون) النحل / 111.

أكرر النصيحة لكل مؤمن أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فيما يعتقده بربه ومعبوده جل وعلا وفيما يعتقده في الخلفاء الراشدين المهديين من بعده , وفيما كان عليه أئمة المسلمين الذين قادوا الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , دون التحاكم إلى العقول التي هي وهميات في الحقيقة فيما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته.

ولقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية حق الإجادة في قوله عن أهل الكلام: ..

(أنهم أوتوا فهوماً ولم يؤتوا علوماً , وأوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء) , فعلى الإنسان أن يوسع مداركه في العلوم المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , أسأل الله تعالى أن يتوفانا جميعاً على الإيمان , وأن نلقاه وهو راضٍ عنا إنه على كل شيءٍ قدير , والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وإني أدعوكم يا طلبة العلم أن تدعوا إخوانكم إلى ما سمعتم , فإنه والله هو الحق , ومن اطلع على حق سواه فإننا له قابلون وبه مستمسكون.

من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , صفحة (226).

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=10693&dgn=3

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[13 - 09 - 06, 10:56 ص]ـ

تحضرني فتوى سمعتها للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى - في إحدى دروسه المسجلة والتي نشرتها تسجيلات البردين، وكان يستفتيه سائل أو طالب بالكلية حول الدراسة على شخص منحرف العقيدة، فشنع الشيخ على مثل هذا، وأمره بعدم الدراسة عليه لأنه جهمي!

رحم الله الشيخ

ولعل بعض المهتمين بفتاوى الشيخ كالشيخ المقرئ أو المحمد يخرجها لنا

وإلا بحتثُ عنها وأخرجتها

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير