أحمد 20734 حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عُتَيٍّ قَالَ رَأَيْتُ شَيْخًا بِالْمَدِينَةِ يَتَكَلَّمُ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقَالُوا هَذَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ أَيْ بَنِيَّ إِنِّي أَشْتَهِي مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ فَذَهَبُوا يَطْلُبُونَ لَهُ فَاسْتَقْبَلَتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَمَعَهُمْ أَكْفَانُهُ وَحَنُوطُهُ وَمَعَهُمْ الْفُؤُوسُ وَالْمَسَاحِي وَالْمَكَاتِلُ فَقَالُوا لَهُمْ يَا بَنِي آدَمَ مَا تُرِيدُونَ وَمَا تَطْلُبُونَ أَوْ مَا تُرِيدُونَ وَأَيْنَ تَذْهَبُونَ قَالُوا أَبُونَا مَرِيضٌ فَاشْتَهَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ قَالُوا لَهُمْ ارْجِعُوا فَقَدْ قُضِيَ قَضَاءُ أَبِيكُمْ فَجَاءُوا فَلَمَّا رَأَتْهُمْ حَوَّاءُ عَرَفَتْهُمْ فَلَاذَتْ بِآدَمَ فَقَالَ إِلَيْكِ إِلَيْكِ عَنِّي فَإِنِّي إِنَّمَا أُوتِيتُ مِنْ قِبَلِكِ خَلِّي بَيْنِي وَبَيْنَ مَلَائِكَةِ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَبَضُوهُ وَغَسَّلُوهُ وَكَفَّنُوهُ وَحَنَّطُوهُ وَحَفَرُوا لَهُ وَأَلْحَدُوا لَهُ وَصَلَّوْا عَلَيْهِ ثُمَّ دَخَلُوا قَبْرَهُ فَوَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ وَوَضَعُوا عَلَيْهِ اللَّبِنَ ثُمَّ خَرَجُوا مِنْ الْقَبْرِ ثُمَّ حَثَوْا عَلَيْهِ التُّرَابَ ثُمَّ قَالُوا يَا بَنِي آدَمَ هَذِهِ سُنَّتُكُمْ
ورجاء مراجعة مدى صحة الحديثين الثاني والثالث المذكورين هنا، بالرجوع لنسخة محققة مثل صحيح وضعيف ابن ماجة للشيخ الألباني، والمسند بتحقيق الأرناؤوط.
وقد بحثتُ سريعا عن (حواء) فقط بكتابة (حواء) في خانة البحث، ويمكن البحث عن باقي الأسماء المذكورة بمثل هذه الطريقة في الموسوعات.
كما تراجع كتب التأريخ في الكلام عن الأمم السابقة.
وكذلك تفسيرات الآيات القرآنية، وخاصة عند ابن كثير والدر المنثور للسيوطي وغيرها من الكتب التي تهتم بجمع الأحاديث في تفسير الآيات الكريمة.
وقد رأيت في المكتبات عددًا كبيرًا من الكتب المعاصرة حول (نساء ذكرهن القرآن الكريم) ولكن لا أذكر أية تفاصيل عنها الآن.
وهناك كتاب (قصص الماضين) للشيخ مشهور حسن سلمان وفيه كلام عن قصص نساء بني إسرائيل.
وهناك كتاب (أخبار النساء) لابن طيفور تحقيق د. عبد الحميد هنداوي.
ـ[المستشار]ــــــــ[10 - 09 - 06, 11:08 م]ـ
وهناك كتب (قصص القرآن) للنجار، ولجماعة من المعاصرين ستجدين فيها بعض أشياء أيضًا إن شاء الله عز وجل.
والحذر الحذر من كثيرٍ من كتب المعاصرين في قصص هؤلاء وغيرهم مثل (ألف قصة وقصة) وغيرها الكثير من كتب القصص فلم يهتم أصحابها كثيرًا بتوثيق المنقولات، وغلب على كتب بعضهم عدم المصداقية بسبب هذا الأمر، ولغلبة المناكير والموضوعات في تصانيفهم.
فالحذر الحذر.
هذا ما سمح به الوقت الآن وليعذرنا الأفاضل للتقصير.
ـ[أم محمد الشريفة]ــــــــ[11 - 09 - 06, 02:18 م]ـ
شكرا لك أخي المستشار .. وسأعمل بتحذيرك
وانا بانتظار المزيد منك ومن أخي الشنقيطي
بارك الله فيكم جميعا