[ماحكم شراء الإنجيل والإحتفاظ به في البيت للرد على شبهات النصارى؟؟]
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[11 - 09 - 06, 01:39 ص]ـ
ما حكم شراء الإنجيل والإحتفاظ به في البيت للرد على شبهات النصارى؟؟
وقد يكون في شراء هذا الإنجيل نفع للكنائس أو للمؤسسات المسيحية.
فهل يحرم ذلك؟ أم أنه لا يحرم لأنه سيستخدم في الدعوة؟؟
وجزاكم الله تعالى خيرا
ـ[محمود المصري]ــــــــ[11 - 09 - 06, 08:56 ص]ـ
سؤال:
هل يصح لي أن أقتني نسخة من الإنجيل لأعرف كلام الله لسيدنا عيسى وهل الإنجيل الموجود الآن صحيح؟ حيث إنني سمعت أن الإنجيل الصحيح غرق في الفرات؟.
الجواب:
الحمد لله
لا يجوز اقتناء شيء من الكتب السابقة على القرآن من إنجيل أو توراة أو غيرهما لسببين:
- أن كل ما كان نافعاً فيها فقد بينه الله سبحانه وتعالى في القرآن.
- أن في القرآن ما يغني عن كل هذه الكتب لقوله تعالى: (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه).
فكل ما في الكتب السابقة من خير موجود في القرآن، أما قول السائل أنه يريد أن يعرف كلام الله لعبده ورسوله عيسى عليه السلام، فإن النافع منه لنا موجود في القرآن فلا حاجة للبحث عنه من غيره.
وأيضاً فالإنجيل الموجود الآن محرف، والدليل على ذلك أنه أربعة أناجيل يخالف بعضها بعضاً وليس إنجيلاً واحداً، إذن فلا يعتمد عليها، أما طالب العلم الذي لديه علم يتمكن به من معرفة الحق من الباطل فلا مانع من دراسته لها لرد ما فيها من الباطل وإقامة الحجة على معتنقيها.
الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -.
http://www.islamqa.com/index.php?ref=20020&ln=ara&txt= إنجيل
وأقول أخي أن هناك مواقع على الإنترنت فيها هذه الكتب قد تغنيك عن إقتنائها, خاصة وإن كان في شراء هذا الإنجيل نفع للكنائس أو للمؤسسات المسيحية.
والله تعالى أعلم
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[11 - 09 - 06, 10:15 ص]ـ
جزاك الله خيراً محمود.
فإن فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله التي نقلتها كانت جداً نافعة.
ـ[المهاجر أبو إبراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 06, 02:17 م]ـ
ولماذا تشتريه؟؟
فهو موجود كاملاً في الإنترنت
السؤال:
ما حُكم قراءة العهدين القديم والجديد من على صفحات الإنترنت للرد على شبهات النصارى؟؟
ـ[أم محمد الشريفة]ــــــــ[11 - 09 - 06, 02:40 م]ـ
ربما تصح قراءتها ممن يشتغل بالرد على هؤلاء لفضح عيوبهم وافترائهم كما كان الشيخ ديدات رحمه الله، أو من كان ذا عقيدة اسلامية متينة وفكر ثاقب أن يطلع على ترهات القوم ليحمد الله على نعمة الاسلام وليطمئن الى دينه ..
أما من كان قليل البضاعة ولايجد في نفسه مكنة فهذا لاينبغي عليه الاطلاع عليها مخافة ان يفتن بكذب القوم ..
-هذه ليست فتوى ولكنها مداخلة بسيطة من أختكم أعرضها على أهل الفقه فمارأيهم فيها -
والله أعلم