تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 12 - 08, 11:05 ص]ـ

بارك الله فيكم

فتوى موقع الإسلام سؤال وجواب لم يذكر أقوال الأطباء

الخنثى المشكل:

هو من لا يعرف أذكراً كان هو أم أنثى، وذلك بأن يكون فيه علامتا الذكور والإناث من غير تمييز أو لا يكون فيه علامة أحدهما

هناك نوعان من حالات الخنثى:

1 - خنثى حقيقي True hermaphroditism و هو النوع الذي يكون كلا الاعضاء التناسلية الانثوية و الذكرية موجودة:

و هو نادر و من الناحية الطبية المعلومات المتوفرة عنه قليلة و معقدة. و في العادة اكروموسومات انثوية

2 - خنثى غير حقيقي Pseudo-hermaphroditism

و هذا النوع اكثر انتشار و في هذا النوع تكون الصورة متفاوته بين شخص و اخر و في العادة تكون الاعضاء التناسلية الخارجية غير كاملة (يصعب معها تحديد جنس الطفل) و قد تكون مختلفة عن نتيجة الكروموسومات

بالنسبة للاسباب

فتنقسم الى قسمين:

*اسباب ناتجة عن خلل في الكروموسومات (اقل انتشار)

*اسباب ناتجية عن خلل في الجينات خاصة المتعلقة بالهرمونات

و هي كثير ة جدا يصعب الحديث عنها في هذه العجالة

و لكن اذا اردت المزيد فقراءة عنها في كتب الغدد الصماء المتخصصه او في هذا الموقع ..........

بالنسبة للعلاج:

فهذا يعتمد على السبب فاذا كان معروف مثلا انه ناتج عن نقص انزيم لانتاج الهرمونات في الغدة فوق كلويه فان العلاج هو باعطاء هرمونات الغدة فوق كلوية .... و هلم جر

وبشكل عام فالعلاج يرتكز على ما يلي:

اولا:

يحب تحديد الجنس في اقرب و قت

و هذا لا يعتمد على نتيجة تحليل الكروموسومات بل على الاعضاء الجنسية خاصة الخارجية و امكانها تأدية و ضيفتها عند البلوغ

ثانيا:

اجراء عمليه جراحية (او عده عمليات اذا لزم الامر) للاعضاء التناسلية ....

يحتاج تضافر و تعاون عدة اطباء في الغدد و الجراحة و الوراثة و النفسية لعلاج هذه الحالات

جميع المستشفيات الكبيرة و التي لديها اطباء غدد صماء و جراحين في المسالك البولية و النساء و الولادة يستطيعون التعامل مع هذه الحالات بعد اجراء الفحوصات الازمة

تحددت نظرة الفقهاء في التعامل مع الخنثى من منطلق قاعدة كونية ثابتة، وهي أن البشر رجال ونساء فقط، ليس هناك قسم ثالث معهما، قال الله تعالى: "

{وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى}

ولذلك كان لا بد من إرجاع الخنثى إلى واحد من هذين النوعين حتى يتم التعامل معه على أساس نوعه.

رأي الفقهاء:

وقد نحا الفقهاء القدامى إلى معيار العلامات الظاهرة في تحديد نوع الخنثى لصعوبة الاطلاع بالتحاليل على التكوين الصبغي، وتحديد جنس الغدد التناسلية الداخلية.

ولما أتيح ذلك للأطباء في عصرنا ذهبوا إلى أن تحديد نوع الخنثى يجب أن يكون على وفق هذه التحاليل، وليس على مجرد الشكل والتركيب الظاهري،

ويقوم الأطباء بهذه التحاليل ليقوموا بعد ذلك بإصلاح الجهاز التناسلي ليكون أقرب إلى الحالة الطبيعية التي تتوافق مع التكوين العضوي، وحينئذٍ تجري على الحالة الأحكامُ التي توافق الجنس.

وأما إذا تعذَّر إصلاح الجهاز التناسلي، فقد رأى الأطباء حينئذ أن يعتمدوا على الشكل الظاهري للأعضاء التناسلية مع الاستئناس بالصيغة الصبغية، فيحددوا جنسه على هذا الأساس.

رأي الاطباء:

وهو تقرير وجيه لاعتماده على أهم الخصائص المميزة لكل جنس، غير أنه قد يكون مقبولا في هذه الحالة الأخيرة (حالة تعذر إصلاح الجهاز التناسلي) أن نحدد جنسه على أساس ميله هو واختياره،

فكما يقول الإمام الخرقي الحنبلي: " إن الله تعالى أجرى العادة في الحيوانات بميل الذكر إلى الأنثى وميلها إليه ,

وهذا الميل أمر في النفس والشهوة لا يطلع عليه غيره , وقد تعذرت علينا معرفة علاماته الظاهرة , فرجع فيه إلى الأمور الباطنة , فيما يختص هو بحكمه"انتهى.

وجاء في الموسوعة الطبية الفقهية للدكتور أحمد محمد كنعان (رئيس قسم الأمراض المعدية بإدارة الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة الشرقية في السعودية:-

يجب التفريق بين أشكال الخنوثة المختلفة لأجل معرفة الأحكام الفقهية التي تنطبق على الحالة

من حيث الختان والميراث والنكاح والاستتار واللباس والإمامة وغير ذلك من الأحكام التي تتوقف على كونه ذكراً أم أنثى

، في حقيقته لا في ظاهره ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير