تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن يوسف المصري]ــــــــ[11 - 09 - 06, 04:47 م]ـ

1094 - " إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ".

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 213):

ضعيف.

رواه أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " (97/ 1): أخبرنا أنيس أخبرنا إسماعيل

ابن إبراهيم الترجماني حدثنا داود بن الزبرقان عن سعيد عن قتادة عن زرارة بن

أبي أوفى عن عمران بن حصين.

و من طريق أبي سعيد رواه القضاعي (85/ 1) و قال: أنيس أبو عمرو المستملي.

و رواه ابن الجوزي في " منهاج القاصدين " (1/ 187/1) من طريق ابن أبي الدنيا،

و ابن عدي (128/ 2) و من طريقه البيهقي في " السنن " (10/ 199) من طريق أخرى

عن الترجماني به، و قال:

تفرد برفعه داود بن الزبرقان، قال ابن عدي:

و عامة ما يرويه مما لا يتابعه أحد عليه.

قلت: و هو ضعيف جدا، قال أبو داود:

ضعيف ترك حديثه.

و قال النسائي: ليس بثقة.

و قال الجوزجاني: كذاب.

و في " التقريب ": متروك، و كذبه الأزدي.

قلت: و قد خولف في إسناده، فأخرجه البيهقي من طريق عبد الوهاب بن عطاء: أنبأ

سعيد هو ابن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف عن عمران أنه قال: فذكره موقوفا عليه

و قال: هذا هو الصحيح موقوف.

قلت: و كذلك رواه شعبة عن قتادة به موقوفا عليه، و لفظه: قال مطرف بن

عبد الله بن الشخير: صحبت عمران بن حصين إلى البصرة فما أتى علينا يوم إلا

أنشدنا فيه الشعر، و قال: فذكره.

رواه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم 885)، و قال ابن الجوزي:

و رواه أبو عوانة عن قتادة عن مطرف فوقفه، و هو الأشبه.

قلت: و رواه البيهقي بسند صحيح عن عمر بن الخطاب موقوفا عليه، و الغزالي مع

تساهله فقد أورد الحديث في " الإحياء " (9/ 44) طبع لجنة نشر الثقافة

الإسلامية موقوفا عن عمر و غيره.

ثم رأيته مرفوعا من طريق أخرى، فقال ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " 0

322): أخبرنا محمد بن جرير الطبري: حدثنا الفضل بن سهل الأعرج: حدثنا

سعيد بن أوس: حدثنا شعبة عن قتادة به مرفوعا.

قلت: و هذا إسناد جيد رجاله ثقات معروفون غير الفضل بن سهل الأعرج، قال ابن

أبي حاتم (3/ 2/63): سئل أبي عنه فقال: صدوق.

لكن سعيدا هذا، قد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، فلا يطمئن القلب لمخالفته

لمثل شعبة و من معه ممن أوقفه.

و الحديث مما سود به الشيخ نسيب الرفاعي كتابه الذي سماه " تيسير العلي القدير

لاختصار تفسير ابن كثير، فإنه رغم تنصيصه في مقدمته أنه التزم فيه أن لا

يورد فيه الأحاديث الضعيفة التي وقعت في أصله: " تفسير ابن كثير "، فقد ذكر

في كتابه هذا عشرات الأحاديث الضعيفة و المنكرة، و سيأتي التنبيه على بعضها إن

شاء الله تعالى، و هذا أحدها (3/ 465)، و تقدم بعض آخر منها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير