[لن يغلب عسر يسرين]
ـ[بداية ونهاية]ــــــــ[11 - 12 - 02, 01:46 ص]ـ
الأخوة الأفاضل من مشائخ وطلبة علم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد:
ما صحة حديث: (لن يغلب عسر يسرين)
ـ[الدارقطني]ــــــــ[11 - 12 - 02, 09:11 ص]ـ
أخي الكريم راجع فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب التفسير حيث تجد إن شاء ما تريد وأعني أن تراجع تفسير هذه السورة الكريمة وكلام ابن حجر العسقلاني في شرحها حيث أنّ هذه المقالة من قول سفيان ابن عيينة على ما أذكر والله الموفق
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[11 - 12 - 02, 09:55 ص]ـ
الحديث رواه ابن جرير عن الحسن وقتادة مرسلا، ورواه الحاكم في المستدرك 2/ 528، عن الحسن مرسلا، وقال الذهبي: مرسل، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع 4784 وفي الضعيفة 4342، ورواه ابن جرير موقوفا على عمر رضي الله عنه
قال ابن جرير الطبري:
حدثنا ابن عبد الأعلى , قال: ثنا المعتمر بن سليمان , قال: سمعت يونس , قال: قال الحسن: لما نزلت هذه الآية {فإن مع العسر يسرا} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبشروا أتاكم اليسر , لن يغلب عسر يسرين ". * - حدثني يعقوب , قال: ثنا ابن علية , عن يونس , عن الحسن , مثله , عن النبي صلى الله عليه وسلم. * - حدثنا محمد بن المثنى , قال: ثنا محمد بن جعفر , قال: ثنا عوف , عن الحسن , عن النبي صلى الله عليه وسلم , بنحوه. * - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال: ثنا ابن ثور , عن معمر , عن الحسن , قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما مسرورا فرحا وهو يضحك , وهو يقول: " لن يغلب عسر يسرين , لن يغلب عسر يسرين {فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} ". 29070 - حدثنا بشر , قال: ثنا يزيد , قال: ثنا سعيد , عن قتادة , قوله: {فإن مع العسر يسرا} ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر أصحابه بهذه الآية , فقال: " لن يغلب عسر يسرين "
وقال ابن جرير:حدثني المثنى حدثنا مطرف بن عبد الله المديني حدثنا مالك بن زيد بن أسلم قال: كتب أبو عبيدة إلى عمر بن الخطاب يذكر له جموعا من الروم وما يتخوف منهم فكتب إليه عمر: أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة يجعل الله له بعدها فرجا وإنه لن يغلب عسر يسرين وإن الله تعالى يقول " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "
ـ[بداية ونهاية]ــــــــ[11 - 12 - 02, 02:01 م]ـ
الأخ الكريم (الدارقطني) سلمك الله.
راجعت فتح الباري فوجدت فيه:
قال الإمام البخاري (كتاب التفسير / سورة الشرح):
قال ابن عيينة: مع ذلك العسر يسراً آخر، كقوله {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين}، ولن يغلب عسر يسرين. انتهى.
قال الحافظ في الفتح (8/ 712):
وروى هذا مرفوعا موصولا ومرسلا، وروى أيضا موقوفا.
أما المرفوع:
فأخرجه بن مردويه من حديث جابر بإسناد ضعيف، ولفظه: [أوحى إلي أن مع اليسر يسرا إن مع العسر يسرا ولن يغلب عسر يسرين].
وأخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه ولن يغلب عسر يسرين، ثم قال: {إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} وإسناده ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق والطبري من طريق الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه عبد بن حميد عن ابن مسعود بإسناد جيد من طريق قتادة قال: [ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر أصحابه بهذه الآية فقال: لن يغلب عسر يسرين أن شاء الله].
وأما الموقوف:
فأخرجه مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر: [أنه كتب إلى أبي عبيدة يقول مهما ينزل بامرئ من شدة يجعل الله له بعدها فرجا وإنه لن يغلب عسر يسرين]
وقال الحاكم: صح ذلك عن عمر وعلي، وهو في الموطأ عن عمر لكن من طريق منقطع،
وأخرجه عبد بن حميد عن بن مسعود بإسناد جيد،
وأخرجه الفراء بإسناد ضعيف عن ابن عباس من قوله. انتهى.
فالحافظ ضعف إسناد حديث جابر عند ابن مردويه.
وضعف إسناد حديث ابن مسعود عند سعيد بن منصور وعبد الرزاق.
وحكم على إسناد عمر بالانقطاع وهو عند مالك في الموطأ.
وضعف إسناد ابن عباس عند الفراء.
وجوَّد إسناد ابن مسعود من طريق قتادة عند عبد بن حميد.
¥