تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

طريقة عدَّ في الاستغفار والتسبيح ونحوها مريحة جدا

ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[11 - 09 - 06, 07:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لا شك أحبتي في الله أن للاستغفار شأن عظيم, وأثر كبير, ولذلك ألف فيه من ألف من العلماء فهذا النسائي وكتابه عمل اليوم والليلة وهذا ابن السني أيضا في كتابه عمل اليوم والليلة, وهذا النووي وابن تيمية وابن القيم في كتبهم الجميلة التي تكلمت عن هذا الموضوع من جوانب عديدة, وكل هذا يدل على أهميته.

وأنصح جميع الإخوة بقراءة كتاب ابن القيم الوابل الصيب فهو مفيد جدا وفيه من الفوائد والاستنباطات الشئ العجيب.

نعود لموضوعنا معتذرا على الإطالة.

قال الإمام البخاري في صحيحه حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً)).

وقال الإمام مسلم في صحيحه حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ".

كثيرا من الناس يغفل هذه السنة النبوية بحجج مختلفة منها صعوبة العد أو التحرج من استخدام المسبحة وغيرها لعدم ورود ذلك عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكن هناك طريقة ذكرها أحد طلبة العلم سهلة وهي أن تقول استغفر الله وأتوب إليه لمدة دقيقة فقط تجد أنك قلت حوالي سبعين مرة وإذا قلت استغفر الله فقط لمدة دقيقة تجد أنك قلت مائة مرة, مع التنبيه أن العد في الأنامل أفضل وأسلم وذلك في أن حركة الأنامل يؤجر عليها الإنسان. والله أعلم.

تنبيه: أرجو من الذين يتسرعون في النقد أو التبديع أن يفهموا ضابط البدعة جيدا كما أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيمية والشاطبي وغيرهم ثم يحكموا, ولا مانع من الملاحظات والتوجيهات مقرونة بالأدلة والبراهين.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو سليمان سيف]ــــــــ[12 - 09 - 06, 12:31 ص]ـ

هناك طريقة ذكرها أحد طلبة العلم سهلة وهي أن تقول استغفر الله وأتوب إليه لمدة دقيقة فقط تجد أنك قلت حوالي سبعين مرة وإذا قلت استغفر الله فقط لمدة دقيقة تجد أنك قلت مائة مرة,

.

!!

سبعون مرة في الدقيقة!

ألا ترى أنك بهذا تردد الاستغفار بسرعة كبيرة؟

ـ[محمد ياسر عرفات]ــــــــ[12 - 09 - 06, 01:06 ص]ـ

كثيرا من الناس يغفل هذه السنة النبوية بحجج مختلفة منها صعوبة العد أو التحرج من استخدام المسبحة وغيرها لعدم ورود ذلك عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكن هناك طريقة ذكرها أحد طلبة العلم سهلة وهي أن تقول استغفر الله وأتوب إليه لمدة دقيقة فقط تجد أنك قلت حوالي سبعين مرة وإذا قلت استغفر الله فقط لمدة دقيقة تجد أنك قلت مائة مرة, مع التنبيه أن العد في الأنامل أفضل وأسلم وذلك في أن حركة الأنامل يؤجر عليها الإنسان ..

نفع الله بكم ووفقكم وسددكم. امض ولا تلتفت فقد نصحت ونبهت.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[12 - 09 - 06, 01:44 ص]ـ

المرجو من الإخوة التوقف في المسائل التعبدية ......

كما تقدم في هذا الموضوع قول "أستغفر الله و أتوب إليه" لمدة دقيقة؟ من أين جئتم بهذا؟

كان عليه الصلاة و السلام يستغفر الله 70 مرة أو 100 مرة في هذه الحالة نكثر من الإستغفار بدون اقتراح لطريقة فتنتشر و تفضي إلى بدعة يفعلها الناس .....

المرجو من الإخوة الإنتباه و جزاكم الله خيرا.

ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 06, 09:58 ص]ـ

الأخ أبو سليمان سيف بارك الله فيك جرب الطريقة بتمهل ثم احكم ولا تستغرب شىء قبل أن تجربه ,ولا مانع أن يستغرق الوقت معك أكثر من دقيقة لأن القصد هو حث المسلم على هذه العبادة التي لا تكلفك أكثر من دقيقتين والله أعلم.

الأخ محمد ياسر عرفات اشكرك وأسأل الله الكريم أن يجعلناوإياك مباركين إينما كنا.

الأخ الكريم: محمد بن عبد الجليل أرجو أن تقرأ ظابط البدعة وتفهمه جيدا ثم بعد ذلك تحكم, وقد أشرت إلى ذلك في التنبيه ولا تكن ممن يحارب كل جديد بأدنى حجة, أعذ

ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[12 - 09 - 06, 10:00 ص]ـ

عذرا:

تكملة ... أعذرني في قسوتي عليك قليلا وأشكرك على مرورك وجزيت خيرا.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[12 - 09 - 06, 12:15 م]ـ

لم أقصد سوى التحذير و نحن و الحمد لله نبحث و نتعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير