أ-تأتي بمعنى الإرسال، وهو الذي يختص بالنبيين، وهو على عدة هيئات: منها أن يكلم الله عز وجل العبد من ورائ حجاب أو يرسل جبرائيل بذاته أو أن يكون شيئا يُقذف في قلب ذلك النبي.
ب- وحي بمعنى الإلهام، كما قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ... الآية {68}) النحل، وقال تعالى: (َأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ... الآية {7}) القصص، فوحي الله تعالى للنحل وإلى أم موسى لايجعل منهم أنبياء ولكن المقصود الإلهام، وهو المقصود في هذه الآية.
جـ- الوحي بمعنى الأمر، كما قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا {4} بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا {5}) الزلزلة، أي: بأن الله أمرها >>
=========================
*قال فضيلة الشيخ عند تفسيره لقول الله تعالى: (قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ {115}) المائدة:
ويظهر للشيخ صالح أن هؤلاء المنافقين هو أشد خلق الله جل وعلا عذابا.
=========================
*قال فضيلة الشيخ عند تفسيره لقول الله تعالى: (فَلَمَّا تَوَفيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {117}) المائدة:
=========================
*قال فضيلة الشيخ عند تفسيره لقول الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {60}) الأنعام:
=========================
*قال فضيلة الشيخ عند تفسيره لقول الله تعالى: (وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ {61}) الأنعام:
>
=========================
*قال فضيلة الشيخ عند تفسيره لقول الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {74}) الأنعام:
¥