[زيادة صريحة في الزيادة على 11 ركعة في التراويح]
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[11 - 12 - 02, 06:40 ص]ـ
أحال أحد الإخوة في منتدى الاستقامة إلى:
رواية الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا توتروا بثلاث كالمغرب، ولكن أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة ركعة أو أكثر من ذلك".
قلت (هيثم): قد ورد الحديث موقوفاً على أبي هريرة (رضي الله عنه). انظر: سنن البيهقي الكبرى 3/ 31، شرح معاني الآثار 1/ 292، فتح الباري 2/ 481.
ثمّ إنّ عراكاً خالف الأعرجَ وأبا سلمة بن عبدالرحمن في أبي هريرة، فقد رويا الحديث عنه دون زيادة "أو أكثر من ذلك".
والله أعلم.
والمعذرة على التأخّر في طرح الموضوع:)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[11 - 12 - 02, 07:06 ص]ـ
أخي هيثم وفقه الله تعالى
قد ورد عند ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان بإسناد حسن، أن أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما كان يصلي بالجماعة عشرين ركعة
قال ابن أبي الدنيا: في فضائل رمضان
[50]-
حدثنا شجاع حدثنا هشيم أنبا يونس قال: شهدت الناس قبل وقعة ابن الأشعث وهم في شهر رمضان، فكان يؤمهم عبدالرحمن بن أبي بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسعيد بن أبي الحسن ومروان العبدي، فكانوا يصلون بهم عشرين ركعة، ولا يقنتون إلا في النصف الثاني، وكانوا يختمون القرآن مرتين. أ. هـ
قال المحقق: عبد الله بن حمد المنصور
إسناده حسن إلى يونس بن عبيد للكلام الذي في شيخ المصنف
*****
وأقول أنا (خالد): تبديع من زاد عن إحدى عشرة ركعة هو من التعنت والتحكم الذي لادليل عليه، وهذا صاحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثبت أنه صلى أكثر من إحدى عشرة فهل سنبدعه هو أيضا فالأمر واسع إن شاء الله.
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 02, 08:05 ص]ـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رسول الله e : (( لا توتروا بثلاث تشبهوا بالمغرب، و لكن أَوْتَرَوا بخمس أو سبع أو تسع أو بإحدى عشرة أو أكثر من ذلك)).
أَخْرَجَهُ ابن نصر فِي ((قِيَام الليل)) ص: 277، و ابنُ المُنْذِرِ فِي ((الأَوسَطٍ (((رقم: 2662) و الحَاكِمُ (1/ 304) و البَيْهَقِيُّ (3/ 31) و الخَطِيبُ فِي ((موضح أوهام الجمع)) (2/ 190) من طريق طاهر بن عمرو بن الربيع المصري عن أبيه، حَدَّثَنَا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك عن أبي هريرة به.
قلتُ: هذا سَنَدٌ صَحِيحٌ، و بذا حكمَ عليه البَيْهَقِيُّ (مختصر الخلافِيات 2/ 57) و ابنُ القيِّم (إعلام الموقعين 2/ 373) و العِرَاقيُّ (نيل الأوطار 3/ 43)، و هذا الصَّواب، فالحديث لا عِلَّة فِي سنده، و أما قولُ الألبانِي رحمه الله تعالى عن الحديث فِي ((صَلاَة التَّرَاوِيح)): ((فهو بهذه الزيَادة: ((أو أكثر من ذلك)) منكر، و لم يصححه الحَاكِمُ - على تساهله فأصابَ، لأن طاهرًا هذا لم أجد له ترجمة فِي شيء من كتب الرجال المطبوعة منها و المخطوطة .. )) (ص: 85).
فالجواب عنه: أنَّه إِنَّمَا حكم بنكارة الجملة المذكورة بناءً على مذهبه فِي عدم جواز الزيَادة على إحدى عشرة ركعة.
ثم إنَّ طاهِرَ بنَ عمرو، و هو الملقَّبُ بـ حَبَشِي: ثِقَةٌ مَعْرُوفٌ مترجمٌ، و بيَان ذلك: أَنَّ أَباعوانة الإسفرايينِي روى عنه فِي مَوَاضِعَ من ((صَحِيحِهِ)) (رقم:6321 و 6616 و 7031 و 7241 و 7270 و 7851 و 8083 و 8463 و 8614)، و (9/رقم: 11087 و 11095و 11109 إتحاف المهرة)، فهو شيخُ أَبي عَوَانة، و أَبو عَوَانةَ يشترطُ الصِّحَّة فِي كتابه ((المستخرجِ على صحيح مُسلمٍ))، و لا يروي إلا عن ثِقَةٌ فِيه عنده، و لذا تجده فِي مَوَاضِعَ من كتابه ينبه على ثِقَةٌ فلان من الرُّوَاة، و أنَّ هذا الإسناد صَحِيحٌٍ، ممَّا يدلُّك على أَنَّ الأَصل عنده الصحَّة و ثِقَةٌ الراوي، لا سيما فِيمن كان من شيوخه و قد أَكثر عنه - فهو بهم أَعلم.
¥