تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[13 - 09 - 06, 10:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

والشيخ أيضا كان يخرج للبر ويتأكد بنفسه, ولديه بحث حول ذلك وأراد أن يناقش فيه هيئة كبار العلماء فرفضوه ووبخوه وحذروه في الكلام فيها وكان يقول لهم ناقشوني أسمعوا أدلتي فلم يأذنوا له .. والله المستعان.

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

وكذلك من خالفه متخصصون بل وأصحاب تجربة بل وأقوى نظرا ورؤية منه (في حدة البصر) وخرجوا شهورا والموافقون للتقويم أكثر منه عددا فلا ينبغي التشويش على العامة

المقرئ

ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[13 - 09 - 06, 11:20 ص]ـ

الأخ المقرئ يا سبحان الله هل هذه حجة, بورك فيك.

سموا لنا رجالكم.

ـ[عبداللطيف البراهيم]ــــــــ[13 - 09 - 06, 11:29 ص]ـ

أيضا بورك فيك المعلومات التي ذكرتها في تعليقك الأول تحتاج إلى تحرير وليست على إطلاقها أقصد من الناحية الفقهية؛ لأن الكلام في هذه المسائل لا يلقى هكذا بارك الله فيك وأرشدني وإياك إلى الحق. آمين.

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[13 - 09 - 06, 11:42 ص]ـ

أخي أبا أيوب:

شيخنا ابن عثيمين تكلم في خمس دقائق وما أظن مثل هذه الخمس مؤثرة أبدا وكل يدرك هذا

وشيخنا في وقته لم يكن يتكلم كحال هؤلاء الذين شككوا الناس في عباداتهم

أعرف بعض الناس يقول الفارق (25) دقيقة وكأننا عميان!! هذا هراء وجهل (أعني القول)

يا شيخ عبد الرحمن:

المسألة مناطة بالرؤية ودعنا من حساباتهم فلم نحتج إليها المسألة محسومة (في نظري) خرج الثقات من قبل في وقت الشيخ عبد العزيز بل من كبار أئمة السنة في عصرنا ورأوا ذلك

وخرج أناس أعرفهم وجلست معهم وبعضهم ممن يعتد برؤيته في رؤية الهلال وقال إن المسألة تدور في فلك الخمس دقائق وبعدها قطعا يدخل الوقت وسبق أن قلت أن غلبة الظن بدخول الوقت كافية عند أكثر الفقهاء ومن تأمل الأحاديث والحديث الذي في قصة المزدلفة وجد أن المسألة لا تحتاج إلى هذا التهويل الشديد والاختلاف الكبير من أوجه:

1 - ثبوت ذلك من خلال الرؤية من الثقات

2 - موافقة تقويم أم القرى

3 - اضطراب حال هؤلاء فإن تنازلنا خمس دقائق سيخرج بعد مدة صاحب العشر دقائق ويقول الوقت فيه تقدم خمس دقائق = ثم نتأخر خمس دقائق ويخرج صاحب الربع ساعة ويقول الوقت فيه تقدم خمس دقائق فنتأخر خمس دقائق = ثم يخرج صاحب العشرين دقيقة ويقول الوقت فيه تقدم خمس دقائق ثم نتأخر = ثم يخرج صاحب الخمس والعشرين دقيقة ويقول الوقت فيه تقدم خمس دقائق فنتأخر خمس دقائق وهكذا حتى يخرج الوقت الفاضل بسبب هؤلاء المشككين الذين يفتقدون (شخصية الفقيه) والله المستعان

شيخ في كلية بلغ الأستاذية يحلف بالله يمينا مغلظا أن الوقت متقدم (25) دقيقة = كيف نصدق هذا الكلام

أكثر الناس في هذا الوقت يردد هذا الكلام ولا يعرف شيئا ولكنه باب الورع والاحتياط والمسألة كما يعلم صغار الطلبة محسومة أن الثقة إذا أخبرك بدخول الوقت أن صلاتك صحيحة ليس فيها أي شيء فلماذا هذا التشويش

والغريب العجيب أن بعض من يقول تأخر خمسا وعشرين دقيقة يقول في باب الصيام كل على التقويم ولا تتأخر من باب الاحتياط

هل هذه نفوس متفقهة كلا هؤلاء يلاحقهم الشك في كل شيء وما الفرق

باب الاحتياط لا يقوى على تشكيك الناس في عباداتهم

عموما: هذا الكلام له سنين طويلة ومن أدل بواره أن هذا الرأي لم تظهر له قائمة لا من حيث كبار علماء السنة ولا من العوام ولا من كثير من طلبة العلم فطيبوا نفسا

المقرئ

أخي المقرى/

بارك الله فيك ... لا تغضب على إخوانك .. فقد عودتنا على الحوار الهادئ ... أنا معك فيما تقول ... لا ينبغي تشكيك العامة في عباداتهم لاسيما والقائل بهذا هم من أكابر علماء هذه الأمة والحمد لله ... لكن بالمقابل لا ينبغي لطالب العلم أن يهون من القول الآخر ...

أما كلام شيخنا العثيمين ... فقد ظهر لي من كلامك أن تشدد على من قال بهذا القول .. فأردت أن أبين أن فقيه هذه الأمة ممن قال بهذا القول .. والشيخ لم يتوقف على الخمس دقائق .. بل جعلها أقل تقدير ... فالخلاف إذن قائم عند فقهاء هذا العصر ...

وأنا خرجت مع مجموعة من الشباب خارج مدينتنا، وقبيل الفجر جلسنا نرقب الفجر .. وقد مضى نحو (20) دقيقة ونحن ما زلنا في شك؟؟ والله عز وجل يقول (حتى يتبين) والتبين ضد الشك كما لا يخفى ... ومع هذا فأنا أرشد العامة إلى الأخذ بقول علمائنا لأنهم متعبدون بذلك ..

وأنا ادعوك للخروج والنظر بعينك ... وبعدها قرر هل يستحق الخلاف أم لا؟

أما قولك " عموما: هذا الكلام له سنين طويلة ومن أدل بواره أن هذا الرأي لم تظهر له قائمة لا من حيث كبار علماء السنة ولا من العوام ولا من كثير من طلبة العلم فطيبوا نفسا "

فأقول الحمد لله الذي جعل في هذا الزمان علماء ترجع الأمة إلى قولهم عن الاختلاف ... لكن القائلون بهذا القول كذلك من العلماء وطلبة العلم والباحثين المتخصصين فلا تهون الأمر ... فخذ برأي علمائنا بلا تثريب على القول المخالف ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير