أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (4649) عَنِ ابْنِ جريج عنه، و هذا سَنَدٌ صَحِيحٌٍ.
و أيضًا قَالَ ابْنُ جريجٍ: كان عطاءٌ يفتي يقول: إذا أَوْتَرَ من أوَّل اللَّيل ثم استيقظ بعد فليصَلِّ شفعَا حتىَّ يصبحَ.
أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (4685) عَنِ ابْنِ جريج به.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 02, 02:54 م]ـ
عن سعيد بن عبيد أن علي بن ربيعة كان يُصَلِّي بهم فِي رَمَضَانَ خمس تَرْوِيحَاتٍ ويوتر بثلاث.0
أَخْرَجَهُ ابن أبي شَيْبَةَ (7690)، و سنده صَحِيحٌٍ على شرط الشيخين، عليٌّ هذا من أصحاب عليٍّ و ابن عمر رضي الله عنهم.
` عن أبي البختري أنه كان يُصَلِّي خمس تَرْوِيحَاتٍ فِي رَمَضَانَ ويوتر بثلاث.
أَخْرَجَهُ ابن أبي شَيْبَةَ (7686) قَالَ: حَدَّثَنَا غندر عن شعبة عن خلف عن ربيع – و أثنى عليه خيرا - عن أبي البختري به.
قلت: خلف هوَ: ابْنُ حوشب ثِقَةٌ عَابد، و أبو البختري هذا هو: سعيد بن فِيروز ثِقَةٌ.
و هذا سندٌ صالحٌ.
` عن الحسن بن عبيد الله قَالَ: كان عبد الرحمن بن الأسود يُصَلِّي بنا فِي رَمَضَانَ أربعين ركعة ويوتر بسبع.
أَخْرَجَهُ ابن أبي شَيْبَةَ (7687) قَالَ حَدَّثَنَا حفص عن الحسن به، و سنده صَحِيحٌٍ.
الحسن بن عبيد الله هوَ: ابْنُ عروة النخعي ثِقَةٌ، و حفص هوَ: ابْنُ غيَاث.
و أَخْرَجَهُ ابن نصر ص: 240 من طريق حفص بن غيَاث عن الحسن بن عبيد الله أنه يُصَلِّي بهم عبد الرحمن بن الأسود أربعين ركعة و الوتر، و يُصَلِّي فِيما بين الترويحتين اثنتي عشرة ركعة، و يوتر بسبع.
و أَخْرَجَهُ ابن عساكر فِي ((تاريخه)) (34/ 231) من طريق أبي بكر بن أبي خيثمة، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا حفص بن غيَاث، حَدَّثَنَا أصحابنا الكوفِيون منهم: الحسن بن عبيد الله: كان عبد الرحمن بن الأسود يقوم بهم ليلة الفطر كمل يقوم بهم فِي رَمَضَانَ أربعين ركعة ثم يوتر.
قلتُ: و هذا سندٌ كسابقه صَحِيحٌٍ.
وله طريقان آخران: الأول ما أَخْرَجَهُ ابن سعد (6/ 290) – و من طريقه: ابن عساكر (34/ 230) – من طريق مُحَمَّد بن طلحة عن زبيد اليَامي أن عبد الرحمن بن الأسود كان يُصَلِّي بقومه فِي رَمَضَانَ اثنتي عشرة ترويحة، و يُصَلِّي لنفسه بين كل ترويحتين اثنتي عشرة ركعة)).
قلت: هذا سندٌ حسنٌ، مُحَمَّد بن طلحة صدوق، و روايته عن زبيد فِي ((الصَّحِيحين)).
و هذا الطريق أَخْرَجَهُ أيضا ابن نصر فِي ((قِيَام الليل)) ص: 221.
و الثاني: ما أَخْرَجَهُ ابن أبي شَيْبَةَ (7729) قَالَ: حَدَّثَنَا ابن إدريس، عن هارون بن أبي وكيع، عَنِ ابْنِ الأسود أنه كان يُصَلِّي بهم أربعين ركعة، و يوتر بهم، و يُصَلِّي بين الترويحتين اثنتي عشرة ركعة.
قلت: و هذا سَنَدٌ صَحِيحٌٍ، هارون هوَ: ابْنُ عنترة ثِقَةٌ، و الذي وقع فِي الأصل: هارون بن أبي مريم، و الصواب ما ذكرناه.
قلتُ: عبدُ الرحمن بنُ الأسود: تابعيٌّ جَلِيلٌ ثِقَةٌ، إمامٌ فقيهٌ من فقهاء الكوفة، معروفٌ بالعبادة و الصلاح.
` عن الأسود بن يزيد أنه كان يُصَلِّي أربعين ركعة، و يوتر بسبع.
أَخْرَجَهُ ابن أبي شَيْبَةَ – كما فِي ((طرح التثريب)) (3/ 98) و ((الفتح)) (4 /) -.
كذا فِيهما، و لم أجده فِي ((المُصَنَّفِ)) و لا فِي غيره، و الأقرب عندي أنه تحرف على العراقي فتبعه ابن حجر من عبد الرحمن بن الأسود ابنه إلى الأسود أبيه، و قد تقدم قبله.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 02, 02:56 م]ـ
و الآثار و الأحاديث المرفوعة مستوفى تخريجها و تحرير الكلام عليها في أصل الكتاب، و الكتاب يقع في أكثر من 100 صفحة من القطع الكبير.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 02, 02:59 م]ـ
لقد نقل المحقِّقُون من أهلِ العلم الإجماعَ فِي مسألتنا هذه، و هذه نُقُولُهُمْ:
1 – قا ل الحافظُ ابنُ عبدِ البرّ النَّمِرِي القرطبيُّ: ((و قد أجمع العلماء على أنْ لا حدَّ و لا شيء مقدرًا فِي صَلاَة الليل، و أنها نافلةٌ، فمن شاء أطال فِيها القِيَام و قلت ركعَاته، و من شاء أكثر الرُّكُوع و السُّجُود)) (الاستذكار 5/ 244).
¥