تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سألت الشيخ عبدالمحسن العسكر عن موضوع المجاز فأملاني قائلا: ...]

ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[15 - 09 - 06, 04:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت على فضيلة الشيخ الدكتور: عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر-الأستاذ بجامعة الإمام بالرياض-ما كتب حول موضوع المجاز في هذا الملتقى وتحديدا في (المنتدى الشرعي العام) وما نقله الإخوة من مذكرة (المجاز) التي كتبها الشيخ فأملاني قائلا/

(1 - إنني قرأت كلام شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-ألا وهو (نحن نقول بالمجاز الذي قام دليله وبالتأويل الجاري على نهج السبيل ولم يوجد في شيء من كلامنا وكلام أحد منا أنا لا نقول بالمجاز والتأويل ..... الخ) على الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين-رحمه الله- فقال لي: نعم، هذا قريب من أسلوب ابن تيمية وابن القيم. كان ذلك في منزل أخيه عبدالرحمن بالرياض في تاريخ22/ 12/1427هـ.

وقرأت هذا الكلام على شيخنا العلامة: عبدالرحمن بن ناصر البراك-حفظه الله- فقال لي: نعم، هذا هو أسلوب ابن تيمية. كان ذلك في منزله عام1413هـ

2 - أعجب من الذين أنكروا هذه الفتوى مطلقا بحجة أن شيخ الإسلام لم يرد في كلامه إثبات المجاز، وأن المعروف عنه إنكار المجاز مطلقا، فهؤلاء إما أنهم نقلة مقلدون أو أنهم ليسوا من ذوي الاطلاع على كلام شيخ الإسلام، وإلا فما يقولون في النصوص التالية من كتب شيخ الإسلام:

-قال شيخ الإسلام-رحمه الله-: (فمن ظن أن هذا الإستواء -يعني استواء الله على العرش- إذا كان حقيقة يتناول شيئا من صفات المخلوقين مع كون النص قد خصه الله كان جاهلا جدا بدلالات الألفاظ، ومعرفة الحقيقة والمجاز) مجموع الفتاوى5/ 208

-وقال رحمه الله: (فإذا كان العرش مخلوقا قبل خلق السماوات فكيف يكون استواؤه عمده إلى خلقه له، لو كان يعرف في اللغة: ان استوى على كذا بمعنى أنه عمد إلى فعله، وهذا لا يعرف قط في اللغة، لا حقيقة ولا مجازا، لا في نظم ولا في نثر) مجموع الفتاوى 5/ 521

-وقال رحمه الله: ( ...... فيدخل عليه الخطأ من وجوه، منها أنه جعل المتوسل به بعد موته في الدعاء مستغيثا به، وهذا لا يعرف في لغة أحد من الأمم لا حقيقة ولا مجازا) الرد على البكري249 - 250)

انتهى ما أملاني الشيخ عبدالمحسن -حفظه الله-

في يوم الخميس الموافق21/ 8/1427هـ

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[15 - 09 - 06, 04:33 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي

والعجيب من بعض الإخوة أنهم يقررون أن من يقول بوقوع المجاز في العربية فهو بالضرورة أشعري!!

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 05:44 م]ـ

تاريخ22/ 12/1427هـ.

هذاالتاريخ يحتاج إلى تعديل

ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:12 م]ـ

عفوا وعذرا:

التاريخ 27/ 12/1417هـ

الخطأ مني أنا.

ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:41 م]ـ

هل يمكن الحصول على المذكرة التي كتبها الشيخ في المجاز؟

ـ[أبو عبدالله الوائلي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:51 م]ـ

نعم، كيف يمكننا الحصول على مذكرة الشيخ في المجاز؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 07:04 م]ـ

يقول الشيخ عبدالمحسن العسكر - حفظه الله - في مقدمة مخطوطة له عن المجاز: " وأحسب أن شيخ الإسلام ابن تيمية قد قال بالمجاز في إحدى مراحل عمره، فقد رأيت في (محاسن التأويل) لجمال الدين القاسمي (ت 1332ه-) ما هذا نصه:

" قال ابن تيمية في بعض فتاواه: نحن نقول بالمجاز الذي قام دليله، وبالتأويل الجاري على نهج السبيه، ولم يوجد في شيء من كلامنا وكلام أحد منا أنا لا نقول بالمجاز والتأويل، والله عند لسان كل قائل، ولكن ننكر من ذلك ما خالف الحق والصواب، وما فتح به الباب إلى هدم السنة والكتاب، واللحاق بمُحرِّفة أهل الكتاب.

والمنصوص عن الإمام أحمد وجمهور أصحابه أن القرآن مشتمل على المجاز، ولم يعرف عن غيره من الأئمة نص في هذه المسألة.

وقد ذهب طائفة من العلماء من أصحابه وغيرهم، كأبي بكر بن أبي داود، وأبي الحسن الخرزي، وأبي الفضل التميمي، وابن حامد وغيرهم إلى إنكار أن يكون في القرآن مجاز.

وإنما دعاهم إلى ذلك ما رأوه من تحريف المحرفين للقرآن بدعوى المجاز، قابلوا الضلال بحسم المواد، وخيار الأمور التوسط، والاقتصاد.

وبعد أن نقل الشيخ العسكر هذه الفتوى قال: " ومع أنني لم أهتد إلى هذه الفتوى في حظانها من المطبوع من مؤلفات شيخ الإسلام وفتاواه - فإن عدم اهتدائي هذا لا ينفي وجودها في كتابات الشيخ مطلقاً.

بَيْدَ أني مطمئن غير مرتاب في نسبة هذا الكلام إلى شيخ الإسلام - رحمه الله - وذلك لما يلي:

1 / أن المطبوع من أعمال شيخ الإسلام لا يمثل إلا القليل مما كتب في حياته كلها.

وأنت خبير أنه صاحب قلم سيال، ومكثر من الكتابة جداً، حتى قال الذهبي: " جاوزت فتاوى ابن تيمية ثلاثمائة مجلد ".

2 / أن من له أدنى صلة بتراث شيخ الإسلام لا ينازع في أن هذا النَّفَسَ نَفَسُه، والأسلوب أسلوبه، وقد وقف على هذه الفتوى بعض العلماء فأجابوا بذلك منه-م فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - وشيخنا عبدالرحمن البراك أحسن الله إليه.

3 / أن الذي نقل هذه الفتوى من أعظم الناس اطلاعاً في هذا العصر على كتابات الشيخ وتلميذه ابن القيم، وكان يعيش في بلاد الشام بلاد الشيخين، ومؤلفات القاسمي وخاصة تفسيره طافحة بالنقولات الكثيرة عنهما.

ثم إنه أحد القلة في عصره الذين نهضوا بالمنهج السلفي، ومناصرته، وأوذي في ذلك أذىً كثيراً.

وما كان الشيخ ليلصق بشيخ الإسلام قولاً يتطرق الشك في نسبته إليه ".

المصدر:

http://toislam.net/files.asp?order=3&num=591&per=556

وستجد مذكرة العسكر هنا مرفقة ضمن هذه المشاركة في ملتقى أهل التفسير:

http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=13862&postcount=15

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير