ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[12 - 11 - 04, 09:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جزاكم الله خيرا يا أخواني في الله على هذا النقاش الذي يظهر روح المناقشة السليمة من أخذ ورد بتعقل وليس بجعجعة وتهجم ...
و إني أرى أن هذه المسألة أطال فيها الناس و أكثروا، وأعتقد ان ما ذهب إليه العلامة الألباني هو الصواب
ويمكن ان يقال عنه انه تشدد في اللفظ لأن الناس تنفر من لفظ البدعة مع انه رحمه الله يكرر دائما انه ليس معنى انه قال عن الفعل انه بدعة ان من فعله مبتدع فليس كل من وقع في البدعة وقعت البدعة عليه، فاخواني عليكم بالسنة واتباع فعل الرسول عليه الصلاة و السلام وقد قال ايضا العلامة ابن عثيمين لما سأل وارجو ان يلاحظ كلام ابن عثيمين جيدا حيث قال لا بأس من الزيادة على احد عشر ركعة (((((((و لكن))))))) اتباع السنة افضل لما ورد عن عائشة رضي الله عنها انها قالت:" ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" وخصوصا اننا مأمورون باتباعه فهل من ترك اتباع الرسول عليه الصلاة و السلام تركها لانه مقل لها؟؟؟؟؟ فان كان كذلك فله حديث الثلاثة الذين جاءوا يسألون عن عبادة الرسول عليه الصلاة و السلام وقال احدهم اني اقوم و لا انام فماذا كان رد الرسول علهيه الصلاة و السلام لما علم بامرهم بين انه يصوم و يفطر ويقوم وينام و يتزوج النساء وختم فمن رغب عن سنتي فليس مني.
لذا فإن الخير كل الخير في اصابة السنة ومن اراد الاستزاده من الخير فهناك طاعات مختلفة وعبادات شتى كقراءة القرآن و الصدقات فقد كان صلى الله عليه وسلم كالريح المرسلة فلم لا نسمع ان اناس يستكثرون من الصدقات كما كان عليه الصلاة و السلام؟؟؟؟ أم لانها أموال!!!!!!!
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[12 - 11 - 04, 09:50 م]ـ
وارجو الرجوع لكتاب الالباني " رسالة قيام رمضان " ففيه الفوائد الكثيرة حيث ذكر في المقدمة النقاط التالية:
1 - أن النبي r لم يُصَل التراويح من إحدى عشرة ركعة.
2 - وأن عمر رضي الله عنه أمر أٌبَيَّا وتميماً الداري أن يصليا بالناس التراويح إحدى عشرة ركعة وفق السنة الصحيحة.
3 - وأن رواية: أن الناس كانوا يقومون على عهد عمر في رمضان بعشرين ركعة، رواية شاذة ضعيفة مخالفة لرواية الثقات الذين قالوا: إحدى عشرة ركعة؛ وأن عمر رضي الله عنه أمر بها.
4 - وأن الرواية الشاذة لو صحت لكان الأخذ بالرواية الصحيحة أولى لموافقتها للسنة في العدد، وأيضاً؛ فإنه ليس فيها أن عمر أمر بالعشرين، وإنما الناس فعلوا ذلك، بخلاف الرواية الصحيحة ففيها أنه أمر بإحدى عشرة ركعة.
5 - وأنها لو صحت أيضاً لم يلزم من ذلك التزام العمل بها، وهجر العمل بالرواية الصحيحة المطابقة للسنة بحيث يعد العامل بالسنة خارجاً عن الجماعة! بل غاية ما يستفاد منها جواز العشرين مع القطع بأن ما فعله r وواظب عليه هو الأفضل.
6 - وبينا فيها أيضاً عدم ثبوت العشرين عن أحد من الصحابة الأكرمين.
7 - وبطلان دعوى من ادعى أنهم أجمعوا على العشرين.
8 - وبينا أيضاً الدليل الموجب لالتزام العدد الثابت في السنة، ومن أنكر الزيادة عليه من العلماء، وغيره من الفوائد التي قلما توجد مجموعة في كتاب.
كل ذلك بأدلة واضحة من السنة الصحيحة، والآثار المعتمدة، الأمر الذي أثار علينا حملة شعواء من جماعة من المشايخ المقلدة، بعضهم في خطبهم ودروسهم، وبعضهم في رسائل ألفوها في الرد (3) على رسالتنا السابقة، وكلها قَفْراء من العلم النافع، والحجة الدالة عليه، بل هي مُسَوةٌ بالسباب والشتائم، كما هي عادة المبطلين حينما يثورون على الحق وأهله، ولذلك لم نر كبير فائدةٍ في أن نضيع وقتنا بالرد عليهم، وبيان عوار كلامهم؛ لأن العمر أقصر من أن يتسع لذلك لكثرتهم، هداهم الله تعالى أجمعين.
ولا بأس من أن نضرب على ذلك مثلاً بأحدهم - هو عندي من أفضلهم وأعلمهم (4) - ولكن العلم إذا لم يقترن معه الإخلاص والنزاهة في الأخلاق، كان ضرره على صاحبه أكثر من نفعه، كما يشير إلى ذلك قوله r:? مثل الذي يُعَلّم الناس الخير وينسى نفسه، كمثل السراج يُضيء للناس ويحرق نفسه? (5).
¥