تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح حديث (من قام مع الإمام) للعلامة محمد مخت&]

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 07:38 م]ـ

السؤال: ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)؟

الجواب (وهو للشيخ محمد مختار الشنقيطي):

: القيام مع الأئمة فيه خير كثير؛ فإن لزوم جماعة المسلمين وإصابة دعوة الناس فيها خير كثير كما ثبت في الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام قال: (ودعوتهم من ورائهم) فيشهد الخير ويشهد جماعة المسلمين ويصلي معهم، فندب إلى تكثير سواد الأئمة والحرص على الصلاة معهم لما في ذلك من نشاط النفوس على الخير وتشفعه أيضاً في إخوانه وجيرانه وأقاربه أن يشهدوا هذا الخير حينما يروه محافظاً عليه. قال العلماء: المقصود من هذا الحديث أنه إذا قام مع إمامه حتى ينصرف فيه ترغيب الناس في البقاء مع الأئمة وترغيب الناس في ألا ينصرفوا إلا مع الأئمة، لما فيه من حصول المعونة على الخير، وتشجيعهم أيضاً على القيام بالناس، هذا الحديث المراد به أن يبقى المصلي والمأموم مع الإمام حتى يقضي وتره وينصرف، سواء كان إماماً واحداً أو كان أكثر من إمام؛ لأن قوله عليه الصلاة والسلام: (من قام مع إمامه) هذا لفظ أريد به الجنس، يعني: جنس من يؤمه، سواء كان الإمام الراتب أو كان هناك أئمة يتناوبون؛ فلذلك قصد منه جنس الإمام: (من قام مع إمامه) قالوا: لأنه لما قعد وصبر واصطبر واحتسب الأجر كان أبلغ في عنائه ونصبه فورد له الفضل بالخصوص، فيندب إلى البقاء حتى يختم الأئمة صلاتهم وينتهون منها ويكون في ذلك إصابة دعوة الوتر وما في ذلك من رجاء الإجابة مع جماعة المسلمين، والله تعالى أعلم.

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[17 - 09 - 06, 05:13 ص]ـ

كنت اظن ان المقصود قيام رمضان فقط هل يعنى هذا انه فى كل الصلوات لا ننصرف حتى ينصرف الامام لرجو الافاده ماجورين

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 12:48 ص]ـ

كنت اظن ان المقصود قيام رمضان فقط هل يعنى هذا انه فى كل الصلوات لا ننصرف حتى ينصرف الامام لرجو الافاده ماجورين

سبحان الله ومن أين فهمت أخي الكريم أن الحديث في غير رمضان؟!!

ففتوى الشيخ ظاهرة في أنه يتكلم عن الصلاة الجماعية التي تنتهي بالوتر وهي صلاة التراويح في رمضان.

كما أن القصة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم الحديث تدل على أنه كان في قيام الليل.

نعم صورة سبب الورود وإن كان قطعي الدخول في عمومو اللفظ، إلا أنه لا يخصص، ولكن ظاهر الحديث يقوى وجه التخصيص هنا بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (حتى ينصرف كتب له قياه ليله)

فهنا رغب النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء مع الإمام لحين انصرافه لينال الفاعل أجر قيام الليل، ومفهوم المخالفة أن من انصرف قبل انصراف الإمام لا يأثم ولكنه يكون قد حرم نفسه من هذا الأجر وليس هذا شأن المكتوبات - يعني لغير عذر -.

والله الموفق.،

ـ[محمد بن صادق]ــــــــ[21 - 09 - 06, 02:30 ص]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير